أواخر العصور الوسطى: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
←‏انتظار عام 1000: اضافه وصلات
سطر 85:
 
 
وأكد تاريخ القرن التاسع عشر، الرومانسي الأصل، الرابط بين انتظار نهاية العالم وقيام نوع من النهضة في [[القارة الأوروبية]] بعد القرن الحادي عشر: وكانت سنة الألف بمثابة فارق فاصل بين ما يسمى بـ"العصر المظلم" الوحشي المتطير (الذي انتقده بشدة الإنسانيون والمتنورون) والعصر المزدهر للكاتدرائيات وللجامعات وللفرسان والحب العذري (العزيز على الرومانسيين). ووفقا لهذه الرؤية- التي ابتعد عنها المؤرخون تمامًا اليوم- على الرغم من العثور على بعض الأثر لها في المناهج المدرسية- كان الأوروبيون مرتعدين حول الكنائس والأديرة ليلة بدء الألفية الجديدة، ثم عادوا إلى منازلهم ممتلئين بالطاقة وفرحة الحياة بعد أن أدركوا أن لا شيء قد وقع.
 
في الواقع تعتبر "النهضة"، المتفق على أنها تمثل انتعاشا ديموغرافيا وتكنولوجيا واقتصاديا، عملية طويلة المدى بدأت في القرن الثامن وبلغت ذروتها في القرن الثالث عشر، وقد قامت على الأرجح بسبب تحسن في الظروف الجوية قبل كل شيء.
لأسباب عدة يعد الخوف من الألفية الجديدة لا يٌصدق على الرغم من وجود الوعاظ والزهاد الذين حثوا المجتمع على الخوف من النهاية العالم مستشهدين بنصوص دينية تنبؤية غامضة بين القرنين الرابع والسادس أو بظهور حركات مثل الألفية اليهودية.
وقبل كل شيء، يعتبر التأريخ للألفية بعد مولد المسيح (وفقا لتقويم ديونجي البيكولو الذي حدد ميلاد المسيح في 25 ديسمبر عام 753 منذ تأسيس مدينة روما) قد اقتصر على بعض المناطق في أوروبا بين القرنين الثامن والتاسع؛ ولم تعتمده مناطق أخرى مثل شبه جزيرة أيبيريا (التي اعتمدت التقويم الجديد فقط في أواخر العصور الوسطى) أو مناطق التأثير البيزنطي، بما في ذلك مدينة البندقية وجنوب [[إيطاليا]] وروسيا وأوروبا الشرقية، التي كانت تحسب السنين وفقا لمبدأ العالم المحسوب بناء على الأعمار المحددة لآل إبراهيم من الأنبياء في التوراة بـ 5008 عام.
 
وفي الوقت ذاته، اختلفت بداية العام من منطقة لأخرى: غرة يناير (وفقا للتقويم الروماني الذي يبدأ بأول يناير) التي تم اعتمادها فقط في العصر الحديث، فما عدا بعض الاستثناءات.
سطر 102:
 
• في فرنسا كانت السنة تبدأ بيوم عيد الفصح.
 
 
 
 
== انظر أيضاً ==