بوريس يلتسن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة مصدر من ويكي الإنجليزية أو الفرنسية (تجريبي)
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{معلومات صاحب منصب
|الصورة=Борис Николаевич Ельцин.jpg
السطر 14 ⟵ 13:
}}
 
'''بوريس نيكولايفيتش يلتسن''' {{روس|Борис Николаевич Ельцин}} (ولد 1 فبراير 1931 – توفي 23 أبريل 2007) هو سياسي روسي سوفياتي وأصبح أول رئيس للاتحاد الروسي، وامتدت ولايته من عام 1991 إلى عام 1999.<ref>{{cite news|title=Yeltsin warns of possible world war over Kosovo|url=http://www.cnn.com/WORLD/europe/9904/09/kosovo.diplomacy.02|publisher=CNN|date=9 April 1999|accessdate=23 April 2007}}</ref><ref>{{cite web|url=http://www1.wsvn.com/news/articles/world/MI45512/|publisher=[[Fox News Channel]]|title=Former Russian President Boris Yeltsin, who helped bring demise of Soviet Union, dead at 76|date=23 April 2007}}</ref><ref>{{cite news|title=Yeltsin Warns of European War Over Kosovo|agency=Reuters|date=9 April 1999}}</ref> وكان في البداية من مؤيدي [[ميخائيل جورباتشوف]]، ثم ظهر في إطار الإصلاحات ال[[بيريسترويكا]] كأحد أقوى معارضي جورباتشوف السياسيين. وخلال أواخر الثمانينات، كان يلتسين عضوا في المكتب السياسي (بوليتبورو)، وفي أواخر عام 1987 احتج بأن ألقى خطاب استقالته، ولم يحدث أن استقال أحد من المكتب السياسي من قبل، وهو ما أعطى ليلتسين صورة المتمرد ورفع شعبيته كشخص مناهض للمؤسسة.
 
وفي 29 مايو 1990 انتخب رئيسا لمجلس السوفييت الأعلى الروسي. في 12 يونيو 1991 [[الانتخابات الرئاسية الروسية 1991|تم انتخابه]] بالاقتراع الشعبي المباشر ليتولى منصب رئيس [[الجمهورية الروسية السوفيتية الاتحادية الاشتراكية]] الذي تم إنشاؤه حديثا، وكانت وقتها إحدى الجمهوريات الخمسة عشر المكونة للاتحاد السوفييتي. وبعد استقالة ميخائيل غورباتشوف و[[تفكك الاتحاد السوفيتي]] بشكل نهائي في 25 ديسمبر 1991، أصبحت [[روسيا]] دولة ذات سيادة، وظل يلتسن في منصبه كرئيس. أعيد انتخابه في انتخابات عام 1996، والتي زعم فيها النقاد أن الفساد تفشى فيها؛ في الجولة الثانية هزم [[غينادي زوغانوف]] من [[الحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية|الحزب الشيوعي المعاد]] بفارق 13.7٪ (54.4٪) إلى (40.7٪)، رغم أن الهامش كان 3.3٪ فقط خلال الجولة الأولى. ومع ذلك، فإن شعبية يلتسين انحسرت كثيرا بعد سلسلة من الأزمات الاقتصادية والسياسية في روسيا في التسعينات.
 
