الحرب الأهلية الفنلندية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة مصدر من ويكي الإنجليزية أو الفرنسية (تجريبي)
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{معلومات نزاع عسكري
| اسم_النزاع = الحرب الأهلية الفنلندية
السطر 23 ⟵ 22:
| ملاحظات =
}}
''' الحرب الأهلية الفنلندية ''' ([[لغة فنلندية|بالفنلندية]] Suomen sisällissota) جزء من الفوضى الوطنية والاجتماعية التي سببتها [[الحرب العالمية الأولى]] (1914-1918) في أوروبا.<ref>{{Harvnb|Haapala|1995|pp=223–225, 243, 249}}</ref><ref>{{Harvnb|Ahto|1993|pp=180–445}}</ref><ref>{{Harvnb|Muilu|2010|pp=87–90}}</ref> دارت رحى الحرب [[فنلندا|بفنلندا]] في الفترة من [[27 يناير]] حتى [[15 مايو]] من عام 1918 بين قوات [[الحزب الاشتراكي الديمقراطي الفنلندي|الديمقراطيين الاشتراكيين]] بقيادة [[وفد شعب فنلندا]] والمعروفة باسم "الحـُمر" (punaiset)، وقوات [[سياسة محافظة|المحافظين]] المناوئة للاشتراكيين ذوي الأغلبية في [[مجلس الشيوخ الفنلندي|مجلس الشيوخ]] والمعروفة باسم" البيض " (valkoiset). ساندت [[جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية|جمهورية روسيا السوفياتية]] الحـُمر، في حين تلقى البيض مساعدات عسكرية من [[الإمبراطورية الألمانية]].
 
كانت فنلندا في سنة 1917 تحت حكم [[الإمبراطورية الروسية]]. سببت ثورتا [[فبراير الثورة|فبراير]] و[[ثورة أكتوبر|أكتوبر]] من عام 1917 في روسيا هزيمة الامبراطورية في [[الحرب العالمية الأولى]] وانهيارها بالكامل. أدت الفوضى الروسية إلى انهيار الدولة الفنلندية وتفكك المجتمع الفنلندي بانقسامات اقتصادية واجتماعية والسياسية، وكان نظامها السياسي يمر بمرحلة ديمقراطية وتحديث غير مستقرة. ولكون فنلندا موحدة ثقافياً ووطنياً إلى حد كبير فإن حرب الأهلية اللاحقة لم تنطو على انقسامات عرقية أو دينية. أدى تفكك روسيا [[إعلان استقلال فنلندا|بفنلنديين لإعلان الاستقلال]] في [[6 ديسمبر|السادس من ديسمبر]] سنة 1917. رغم تأييد غالبية الفنلنديين لسيادة الدولة، إلا أن الإعلان تم في سياق وجود [[فراغ في السلطة]] أعقب انهيار روسيا فتعمـّق التنافس على زعامة الدولة بين الحركة العمالية اليسارية (الديمقراطيون الاشتراكيون)، والمحافظين الأكثر اليمينية. لم يكن أيٌ من الجانبين مستعداً لتقديم تنازلات سياسية، ساعـيين لتحقيق التفوق لفصيليهما، نظراً لطبيعة البنى السياسية والاجتماعية للبلاد والتي ظهرت في [[القرن التاسع عشر]]. في النهاية، اخترقت أزمة الحكم والسلطة كل مستويات المجتمع، من الإدارة المحلية حتى مواقع العمل.
السطر 59 ⟵ 58:
كانت الأسباب الرئيسية لارتفاع حدة الاحتقان السياسي بين الفنلنديين هي الحكم الاستبدادي للقيصر الروسي، والنظام الطبقي غير الديمقراطي في الدوقية الكبرى. وقد نشأ هذا النظام في عهد [[الإمبراطورية السويدية]] في القرن السابع عشر، والذي قسم الشعب الفنلندي فعلياً إلى مجموعتين، مفصولتين اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً. ازداد عدد سكان فنلندا بسرعة في القرن التاسع عشر (من 860000 في عام 1810 إلى 3130000 في عام 1917)، وظهرت طبقة من العمال الصناعيين الزراعيين والفلاحين معدومي الحيازة. وصلت [[ثورة صناعية|الثورة الصناعية]] و[[حرية اقتصادية|الحرية الاقتصادية]] إلى فنلندا في وقت لاحق مما كانت عليه في أوروبا الغربية (1840-1870)، نظرا لحكم عائلة آل [[رومانوف]].
بطبيعة الحال قادت الدولة التصنيع أساساً ومولته. عنى هذا أيضاً تقلص بعض المشاكل الاجتماعية المرتبطة بالعملية الصناعية عبر السيطرة على الإدارة، من خلال التعلم من تجارب بلدان مثل [[انكلترا]]. في حالة الفنلندية، كانت هناك اختلافات ثقافية ملحوظة بين روسيا والدوقية. أُنشأت الطبقات لبناء دولة فنلندية مستقلة علة نحو متزايد، يقودها النخبة والمثقفين. هدف [[فنومانية|الفنومانيون]] على وجه الخصوص لضم عامة الناس لتعزيز الدولة في دور غير سياسي من أجل الحد من اضطرابات المشاكل الاجتماعية. في الواقع، تبنى الفلاحون ورجال الدين قضية العمال بالفعل قبل بداية التصنيع على نطاق واسع. في البداية قادت الحركة العمالية وحركات غير سياسية عديدة (مثل جمعيات الشبابية وحركة الاعتدال التي أنشئت في نهاية القرن التاسع عشر) "من فوق".
== مراجع ==
{{مراجع}}
 
 
{{الحرب العالمية الأولى}}