تنقية المياه: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 8:
 
كان وباء [[هيضة|الهيضة]] من أوائل الأمراض التي اكتشفت ارتباطها الوثيق بتلوث مياه الشرب حيث أصيب حوالي 17000 شخص من سكان مدينة [[هامبورغ]] الألمانية بوباء [[كوليرا|الكوليرا]] خلال صيف 1829م أدى إلى وفاة ما لا يقل عن نصف ذلك العدد. وتبين أن المصدر الرئيس للوباء هو تلوث مصدر المياه لتلك المدينة.<ref name="kh">[http://www.khayma.com/madina/water-des.htm Khayma]</ref>
يعد التطهير باستخدامباستحمو آىتتتاى رؤية لاخدام الكلور من أوائل العمليات التي استخدمت لمعالجة المياه بعد عملية الترشيح وذلك للقضاء على بعض الكائنات الدقيقة من بكتريا وفيروسات مما أدى إلى الحد من انتشار العديد من الأمراض التي تنقلها المياه مثل [[هيضة|الهيضة]] (الكوليرا) وحمى التيفويد. وتشمل المعالجة، ومن هذه العمليات ما يستخدم لإزالة عسر الماء مثل عمليات التيسير، أو لإزالة العكر مثل عمليات الترويب.<ref name="kh"/>
* من أهم وسائل معالجة المياه بالوقت الحالي بأسلوب صديق للبيئة هو استخدام الامواج فوق الصوتية {{إنج|Ultrasound}} وهي أجهزة تعطي امواج فوق صوتية يتم بثها عبر المياه بترددات تفوق إمكانية سمع الإنسان لها وتقوم هذه الامواج بقتل الاشنيات والطحالب والسيانو بكتريا في المياه والتي تسبب الكثير من الامراض للإنسان بالإضافة إلى رائحتها الكريهة وبالتالي يتم الحد من استخدام الكلور بالمياه بنسبة تصل إلى أكثر من 60%.كما يستفاد من الامواج فوق الصوتية في بحيرات ومزارع الاسماك لنفس المهمة وبالتالي يبقى الماء نظيفا مليئا بالاوكسجين وخالقا بيئة صحية لتنمو فيها الاسماك بشكل أفضل.
تقنية المكافحة بالامواج فوق الصوتية تلقى دعما عالميا وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي التي تمنح مستخدميه قروضا ومعونات مالية لاستخدامه في الاحواض المائية (تنقية مياه، مسابح، مزارع، محطات تبريد المياه) وبالتالي التخلص من الاشنيات والبيوفيلم وتقليل نسب المواد الكيميائية المستخدمة سابقا.