القعقاع بن عمرو التميمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط تعديلات وإضافة مصادر وإكمال القصة ...
سطر 161:
{{نهاية قصيدة}}
 
== القعقاع وفتح مدينة بهرسير والمدائن سنة 16 هـ ==
 
=== فتح بهرسير ===
بعد إنتصار المسلمين في القادسية أقام سعد والمسلمين شهرين فيها وذلك لإراحة الجيش والتشاور مع الخليفة [[عمر بن الخطاب]] فكتب إليه عمر أن يسير إلى [[المدائن]] وهي عاصمة [[الفرس]]<ref>الطبري:تاريخ الأمم والملوك 3/618</ref> ، فتقدم المسلمون وقاتلوا الفرس المهزومين من القادسية في '''بابل''' و '''كوثى''' و '''ساباط''' حتى وصلوا إلى بهرسير وهي المدائن الغربية ، والفرس متحصنين بها فحاصرهم المسلمين شهرين فتركها الفرس وهربوا إلى المدائن الشرقية وكان يفصل بينهما [[نهر دجلة]] فدخلوها المسلمين ولم يجدوا فيها أحد<ref>الطبري:تاريخ الأمم والملوك 4/4-6</ref> وقد وصف القعقاع دخول المسلمين إليها وهروب الفرس عنها<ref>الحميري:الروض المعطار ص527</ref><ref>الكلاعي:الأكتفاء ج2 ص511</ref>
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''فتحنا بهرسير بقول حق '''|'''أتانا ليس من سجع القوافى'''}}
{{بيت|'''وقد طارت قلوب القوم منا'''|'''وملوا الضرب بالبيض الخفاف'''}}
{{نهاية قصيدة}}
 
=== فتح المدائن ===
بعد أن دخل المسلمين بهرسير أرسل سعد بعض المسلمين لطلب السفن ليعبر عليها الجيش إلى المدائن فلم يجدوا شيء منها لأن الفرس قد أستخدموها كلها ، فجاء بعض الفرس الذين كانوا قد أسلموا ودلوا سعد على مخاضة في النهر يستطيع المسلمين العبور إلى المدائن منها ، فجمع سعد المسلمين وأبلغهم بذلك وقال من يحمي لنا الفراض ( الشاطىء ) حتى يكتمل عبور جميع المسلمين<ref>عادل كمال:سقوط المدائن ص38</ref> ، فتطوع ذؤي البأس الشديد القعقاع وأخوه عاصم ومعهم ستة مئة من فرسان المسلمين من ذؤي النجدة والشجاعة ، فولى عليهم سعد '''[[عاصم بن عمرو]] [[التميمي]]''' فسار عاصم بمن معه من المسلمين حتى وقف على شاطىء [[نهر دجلة]] وأقتحمه هو ومن معه ، فاقبل عليهم الفرس يذودونهم فقال عاصم للمسلمين {{اقتباس مضمن|'''الرماح الرماح وتوخوا العيون'''}}
فقصد المسلمين عيون الفرس الذين لم يصمدوا وولوا هاربين ، فلحق بهم المسلمون وتقتلوا أكثرهم وهرب من هرب منهم.
 
وقد رأى '''[[سعد بن أبي وقاص]]''' عبور عاصم وأصحابه وإيجادهم لمكان أمن في الضفة المقابلة فاذن للناس بالعبور ، فعبر المسلمين بكل يسر وسهولة إلا رجل من قبيلة [[بارق]] يدعى غرقدة زل عن ظهر فرسه وسقط في النهر ، فمضى إليه القعقاع بن عمرو بفرسه وأخذ بيده وجره حتى عبر ونجى فقال غرقدة البارقي {{اقتباس مضمن|'''عجزت الناس أن تلد مثلك ياقعقاع'''}}<ref>الطبري:تاريخ الأمم والملوك 4/12</ref>
 
أيقن [[يزدجرد]] عزم المسلمين على المواصلة فأخذ كل مايقدر عليه من الأموال والذراري والنساء وهرب إلى حلوان وفي اللحظة نفسها كانت جيوش المسلمين تتقدم نحو المدائن فكان أول من دخلها يعقوب الهذلي ومعه '''الكتيبة الخرساء''' كتيبة القعقاع بن عمرو التي تجولت في المدينة فلم تجد مقاومة من أحد فدخل المسلمين إيوان كسرى وهم يكبرون وصلى بهم سعد صلاة الفتح وذلك في صفر سنة 16 هـ.<ref>الطبري:تاريخ الأمم والملوك 4/16</ref>
وخرج القعقاع للحاق بمن هرب من الفرس فوجد فارسي معه وعائين فقتله ووجد في الوعاء الأول خمسة أسياف والثاني وجد فيه ستة أسياف ودروع , أما الدروع فهي درع كسرى ودرع هرقل ودرع خاقان ملك الترك ودرع داهر ملك الهند ودرع بهرام ودرع النعمان ملك الحيرة وأما السيوف فسيف كسرى وهرمز وفيروز وخاقان وبهرام والنعمان فذهب بها القعقاع إلى سعد فسر بهذا وقال للقعقاع : أختر أيها شئت فاختار القعقاع سيف هرقل وأعطاه سعد درع بهرام والبقية وزعها سعد على كتيبة الخرساء مكافئة لهم إلا سيف كسرى والنعمان فقد بعث بهما إلى عمر في المدينة.<ref>ابن الأثير:الكامل في التاريخ 2/516</ref><ref>الطبري:تاريخ الأمم والملوك 4/18</ref>
== قيل عنه ==
* قال [[أبو بكر الصديق]]:{{اقتباس مضمن|'''لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل'''}}.
السطر 174 ⟵ 191:
{{بيت|'''قتلنا الروم حتى ما تُساوي'''|'''على اليرموك ثفْروق الوِراقِ'''}}
{{نهاية قصيدة}}
 
 
 
==شخصيته في السينما والتلفزيون==