الحرب الشيشانية الأولى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏المراحل الأولية: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
ط استرجاع تعديلات 41.69.25.111 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 48:
== النزاع الداخلي في الشيشان والتوتر بين غروزني وموسكو ==
 
من عام 1991 إلى عام 1994 عشرات الآلاف من الناس من غير الشيشانيين تركوا [[الجمهورية]] وسط تقارير عن أعمال عنف وتمييز ضد السكان غير الشيشان (و معظمهم من الروس والأوكرانيين والأرمن)<ref>{{مرجع ويب|المؤلف=O.P. Orlov|المؤلفين المشاركين=V.P. Cherkassov|المسار=http://www.memo.ru/hr/hotpoints/chechen/itogi/preface.htm#_VPID_2|العنوان=Россия — Чечня: Цепь ошибок и преступлений|الناشر=[[Memorial (society)|Memorial]]|اللغة=Russian}}</ref><ref>Unity Or Separation: Center-periphery Relations in the Former Soviet Union By [[Daniel R. Kempton]], [[Terry D. Clark (writer)|Terry D. Clark]] p.122</ref><ref>''Allah's Mountains: Politics and War in the Russian Caucasus'' By [[Sebastian Smith (writer)|Sebastian Smith]] p.134</ref>. بدأت الصناعة الشيشانية بالانهيار نتيجة لمغادرة العديد من المهندسين والعمال الروس أو طردهم من الجمهورية. خلال [[الحرب الأهلية]] الشيشانية غيرالغير المعلنة،معلنة، تعاطفت كل الفصائل التي تعارض دوداييف فيما بينها وقاتلت من أجل السلطة، وأحيانا في معارك ضارية مع استخدام الأسلحة الثقيلة. في آذار/مارس 1992، اجرت المعارضة محاولة [[انقلاب]]، ولكن المحاولة سحقت بالقوة. وبعد شهر، عرض دوداييف رئاسية مباشرة للمادة، وفي يونيو 1993، حل البرلمان الشيشاني لتفادي اجراء استفتاء على [[التصويت لعدم الثقة]]. في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 1992، أرسلت القوات الفيدرالية الروسية لمنطقة [[الصراع الاوسيتي الانجوشي]] وصدرت الأوامر إلى الانتقال إلى الحدود الشيشانية؛ دوداييف الذي نظر في هذا "عمل عدواني ضد جمهورية الشيشان"، أعلنت عن [[حالة الطوارئ]] وهدد [[تعبئة|بتعبئة]] عامة، إذا لم تنسحب القوات الروسية من الحدود الشيشانية.
 
[[ملف:Evstafiev-chechnya-iternal-praying.jpg|thumb|250px|انصار دوداييف قرب [[القصر الرئاسي بغروزني]] في 1992]]
 
بعد انطلاق محاولة انقلاب أخرى جرت في كانون الأول/ديسمبر 1993، نظمت المعارضة نفسها في [[المجلس المؤقت لجمهورية الشيشان]]، باعتبارها بديلا ممكنا لحكومة الشيشان، طالبة من موسكو الحصول على مساعدة. في آب/أغسطس 1994، تحالفت فصائل المعارضة الموجودة في شمال الشيشان على نطاق واسع وبدأت حملة مسلحة لإزالة حكومة دوداييف. زودت موسكو سرا [[المتمردين]] بدعم مالي للقوات ومعدات عسكرية و[[مرتزقة]]. علقت روسيا أيضا جميع الرحلات المدنية إلى غروزني في حين أن قوات حرس الحدود والطيران، انشات [[حصار]]ا عسكريا للجمهورية في نهاية المطاف، وبدأت الطائرات الروسية العمليات القتالية فوق الشيشان. قوى المعارضة، والتي انضمت إليها القوات الروسية، بدأت هجوما منظما وسريا فاشلا على غروزني في منتصف تشرين الأول/أكتوبر 1994، وتلتها [[معركة غروزني (نوفمبر 1994)]]. على الرغم من الدعم الروسي، سواء المحاولة الأولى أو الثانية لم تكلل بالنجاح. في خطوة تمثل احراجا كبيرا للل[[لكرملينالكرملين]]، نجح الموالون لدوداييف في اسر 20 من الجيش الروسي وحوالى 50 من المواطنين الروس الذين تم تعيينهم من قبل سرا لمساعدة تنظيم المجلس المؤقت<ref>[http://www.bdcol.ee/fileadmin/docs/bdreview/07bdr299.pdf The battle(s) of Grozny] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110927074010/http://www.bdcol.ee/fileadmin/docs/bdreview/07bdr299.pdf |date=27 سبتمبر 2011}} </ref>.في 29 تشرين الثاني، أصدر الرئيس الروسي بوريس يلتسين إنذارا لجميع الفصائل المتحاربة في الشيشان يأمرهم بنزع سلاحهم و[[الاستسلام|استسلام]]. رفضت حكومة غروزني وامر يلتسين جيشه "لاستعادة الحكم الدستوري" عن طريق القوة.
 