تعهد يلتسين بتحويل [[اقتصاد الاتحاد السوفييتي|الاقتصاد الاشتراكي الروسي]] إلى اقتصاد سوق رأسمالي وعلاج البلاد بالصدمة الاقتصادية وتحرير الأسعار والخصخصة في جميع أنحاء البلاد. وقعت غالبية الممتلكات الوطنية والثروة في أيدي قلة بسبب هذا التحول الكلي المفاجئ في الاقتصاد. <ref>{{cite web|last=Åslund |first=Anders |authorlink=Anders Åslund |title=Russia's Collapse |work=[[الشؤون الخارجية (مجلة)]] |publisher=[[مجلس العلاقات الخارجية]] |date=September–October 1999 |accessdate=17 July 2007 |url=http://www.foreignaffairs.org/19990901faessay1007/anders-aslund/russia-s-collapse.html |deadurl=yes |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070927201642/http://www.foreignaffairs.org/19990901faessay1007/anders-aslund/russia-s-collapse.html |archivedate=27 September 2007 }}</ref> وشبه المليونيرات المليارديرات أنفسهم بالبارونات اللصوص في القرن التاسع عشر. وبدلا من إنشاء شركات جديدة، أدت ديمقراطية يلتسين إلى تمكين الاحتكارات الدولية من أخذ الأسواق السوفيتية السابقة، مستفيدة من الفرق الكبير بين الأسعار المحلية للسلع القديمة الروسية والأسعار السائدة في السوق العالمية. <ref name=Granville>Johanna Granville, [https://www.academia.edu/5597850/The_Russian_Kleptocracy_and_Rise_of_Organized_Crime "''Dermokratizatsiya'' and ''Prikhvatizatsiya'': The Russian Kleptocracy and Rise of Organized Crime,"]''Demokratizatsiya'' (summer 2003), pp. 448–457.</ref>
 
وقد اتسم جزء كبير من عصر يلتسين بانتشار الفساد، وعانت روسيا من التضخم والانهيار الاقتصادي ومشاكل سياسية واجتماعية هائلة نتيجة لاستمرار انخفاض أسعار النفط والسلع الأساسية خلال التسعينيات، وهو ما أثر على روسيا والدول الأخرى في الاتحاد السوفييتي السابق. وفي غضون سنوات قليلة من رئاسته، بدأ العديد من مؤيديه بانتقاد قيادته، وندد نائب الرئيس الكسندر روتسكوي بالإصلاحات واصفا إياها بأنها "إبادة اقتصادية". <ref>{{cite news|title=Yeltsin Deputy calls reforms Economic Genocide|date=February 1992|accessdate=23 September 2011|url=https://www.nytimes.com/1992/02/09/world/yeltsin-deputy-calls-reforms-economic-genocide.html?pagewanted=all&src=pm|work=The New York Times|first=Celestine|last=Bohlen}}</ref>
 
وصلت المواجهات المستمرة مع مجلس السوفيات الأعلى ذروتها في الأزمة الدستورية الروسية 1993 حيث أمر يلتسين بحل البرلمان السوفياتي الأعلى دون أي أساس شرعي لقراره، ونتيجة لذلك حاول البرلمان عزله من منصبه. وفي أكتوبر 1993، أوقفت القوات الموالية ليلتسين انتفاضة مسلحة خارج مبنى البرلمان، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى. <ref>{{cite news|title=SHOWDOWN IN MOSCOW: The Overview; RUSSIAN ARMY ROUTS REBELS AT PARLIAMENT AS YELTSIN TAKES STEPS TO TIGHTEN CONTROL|url=https://www.nytimes.com/1993/10/05/world/showdown-moscow-overview-russian-army-routs-rebels-parliament-yeltsin-takes.html|accessdate=11 December 2014}}</ref> ثم ألغى يلتسين الدستور الروسي القائم، وحظر المعارضة السياسية، وعمق جهوده لتحويل الاقتصاد. أعلن يلتسين استقالته في 31 ديسمبر 1999 في ظل ضغوط داخلية هائلة، وترك الرئاسة لخليفته المختار، وهو رئيس الوزراء آنذاك [[فلاديمير بوتين]]. ترك يلتسين منصبه بعد أن فقد شعبيته لدى نطاق واسع من الشعب الروسي. <ref>Paul J. Saunders, [http://www.nixoncenter.org/publications/articles/pjs-newsday.htm "U.S. Must Ease Away From Yeltsin"], ''Newsday'', 14 May 1999.</ref>
 
عاش يلتسين في بعيدا عن الأضواء بعد استقالته، رغم أنه انتقد خليفته علنا ​​في بعض الأحيان. توفي يلتسين بسبب قصور القلب الاحتقاني في 23 أبريل 2007.