وهب بن قابوس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تأريخ قوالب الصيانة
لا ملخص تعديل
سطر 4:
وهب بن قابوس المزني‏.‏
 
أقبل وهب بن قابوس المزني ، ومعه ابن أخيه الحارث بن عقبة بن قابوس بغنم لهما من جبل مزينة ، فوجدا المدينة خلوفا فسألا : أين الناس ؟ فقالوا : بأحد ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين من قريش . فقالا : لا نبتغي أثرا بعد عين . فخرجا حتى أتيا النبي صلى الله عليه وسلم بأحد فيجدان القوم يقتتلون والدولة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأغارا مع المسلمين في النهب وجاءت الخيل من ورائهم خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل ، فاختلطوا ، فقاتلا أشد القتال .
قدم من أرض مزينة مع ابن أخيه الحارث بن عقبة بن قابوس بغنم لهما إلى المدينة، فوجداها خلواً، فسألا‏:‏ أين الناس ? فقيل‏:‏ بأحد، تقاتل المشركين‏.‏ فأسلما، ثم خرجا فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقاتلا المشركين قتالاً شديداً، حتى قتلا بأحد‏.‏
 
فانفرقت فرقة من المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذه الفرقة ؟ فقال وهب بن قابوس أنا يا رسول الله . فقام فرماهم بالنبل حتى انصرفوا ثم رجع فانفرقت فرقة أخرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذه الكتيبة ؟ فقال المزني : أنا يا رسول الله . فقام فذبها بالسيف حتى ولوا ، ثم رجع المزني . ثم طلعت كتيبة أخرى فقال من يقوم لهؤلاء ؟ فقال المزني : أنا يا رسول الله . فقال قم وأبشر بالجنة . فقام المزني مسرورا يقول والله لا أقيل ولا أستقيل . فقام فجعل يدخل فيهم فيضرب بالسيف ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه والمسلمون حتى خرج من أقصاهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم ارحمه ثم يرجع فيهم فما زال كذلك وهم محدقون به حتى اشتملت عليه أسيافهم ورماحهم فقتلوه فوجد به يومئذ عشرون طعنة برمح كلها قد خلصت إلى مقتل ومثل به أقبح المثل يومئذ . ثم قام ابن أخيه فقاتل . كنحو قتاله حتى قتل فكان عمر بن الخطاب يقول إن أحب ميتة أموت عليها لما مات عليها المزني
 
أخرجه أبو عمر‏.‏
 
{{بذرة أعلام}}