مسجد السلطان المؤيد شيخ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (30.1) +عنوان+ترتيب+تنظيف (14.9): + تصنيف:مساجد بنيت في القرن 15
سطر 42:
== التاريخ ==
[[ملف:Mosqueal-Mu´ayyad Shaykh.jpg|تصغير|يسار|مدخل المسجد وبه الباب المنقول من [[مدرسة السلطان حسن]]]]
كان موقع المسجد قديماً سجناً عُرف باسم "خزانة شمائل"، سُجن فيه المؤيد شيخ مدة من الزمن وقت أن كان أميراً لأسباب اختلف حولها المؤرخون، وعانى فيه من شدائد عدة، فنذر إلى الله إن نجا من محنته وخرج من السجن أن يبني مكانه مسجداً، فلما وُلي ملك مصر وفي بنذربنذره وشرع في بناء المسجد، فاشترى قيسارية الأمير سنقر الأشقر وعدة دور وحارات مجاورة للسجن وهدمها جميعها، وفي [[4 جمادى الآخرة]] [[818هـ]]/[[1415]]م بدأ حفر الأساسات، أما البناء فبدأ في [[5 صفر]] [[819هـ]]/[[1416]]م، وفي [[17 ربيع الأول]] [[819هـ]] أشهد السلطان على نفسه أنه وقف هذا المسجد لله تعالى، ووقف عليه عدة مواضع بمصر والشام. وفي شعبان [[819هـ]] نقل الباب النحاس الكبير من [[مدرسة السلطان حسن]] مع التنور النحاس ودفع ثمنهما 500 دينار، وعلل البعض عملية النقل تلك بأن هذا الباب لم يكن منتفعاً به بسبب سد باب المدرسة في عهد السلطان برقوق، وقيل أنه نقل بناءً على اقتراح المهندسين، وفي نظير ذلك وقف على [[مدرسة السلطان حسن]] قرية قها بالقليوبية. وإلى شهر [[ذي الحجة]] [[819هـ]]/[[1417]]م بلغت النفقات أربعين ألف دينار<ref group="معلومة">ذكر بعض المؤرخين تكلفة مختلفة وهي 400 ألف دينار</ref> ولم ينته المسجد بعد، ونقل إليه مكتبة كبيرة كانت بالقلعة، وكذلك خمسمائة مجلد أهداها له كاتب السر ناصر الدين محمد البارزي وافتتحها في [[محرم]] [[820هـ]]/[[1417]]م، وفي [[2 جمادى الأولى]] [[820هـ]]/[[1417]]م أقيمت به صلاة الجمعة ولم يتم منه سوى إيوان القبلة. وفي [[5 رمضان]] [[820هـ]]/[[1417]]م هدمت الأماكن اللازمة لبناء الميضأة بشارع تحت الربع، وتمت عمارتها في [[شوال]] [[820هـ]]/[[1417]]م، وبلغت النفقات إلى آخر [[رمضان]] [[820هـ]]/[[1417]]م نحو سبعين ألف دينار. فيما قام السلطان المؤيد بتعيين المدرسين للمسجد في [[جمادى الأولى]] [[822هـ]]/[[1419]]م لتدريس المذاهب الأربعة والحديث والقراءات والطب وذلك بينما لا تزال العمارة مستمرة بالمسجد. وفي [[21 شوال]] [[822هـ]]/[[1419]]م احتفل بافتتاح المسجد ولم يتم آنذاك بناء القباب بعد، وأمر السلطان المؤيد بإعداد سماط عظيم وأن تملأ فسقية الصحن بالسكر، وأنعم على الخطيب والمدرسين بحضور كبار رجال الدولة وابنه الصارمي إبراهيم. ولما مات الصارمي إبراهيم في [[22 جمادى الآخرة]] [[823هـ]]/[[1420]]م دفن بالقبة البحرية وهي تحت الإنشاء، ولحق به أبوه السلطان المؤيد في [[8 محرم]] [[824هـ]]/[[1421]]م ودفن أيضاً بالقبة البحرية قبل أن تتم، واستمر العمل بتلك القبة حتى تمت في [[رمضان]] [[824هـ]]/[[1421]]م، وإلى ذلك الوقت كان كثير من ملحقات المسجد لم يشرع في بنائها كما هو مخطط مثل القبة القبلية وبيوت الصوفية بالخانقاه.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.almasryalyoum.com/news/details/775625|المؤلف=أميرة طلعت|الناشر=[[المصري اليوم]]|اللغة=العربية|العنوان=مسجد «المؤيد شيخ».. السجن الذي تحول إلى جامع|التاريخ=16-07-2015|تاريخ الوصول=27-06-2017}}</ref><ref name="عبد الوهاب"/>{{rp|ج1ص208:209}}<ref name="دليل محمود">'''محمود أحمد'''، "دليل موجز لأشهر الآثار العربية بالقاهرة"، طبعة 1938، 229 صفحة، ''[[المطابع الأميرية|المطبعة الأميرية]]''.</ref>{{rp|154:155}}
 
== التصميم ==