جيمس الثاني ملك إنجلترا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط clean up، الأخطاء المصححة: ةا ← ة ا، أراضى ← أراضي (2)، أخري ← أخرى، أى ← أي، حيث إنه ← حيث أنه (4)، إتهام ← اتهام (5)، أذ ← إذ، أ باستخدام [[Project:أو...
سطر 64:
}}
 
ولد [[الملك جيمس الثاني]] ملك [[إنجلترا]]، و[[إيرلندا]]، كما حكم [[اسكتلندا]] أيضًا تحت اسم "جيمس السابع"- <ref name="The London Gazette 2009. p. 1. 16">a b The London Gazette: no. 2009. p. 1. 16 February 1684.</ref> في 14 أكتوبر 1633، وتوفي في عام 1701. وتولى العرش في 6 فبراير، <ref>An assertion found in many sources that James II died 6 September 1701 (17 September 1701 New Style) may result from a miscalculation done by an author of anonymous "An Exact Account of the Sickness and Death of the Late King James II, as also of the Proceedings at St. Germains thereupon, 1701, in a letter from an English gentleman in France to his friend in London" (Somers Tracts, ed. 1809–1815, XI, pp. 339–342). The account reads: "And on Friday the 17th instant, about three in the afternoon, the king died, the day he always fasted in memory of our blessed Saviour's passion, the day he ever desired to die on, and the ninth hour, according to the Jewish account, when our Saviour was crucified." As 17 September 1701 New Style falls on a Saturday and the author insists that James died on Friday, "the day he ever desired to die on", an inevitable conclusion is that the author miscalculated the date, which later made it to various reference works. See "English Historical Documents 1660–1714", ed. by Andrew Browning (London and New York: Routledge, 2001), 136–138.</ref> 1685 وحتى الإطاحة به في [[الثورة المجيدة]] <ref>The Convention Parliament of England deemed James to have abdicated on 11 December 1688, and the Parliament of Scotland declared him to have forfeited the throne on 11 April 1689.</ref> في عام 1688. فهو أخرآخر ملك من الملوك [[الرومان الكاثوليك]]؛ ليحكم ممالك [[إنجلترا]]، و[[اسكتلندا]]، و[[إيرلندا]]. وهو الابن الوحيد، الذي ظل على قيد الحياة لأبيه [[جيمس الأول ملك اسكتلندا|جيمس الأول]]، و تُدعى أمه '''جين''' '''ابنة جون بوفور، أو بيوفورت''' '''إيرل سومرست'''، ، وتم تتويجه في مارس [[1437]] في '''[[هوليرود]]''' لست سنوات عقب مقتل والده؛ حيث إنهأنه الأول تحت وصاية أمه، ببنما أصبح '''أرتشيبالد''' '''الإيرل الخامس لدوغلاس''' الوصى على المملكة.
 
وفي حوالي عام 1439، تزوجت والدته من '''السير جيمس ستيوارت، فارس لورن'''، فحاز '''لبيفينغستون''' على وصاية المَلك الصغير، الذي تميزت سنواته الأولى بالصراع بين '''آل دوغلاس، وآل كرايتون''' مع '''آل ليفينغستون'''. وفي حوالى عام 1443، أصر القضية لملكية '''وليام الإيرل الثامن لدوغلاس'''، الذي هاجم '''آل كرايتون''' باسم المَلك، واستمرت [[الحرب الأهلية]] حتى عام 1446. وفي يوليو 1449، تزوج جيمس من [[ماري]] (رحلت عن عالمنا في عام 1463) ابنة '''أرنولد [[دوق]] غيلدرلاند'''. وأمسك زمام الأمور بنفسه، عندما بلغ الثامنة عشر من عمره. وكاد أن يتم إعْتِقال '''السير ليفينغستون'''، لكن '''دوغلايس''' إحْتَفَظ بِالتفضيل الملكي لعدة أشهر أخرى.
 
وفي عام 1452، دعا المَلك '''إيرل دوغلايس''' إلى '''ستيرلينغ'''، ولكنه تم إتهامهاتهامه بالخيانة، فطعنه جيمس، وقتله أمام الحاضرون. فابتدأت الحرب بين '''جيمس، وآل دوغلايس'''، ولكن بعد أن قام [[البرلمان]] الاسكتلندي بتبرئة الملك، أعلن جيمس '''الإيرل الجديد لدوغلايس''' استسلامه. وفي بدايات عام 1455، عاد الصراع مرة أخرى، وذهب جيمس؛ ليقابل الثوار، وأحرز عدة انتصارات مهمة، وبَلغوا '''دوغلايس'''، واستولوا منه أرضه.
 
