فرناندو ماجلان: الفرق بين النسختين

ولد ماجلان حوالي سنة 1480 في سابروزا بالقرب من [[فيلا ريال، البرتغال|فيلا ريال]] في مقاطعة {{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Trás-os-Montes e Alto Douro|عر=تراس أو مانتيس}} البرتغالية. وهو ابن ريو دي ماجلاوس (ابن بدرو أفونسو دي ماجلاوس وزوجته كوينتا دي سوزا) وزوجته ألدا دي ماسكيتا وأخوةوإخوته من دي سوزا هم دييجو دي سوزا وايزابيلوإيزابيل دي ماجلاوس. فبعد وفاة والديه وهو في سن العاشرة انضم إلى حاشية [[إليانور أفيس|الملكة إليانور]] في البلاط الملكي البرتغالي بسبب ارثإرث العائلة.

وعند بلوغه سن ال25 أي سنة 1505، جند ماجلان في اسطولأسطول مكون من 22 سفينة ارسلتأرسلت لإستضافةلاستضافة {{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Francisco de Almeida|عر=فرانشيسكو دي ألميدا}} كأول نائب حاكم لهندللهند البرتغالية. ومع أن اسمه لم يظهر في أي سجلات إلا أنه كان معروفا أنه بقي 8 سنوات يتنقل ما بين [[غوا]] و[[كوتشي]] و[[كولام]]. وساهم في عدة معارك، مثل {{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of Cannanore (1506)|عر=معركة كنانور}} سنة 1506 حيث جرح فيها. وساهم أيضا في [[معركة ديو]] سنة 1509<ref>James A. Patrick, "Renaissance and Reformation", p. 787, Marshall Cavendish, 2007, ISBN 0-7614-7650-4</ref> ثم ابحرأبحر بعد ذلك تحت إمرة دييغو لوبيز دي سكويرا كأول سفارة برتغالية إلى [[سلطنة ملقا]] وكان معه صديقه -وربما ابن عمه- فرانشيسكو سيرياو<ref>William J. Bernstein, "A Splendid Exchange: How Trade Shaped the World", p.183-185, Grove Press, 2009, ISBN 0-8021-4416-0</ref>. وفي سبتمبر وبعيد وصوله ملقا، وقعت البعثة في شرك مؤامرة أدت بهم إلى العودة. وقد كان لماجلان دورادور حاسماحاسم حيث حذر سكويرا وأنقذ سيرياو الذي كان موجودا باليابسة<ref>Zweig, Stefan, "Conqueror of the Seas - The Story of Magellan", p.44-45, READ BOOKS, 2007, ISBN 1-4067-6006-4</ref> نال بعد هذا العمل التكريم والترقية.

ساهم ماجلان ومعه سيرياو في الحملة لغزو سلطنة ملقا تحت إمرة الحاكم [[ألفونسو دي ألبوكيرك]] في سنة 1511، وبعد تلك الحملة تفرق كلاكل من ماجلان وسيرياو: فماجلان قد تمت ترقيته وقد سلب الكثير من الغنائم، وفي وجوده في المالايو استخدم مواطنا من الأهالي حيث عمده وأخذه كخادم له عند عودته إلى البرتغال سنة 1512. اماأما سيرياو فقد أقلع مع أول رحلة استكشافية أرسلت للبحث عن [[جزر البهار]] في جزر الملوك، حيث بقي هناك وتزوج بإمراةبامرأة من [[أمبون، جزر الملوك|أمبون]] وأصبح مستشارا عسكريا لسلطان [[سلطنة ترنات|تيرنات]] بيان سراللهسر الله. وكانت رسائله إلى ماجلان لها من الأهمية حيث أعطت معلومات عن الأراضي المنتجة للتوابل<ref>Zweig, Stefan, "Conqueror of the Seas - The Story of Magellan", p.51, READ BOOKS, 2007, ISBN 1-4067-6006-4</ref><ref>R. A. Donkin, [http://books.google.com/books?id=B4IFMnssyqgC&lpg=PP1&pg=PP1#v=onepage&q=&f=false "Between east and west: the Moluccas and the traffic in spices up to the arrival of Europeans"], p.29, Volume 248 of Memoirs of the American Philosophical Society, DIANE Publishing, 2003

توترت الأمور مع ماجلان بعد أخذه إجازة بدون إذن، مما قلل من أهميته. فذهب إلى [[أزمور]] للخدمة وقد أصيب بجرح بالغ جعله يعرج بقية حياته. وقد اتهم بأنه يتاجر بصورة غير شرعية مع [[موروس|المغاربة]]. وإن لم تثبت تلك الاتهامات، ولكن ذلك أثر عليه ولم يتلق أي عروض أخرى للعمل بعد 15 مايو 1514. وإن حصل على عرض للعمل كأحد افرادأفراد الطاقم في سفينة برتغالية في سنة 1515 لكنه رفض ذلك. في 1517 بعد خلاف مع الملك [[مانويل الأول ملك البرتغال|مانويل الأول]] الذي رفض مطالبته المستمرة بقيادة حملة للوصول إلى جزر التوابل من الغرب، فغادر إلى إسبانيا. وفي [[إشبيلية]] وبعد أن صاحب المواطن ديوغو باربوسا فتزوج ابنته بياتريس باربوسا فأنجبت له طفلان: رودريغو<ref>{{Harvard citation no brackets|de Noronha|1921}}.</ref> وكارلوس دي ماجلاوس وقد توفي كليهماكلاهما وهما صغارصغيرين. خلال تلك الفترة كرس نفسه في دراسةلدراسة معظم الخرائط الحديثة، وفي استقصاءولاستقصاء بالمشاركة مع [[علم الكونيات|عالم الكونيات]] ريو فاليرو للبحث عن بوابة من الأطلسي إلى جنوب المحيط الهادئ وإمكانية أن تصبح جزر الملوك إسبانية وفقا لترسيم الحدود في [[معاهدة تورديسيلاس]] بين إسبانيا والبرتغال.