العمارة في فلسطين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 172:
[[ملف:Turkish Bath in Acre.JPG|تصغير|يمين|160بك|[[حمام الباشا]] في عكا.]]
 
[[ملف:Jacir palace.JPG|تصغير|250بك|[[فندق قصر جاسر]] في [[بيت لحم]] (1910).]]
لقد عُرفت المدارس المملوكيّة و[[تكية|التكيات]] في القدس ب[[فناء|فناءاتها]] الوسطيّة، وبالحجم الكبير للغرف المحيطة حول الفناء، بينما اتصفت الحمّامات التركيّة بتخطيط ووظائف مختلفة (غرف باردة وحارّة). ولقد بُنيت المحلات التجاريّة بمواد وتفاصيل تقليديّة، ولكن بفتحات مختلفة، بينما كانت الأبواب كبيرة في معظم الحالات، كما بُنيت تلك المحلات بصفوف منتظمة لتشكّل سوق المدينة، كما في [[البلدة القديمة (الخليل)|البلدة القديمة]] في [[الخليل]] و[[نابلس]] و[[غزة]] و[[القدس]]. يوجد في أعلى تلك المحلات بيوت يمكن الوصول لها من خلف البناء لإعطاء بعض الخصوصيّة. لقد اشتهرت في العصر العثماني ثقافة بناء [[شرفة|الشرفات]] و[[قوس (عمارة)|الأقواس]]، ورغم بقاء كثير من هذه الآثار، فإن جزءًا منها لم يعد موجودًا. لقد لعب المناخ دورًا كبيرًا في تحديد شكل العمارة العامة ونمطها، فقد كان الفناء الداخلي لهذه المباني في العهد العثماني يوفر الجو المريح للسكان، وارتفاعه الذي يمنع أشعة الشمس من التغلغل في المبنى، كذلك سماكة الجدران الكبيرة كانت نتيجة المناخ ليعمل كعازل للحرارة المرتفعة.<ref name="Hadid" />