وتبوأ جيمس– الابن الثاني ل[[تشارلز الأول]]– العرش بعد وفاة أخوه– [[تشارلز الثاني]]. وإشْتَبَه بِه أعضاء من النخبة السياسية، والدينية بشكل متزايد بأنه موال للفرنسيين، وموال لل[[كاثوليك]]، وكذلك لإصراره على أن يصبح الملك المستبد بالسُلطة. واِنْدَلَعَ توترًا شديدًا في صفوف الشَعب، عندما وُلد وريث [[كاثوليك]]ي- خليفته في العرش-؛ فدعا النبلاء من القادة؛ لتولي [[صهر]] جيمس الثاني، وابن عمه ال[[بروتستانت]]ي [[وليام الثالث]] من [[أورانج]]، وطالبوه بغزو مدينتهم بجيشه في [[هولندا]]، وقد حقق [[وليام الثالث]] مطالبهم. وفَر جيمس من [[إنجلترا]]– بعد أن تنازل عن العرش– عقب [[الثورة المجيدة]] في عام 1688. وتم الاستيعاضة عن الملك جيمس بابنته الكبري ال[[بروتستانت]]ية [[ماري الثانية]]، وزوجها [[وليام الثالث]]. وقد قام جيمس بمحاولة وحيدة جادة؛ لاسترداد العرش من [[وليام الثالث]]، و[[ماري الثانية]]، وذلك عندما جاء إلى [[إيرلندا]] في عام 1689، ولكن في أعقاب إنْتِصار القوات التابعة للملك [[وليام الثالث]] على [[اليعاقبة]] (القوات اليعقوبية) التابعة للملك [[جيمس الثاني]] في '''[[معركة]] بوين''' في يوليو 1690، عاد جيمس إلى [[فرنسا]]. وقد عاش ما تبقي من حياته زاعمًا إنه تحت رعاية ابن عمه، وحليفه المَلك [[لويس الرابع عشر]].
سطر 74:
وكان جيمس معروفًا بصراعاته الدائمة مع [[البرلمان]] الإنجليزي، بالإضافة إلى محاولاته؛ لخلق الحرية الدينية لل[[رومان كاثوليك]] الإنجليز، و[[البروتستانت]]- غير المتحفظين- ضد رغبات المؤسسة [[الإنجيلية]]. وعلى الرغم من ذلك، استمر جيمس في اضطهاد الكنيسة [[المشيخية]] المنسحبة في [[اسكتلندا]]. وقد رأى [[البرلمان]]– الذي يعارض نمو الحكم المطلق المستبد المتفشي في البلدان الأوروبية الأخرى، وكذلك لفقدان السيادة القانونية ل[[كنيسة]] [[إنجلترا]]– معارضتهم بصفتها وسيلة للحفاظ على ما اِعْتَبَرَوه حريات إنجليزية تقليدية، التي لا مساس بها. وجعل هذا التوتر عهد [[جيمس الثاني]]- الذي استغرق أربع سنوات- سلسلة من النضال من أجل السيادة بين [[البرلمان]] الإنجليزي من ناحية، والعرش (المَلك) من ناحية أخرى؛ وأدت هذة الأسباب إلى عزل [[جيمس الثاني]]، وإمرار مشروع قانون حقوق الشعب الإنجليزي، بالإضافة إلي خلافة [[هانوفر]]ين.
 
[[ملف:Canterbury Cathedral 02.JPG|تصغير|يمين|[[كاتدرائية كانتربري]]، مقر رئيس أساقفة [[كانتربري]].ويعد]] جيمس حاكمًا مطلقًا، الذي استمد قوته بنفسه بهذا الانتصار. وضمن ولاء [[البرلمان]]، والنبلاء خلال [[حرب الوردتين]]، وهىوهي تندلع في [[إنجلترا]] دون سابق إنذار. وبعد حملتين عبر الحدود، قام بوضع [[هدنة]] في يوليو 1457، واستغلها الملك في تقوية حكمه في المرتفعات، وخلال [[حرب الوردتين]]، أظهر تعاطفًا مع '''[[آل]] لانكاستر'''، بعد هزيمة '''[[هنري السادس]]''' ملك [[إنجلترا]] في '''نورثامبتون''' بالهجوم على أراضي جنوب [[اسكتلندا]].
 