منذ 1 ديسمبر، والقوات الروسية تنفذ علنا [[قصف|قصفا جويا]] ثقيلا في الشيشان. يوم 11 ديسمبر من عام 1994، بعد خمسة أيام من موافقة دوداييف ووزير الدفاع الروسي الجنرال [[بافل غراتشيف]] على "تجنب استخدام مزيد من القوة"، دخلت القوات الروسية في الجمهورية من أجل "إقامة النظام الدستوري في الشيشان والحفاظ على وحدة أراضي روسيا". غراتشيف تفاخر انه يمكن اسقاط دوداييف في بضع ساعات مع فوج واحد محمول جوا، وأعلن أنها ستكون [[حرب خاطفة|حربا خاطفة]] غير دموية، وإن ذلك لن يدوم لفترة أطول من 20 ديسمبر.
سطر 73:
| الرقم المعياري = 0-8147-2963-0}}: pp. 177-181.</ref>.كثيرون في الجيش الروسي والحكومة عارضوا الحرب كذلك. مستشار يلتسين لشؤون الجنسية، [[اميل بين]]، ونائب وزير الدفاع الجنرال [[بوريس غروموف]] (القائد المزعوم في [[الحرب السوفياتية الأفغانية]])، كما استقال احتجاجا على الغزو (ستكون حمام دم، و[[أفغانستان]] أخرى، كما قال جروموف في التلفزيون)، كما فعل الجنرال [[بوريس بولياكوف]]. أكثر من 800 من الجنود المحترفين والضباط رفضوا المشاركة في هذه العملية، ومن هؤلاء 83 أدينوا من قبل [[المحكمة العسكرية]] والبقية برؤوا. في وقت لاحق رفض الجنرال [[ليف روخلين]] أن يعلن ك[[بطل روسيا]] لدوره في الحرب.
 
القوات الشيشانية الجوية (فضلا عن أسطول الجمهورية من الطائرات المدنية) دمر تماما في غارات جوية في الساعات القليلة الأولى من الحرب، في حين أن نحو 500 شخص استفادوا من عفو منتصف شهر ديسمبر الذي أعلنه الرئيس الروسي بوريس يلتسين لأعضاء الجماعات المسلحة التابعة لجوهر دوداييف. ومع ذلك، فان توقعات مكتب بوريس يلتسين بتوجيه ضربة سريعة قاضية، يتبعها بسرعة [[استسلام]] شيشاني وتغيير في النظام كانت خاطئة. وجدت روسيا نفسها في مستنقع عمليا على الفور. ف[[الروح المعنوية]] لدى القوات، الإعداد وعدم فهم لماذا أو اين أرسلت، كان منخفضا منذ البداية. بعض الوحدات الروسية عصت أوامر التقدم، وفي بعض الحالات، فإن القوات قامت [[تخريب|بتخريب]] معداتها الخاصة. في انغوشيا، اوقف المتظاهرون المدنيون العمود الغربي واشعلوا النار في 30 مركبة عسكرية، في حين أن نحو 70 من المجندين هجروا وحداتهم. أوقفت المقاومة الشيشانية غيرالغير المتوقعة العمود الشمالي في [[معركة دولنسكوي]] وتكبد الروس الخسائر الجسيمة الأولى<ref name="Gall">{{مرجع كتاب
| الأخير =Gall | الأول =Carlotta | وصلة المؤلف = | المؤلفين المشاركين =Thomas de Waal | العنوان =Chechnya: Calamity in the Caucasus | الناشر =New York University Press | سنة =1998 | مكان = | الصفحات = | مسار = | doi =
| الرقم المعياري = 0-8147-2963-0}}: p. 174.</ref>.في عمق الشيشان، قامت مجموعة من 50 جندي من [[سلاح المظليين الروسي]] بالاستسلام امام [[الميليشيات]] المحلية، بعد أن جرى نشر لطائرات هليكوبتر وراء خطوط العدو ومن ثم التخلي عنها.