معركة جرادوس: الفرق بين النسختين

'''معركة جرادوس''' {{إسبانية|Batalla de Graus}} هي معركة وقعت في [[الأندلس]] في مدينة {{وصلة إنترويكي|تر=Graus|عر=غراوس|نص=جرادوس}} في [[منطقة أراغون]]. تتضارب المصادر التاريخية في تحديد تاريخ وقوعها بين 6 جمادى الأول 455 هـ/8 مايو 1063 م،<ref>تم تحديد هذا التاريخ من نقش على ضريح راميرو في دير القديس خوان دي لا بينا، وإن كان هناك شك أن النقش نُقش بعد مقتله تمامًا. Diego Catalán (1966), ''Al-Andalus'', 31:1/2, 230–1.</ref> وهو ما أيدته بعض المراجع العربية المعاصرة،<ref name="عنان280">[http://shamela.ws/browse.php/book-1009/page-407#page-981 دولة الإسلام في الأندلس، العصر الثاني: دول الطوائف منذ قيامها حتى الفتح المرابطي، محمد عبد الله عنان، طبعة 1997 م، مكتبة الخانجي، القاهرة. ISBN 977-505-082-4. ج2 ص280]</ref> بينما حدد المؤرخ أنطونيو أوبيتا أرتيتا تاريخ المعركة بسنة 461 هـ/1069 م،<ref>وهو التاريخ الذي أيده المؤرخ توماس بيسون في كتابه ''The Medieval Crown of Aragon: A Short History''(2000) (Oxford: Clarendon Press), 14. استند أرتيتا في فرضيته على إحدى وثائق راميرو المؤرخة بتاريخ مارس 1064 م، التي يظن أرتيتا أنها وثيقة أصلية غير منسوخة، مما يعني أن راميرو كان لا يزال على قيد الحياة في ذاك التاريخ</ref> وهناك تاريخ ثالث وهو 462 هـ/1070 م حددته التأريخ [[ناجرة|الناجري]] «Chronica Naierensis» الذي كتب في نهاية القرن الثاني عشر.<ref>Jaime de Salazar y Acha (1994), [http://dialnet.unirioja.es/servlet/fichero_articulo?codigo=15990&orden=85457 "Reflexiones sobre la posible historicidad de un episodio de la ''Crónica Najerense'',"] ''Príncipe de Viana'', '''55'''(201):149–56.</ref> وتجتمع كل هذه المصادر التي دونت عن المعركة على وفاة راميرو في المعركة.<ref>Richard Fletcher, ''The Quest for El Cid'', (Oxford University Press, 1989), 113.</ref>

 

 

يحيط الغموض حول المعركة في المصادر المعاصرة لتلك الفترة، وقد زعم [[رينهارت دوزي]] أن راميرو عاش بعد المعركة أربعة أشهر، وأنه أي من السيد أو سانشو، لم يشاركا في المعركة. استند دوزي تأريخ آلون «Fragmentum historicum ex cartulario Alaonis» الذي ذكر أن راميرو قتل على أيدي المسلمين بالقرب من جرادوس، دون ذكر القشتاليين. أما التأريخ الناجري، فقد ذكر نصًا أقرب للأسطورة يقول بأن: {{اقتباس مضمن|سانشو غارسيث الابن غير الشرعي لغارسيا سانشيث الثالث ملك نافارا، هرب مع ابنة ستيفاني زوجة غارسيا سانشيث التي كانت خطيبة الأمير القشتالي سانشو إلى بلاط سرقسطة أولاً، ومنه إلى أراغون.<ref>''. . . inter hec Santius rex desponsaverat sibi filiam regine Stephanie. Que, cum ad ipsum duceretur, infans domnus Santius, quem rex Garsias Pampilonensium ex concubina habuerat, saltum in viam dedit, quia nuntii amoris celo truciabantur. Rapuit eam, et cum ipsa ad regem maurorum Caesaraugustanum se contulit et ad patruum suum regem Ranimirum, qui eum pro sua probitate et armorum nobilitate quasi filium diligebat; quod rex Santius ulcisci desiderans Caesaraugustam cum suo perrexit exercitu, cui Ranimirus rex cum suis in loco qui Gradus dicitur ocurrens, ab eo in bello interfectus est era MCVIII'' (quoted in Salazar y Acha, 150 n2).</ref> وأن سانشو انتقامًا لفشل خطة زواجه، هاجم راميرو وسرقسطة، وأن راميرو قتل بالقرب من جرادوس سنة 1064 أو 1070. وأنه وفقًا لمؤرخ مسلم اسمه الطرطوشي، فقد اغتيل راميرو على يد جندي مسلم يتحدث لغة المسيحيين، تسلل إلى معسكر الأراغونيين.<ref>Brian A. Catlos (2004), ''The Victors and the Vanquished: Christians and Muslims of Catalonia and Aragon, 1050–1300'' (Cambridge: Cambridge University Press, <small>ISBN 0-521-82234-3</small>), 37.</ref>}}