وقد انتقل جيمس من عالمنا في [[3 أغسطس]] [[1460]] إثر انفجار [[مدفع]] في حصار '''قلعة ركسبورو'''. وترك ثلاثة أبناء- بصفتهم خلفائه في العرش- [[جيمس الثالث ملك اسكتلندا]]، و'''ألكساندر ستيوارت [[دوق]] ألباني'''، و'''جون ستيوارت''' إيرل [[مار]](توفى 1479)، وابنتين أخرتين. وكان يلقب بذى الوجه المتقد. وكان أميرًا، ونشيطًا، ومحبوبًا، ولكنه لم يكن مثقفًا (مثل أبيه)، لكنه أظهر إهْتِمامًا بالتعليم، ولكن يعتبر عهده مهمًا في التاريخ التشريعي ل[[اسكتلندا]]؛ حيث إنهأنه تم إصدار قوانين، تهتم بحقوق ملكية الأراضي، وتم تحديث نظم الصك، وكذلك حماية الفقراء، بينما تطور تنظيم الإدارة، وتنفيذ القانون بشكل كبير في عصره.
 
== في وقت مبكر من حياة [[الملك جيمس الثاني]] ==
سطر 95:
=== الزواج الأول ===
[[ملف:James II and Anne Hyde by Sir Peter Lely.jpg|تصغير|يمين|قام '''بيتر ليلى''' بزواج [[جيمس الثاني]]، و'''آن هايد''' في الستينيات من القرن 17]]
استرد تشارلز الثاني العرش الإنجليزي مرة أخري،أخرى، بعد استقالة المَلك ريتشارد[[كرومويل]] في عام 1659، وبالإضافة إلى انهيار [[الكومنولث]]، الذي تلى تَخلي [[كرومويل]] عن العرش في عام 1660. وعلى الرغم من كون جيمس الوريث الشرعي- المفترض قدومه بعد ريتشارد [[كرومويل]]-، فمن غير المحتمل أن يرث جيمس العرش، وكذلك يعزى ذلك إلى كون تشارلز لا يزال شابًا قادرًا على إنجاب الأطفال.<ref>Callow, 89</ref> وفي 31 ديسمبر لعام1660، تم تعيين جيمس [[دوق]] [[ألبان]]ي <ref>George Edward Cokayne, ed. Vicary Gibbs, The Complete Peerage, volume I (1910) p. 83.</ref> في [[اسكتلندا]]- بعد استعادة شقيقه للعرش-، ليأتى متوازيًا مع لقبه الإنجليزي بصفته [[دوق يورك]]. وعقب عودته إلى [[إنجلترا]]، أثار جيمس الجدل- على الفور- عقب الإعلان عن خطوبته ل '''آن هايد'''- ابنة إدوارد هايد- رئيس وزراء الملك تشارلز.<ref>Callow, 90</ref> وفي عام 1659، أثناء محاولته لإغرائها، وعد جيمس بإنه سيتزوج آن.<ref>Miller, 44</ref> وأصبحت آن حاملًا في عام 1660، ولكن بعد استرداد العرش، وعودة جيمس إلى السُلطة، لم يتوقع أحد في [[القصر]] الملكي أن يتزوج الأمير من عامة الشعب، بغض النظر عما قد تعهد به قبل ذلك.<ref name="a b c d e Miller, 44–45">a b c d e Miller, 44–45</ref> وعلى الرغم من حَث الجميع- على أقصى تقدير– ومن ضمنهم والد آن- الاثنين على عدم الزواج، فقد تم الزواج بالفَعل.<ref name="a b c d e Miller, 44–45"/> وتزوج جيمس، وآن سرًا، ثم تَم عقد مراسم الزواج الرسمية في [[لندن]] في الثالث من سبتمبر لعام 1660. وولدت آن طفلها الأول- تشارلز- بعد أقل من شهرين، ولكنه توفى في سن الطفولة، وكذلك توفى خمس أبناء، وبنات أخرينآخرين.<ref name="a b c d e Miller, 44–45"/> ونجا فقط ابنتان: الأولى ماري (ولدت في 30 أبريل 1662)، والثانيةآن (من مواليد السادس من فبراير لعام 1665).<ref>Waller, 49–50</ref> وكتب صموئيل ببيس عن ولع جيمس بأبنائه، ووكذلك ولَعه بدوره الأبوي، وأضاف في كتاباته بأنه كان يلعب معهم "مثل أي أب عادي- من عامه الشعب- يلعب مع أطفاله"، وذلك على نقيض، البعد بين الأباء، والأمهات عن أبنائهم، الشائع عند أفراد الأسرة المَالكة في ذلك الوقت.<ref>The Diary of Samuel Pepys, Monday 12 September 1664; Miller, 46.</ref> وكانت زوجة جيمس مُخلصة له، كما كان لها تأثير في العديد من قراراته.<ref>Miller, 45–46.</ref> وعلى الرغم من ذلك، أحاطت به العديد من العشيقات- ومن ضمنهم '''أرابيلا تشرشل'''، و'''كاثرين سيدلى'''- وكان يشتهر بكونه "أكثر المحملقين في وقته الذين لا يسيرون إلا بحراسة.<ref>Miller, 46. Samuel Pepys recorded in his diary that James "did eye my wife mightily". Ibid. James's taste in women was often maligned, with Gilbert Burnet famously remarking that James's mistresses must have been "given him by his priests as a penance." Miller, 59.</ref> وكانت كاثرين دارنلي ابنة [[جيمس الثاني]] من كاثرين سيدلي؛ كان [[جيمس الثاني]] من سلالة هنري [[ستيوارت]]- لورد دارنلي. وتوفيت '''آن هايد''' في 1671.
 
