الحرب الشيشانية الأولى: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
←‏المراحل الأولية: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 73:
| الرقم المعياري = 0-8147-2963-0}}: pp. 177-181.</ref>.كثيرون في الجيش الروسي والحكومة عارضوا الحرب كذلك. مستشار يلتسين لشؤون الجنسية، [[اميل بين]]، ونائب وزير الدفاع الجنرال [[بوريس غروموف]] (القائد المزعوم في [[الحرب السوفياتية الأفغانية]])، كما استقال احتجاجا على الغزو (ستكون حمام دم، و[[أفغانستان]] أخرى، كما قال جروموف في التلفزيون)، كما فعل الجنرال [[بوريس بولياكوف]]. أكثر من 800 من الجنود المحترفين والضباط رفضوا المشاركة في هذه العملية، ومن هؤلاء 83 أدينوا من قبل [[المحكمة العسكرية]] والبقية برؤوا. في وقت لاحق رفض الجنرال [[ليف روخلين]] أن يعلن ك[[بطل روسيا]] لدوره في الحرب.
 
القوات الشيشانية الجوية (فضلا عن أسطول الجمهورية من الطائرات المدنية) دمر تماما في غارات جوية في الساعات القليلة الأولى من الحرب، في حين أن نحو 500 شخص استفادوا من عفو منتصف شهر ديسمبر الذي أعلنه الرئيس الروسي بوريس يلتسين لأعضاء الجماعات المسلحة التابعة لجوهر دوداييف. ومع ذلك، فان توقعات مكتب بوريس يلتسين بتوجيه ضربة سريعة قاضية، يتبعها بسرعة [[استسلام]] شيشاني وتغيير في النظام كانت خاطئة. وجدت روسيا نفسها في مستنقع عمليا على الفور. ف[[الروح المعنوية]] لدى القوات، الإعداد وعدم فهم لماذا أو اين أرسلت، كان منخفضا منذ البداية. بعض الوحدات الروسية عصت أوامر التقدم، وفي بعض الحالات، فإن القوات قامت [[تخريب|بتخريب]] معداتها الخاصة. في انغوشيا، اوقف المتظاهرون المدنيون العمود الغربي واشعلوا النار في 30 مركبة عسكرية، في حين أن نحو 70 من المجندين هجروا وحداتهم. أوقفت المقاومة الشيشانية الغيرغير المتوقعة العمود الشمالي في [[معركة دولنسكوي]] وتكبد الروس الخسائر الجسيمة الأولى<ref name="Gall">{{مرجع كتاب
| الأخير =Gall | الأول =Carlotta | وصلة المؤلف = | المؤلفين المشاركين =Thomas de Waal | العنوان =Chechnya: Calamity in the Caucasus | الناشر =New York University Press | سنة =1998 | مكان = | الصفحات = | مسار = | doi =
| الرقم المعياري = 0-8147-2963-0}}: p. 174.</ref>.في عمق الشيشان، قامت مجموعة من 50 جندي من [[سلاح المظليين الروسي]] بالاستسلام امام [[الميليشيات]] المحلية، بعد أن جرى نشر لطائرات هليكوبتر وراء خطوط العدو ومن ثم التخلي عنها.