فخري باشا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ازالة ألفاظ تبجيل وتعظيم بدون مصادر، وتحفيف حدّة وصف حربه ضد العرب البدو
وسم: تعديل مصدر 2017
ط اضافة الألقاب التي من دون مصادر
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 7:
|الانتماء = {{الدولة العثمانية}} (1888-1919) <br /> {{تركيا}} (1921-1936)
|خدم في =[[القوات المسلحة العثمانية|الجيش العثماني]] <br /> [[القوات البرية التركية|الجيش التركي]]
|للقب = المدافع عن المدينة المنورة <br /> أسد الصحراء [2] <br /> نمر الصحراء [3
|تاريخ_الميلاد = [[1868]]
|مكان_الميلاد = [[روسه]]، [[الدولة العثمانية]]
السطر 32 ⟵ 31:
== فخري باشا حاكم المدينة المنورة ==
 
فخري باشا هو آخر حاكم عثماني يلي [[المدينة المنورة]] ، وكان يتبعه جيش مكون من نحو 70 ألف جندي مجهز بالأسلحة الخفيفة والمدفعية التقليدية ، وإبان [[الثورة العربية الكبرى]] هجر فخري باشا جميع أهالي المدينة المنورة ، فلحق بعضهم بالبدو حوالي المدينة ، أو بمدن حجازية كمكة وجدة و[[ينبع]] و[[حائل]] ، بينما لحق أغلبهم بالبلدان الإسلامية كمصر والشام والعراق وتركيا والهند واليمن ، حتى خلت المدينة من السكان تماماً ، ولم يبق فيها غير الجند ، وحاصر الأشراف ومن معهم من القبائل العربية المدينة المنورة لبضعة أشهر ، ولعب القطار في [[سكة حديد الحجاز]] دوراً كبيراً في نقل المدنيين إلى بلدان آمنةأخرى ، وطوع موظفوا الخط الحديدي أنفسهم لهذا العمل كخدمة إنسانية بلا مقابللذلك ، بينما صدرت إلى فخري باشا الأوامر من استانبول بتسليم المدينة فرفضها واستمر في المقاومة نحو خمسة أشهر اضطر بعدها للاستسلام بضغط من زملائه وقيادته الذين تهددوه؛ فاعتقل في مصر، ثم مالطا لمدة ثلاث سنوات، عاد بعدها إلى بلاده وتولى عدة مناصب سياسية وإدارية. في حين أن بعض المؤرخين يصفونه بالغباء لامتلاكه جيشاً عظيماً لم يستغله في السيطرة على الحجاز برمته ما لو أراد .
 
== استسلامه ==