=== المناصب العسكرية، والسياسية ===
بعد استرداد العرش، تم التأكيد على تولي جيمس لقب [[الأميرال]] السام النبيل(الأميرال اللورد السام)، وهو المنصب، الذي يحمل في طياته التعيينات التابعة لمحافظ [[بورتسموث]]، و''اللورد أردن لموانئ سينك''.<ref>Callow, 101.</ref> وأمر جيمس [[البحرية]] المَلكية خلال الحرب ''الأنجلو- هولندية الثانية'' (1665-1667)، و''الحروب الأنجلو- هولندية الثالثة'' (1672-1674). وعقب شَن الغارة على ميدواي في عام 1667، أشرف جيمس على الاستطلاع، وإعادة تحصين '''الساحل الجنوبي'''.<ref>Callow, 104</ref> وقد قدم مكتب الأميرال السام النبيل برئاسة جيمس، جنبًا إلى جنب مع دخله من [[مكتب البريد]]، وتعريفات(ضرائب) النبيذ (التي منحها تشارلز له، عقب استعادة العرش) لجيمس راتبًا كافيًا؛ للحفاظ على معقل الفناءالفخم.<ref>Miller, 43–4</ref>
 
وفي عام 1664، منح تشارلز الأراضىالأراضي الأمريكية بين نهرى [[ديلاوير]]، و[[كونيتيكت]] لجيمس. وبعدما استولى عليها الجيش الإنجليزي، سُميت '''نيو نيزرلاند'''- الأراضي الهولندية التابعة سابقًا للجيش الهولندي-، وكذلك سميت [[نيو أمستردام]]، ومينائها الرئيسي بمقاطعة، ومدينة [[نيويورك]] تكريمًا لجيمس. وبعد التأسيس، قَدم [[الدوق]] جزءًا من المستعمرة إلى المالكَين '''جورج كارتريت، وجون بيركلى''' <ref name="a b c d e Miller, 44–45"/>. وتم تغيير اسم '''فورت أورانج'''- التي تقع على بعد 240 كيلومترًا (150 ميلاً) شمالاً، وتطل على [[نهر هدسون]]- ألباني بعد لقب جيمس الاسكتلندي.<ref name="a b c d e Miller, 44–45"/> وفي عام 1683، أصبح حاكمًا ل[[شركة خليج هدسون]]، ولكن لم يقم بدورًا فعالًا في حكمها. ورأس أيضًا جيمس '''الشركة الأفريقية الملكية'''- وهىوهي شركة لتجارة [[الرقيق]].<ref>Spelling modernized for clarity; quoted by Adrian Tinniswood (2003). 80. By Permission of Heaven: The Story of the Great Fire of London. London: Jonathan Cape.</ref>
 
وفي سبتمبر 1666، وضع تشارلز- شقيق جيمس- جيمس مسؤولاً عن عمليات إخماد الحريق الهائل في [[لندن]]، في غياب أىأي إجراء من [[العمدة]] '''توماس بلوودوورث'''. في حين إنه لم يكن منصبًا سياسيًا بشكل مباشر، فكانت أفعاله، وقيادته جديرة بالملاحظة. وكَتب أحد الشهود في رسالة يوم الثامن من سبتمبر: "لقد فاز [[دوق]] [[يورك]] في كسب تعاطف الناس؛ فهو لا يعرف الكلل، ولمعاناته المستمرة ليلًا، ونهارًا في المساعدة في إخماد النيران".<ref name="مولد تلقائيا1">Miller, 58–59; Callow, 144–145. Callow writes that Anne "made the greatest single impact upon his thinking" and that she converted shortly after the Restoration, "almost certainly before her husband". Ibid., 144.</ref>
 
=== التحول إلى [[المذهب]] [[الكاثوليك]]ي [[الرومان]]ي، والزواج(الزيجة) الثاني ===
[[ملف:Mary of modena lg.jpg|تصغير|[[ماري]] من [[مودينا]] زوجة جيمس الثانية]]
يعزى إحاطَة عهد جيمس في [[فرنسا]] بالمعتقدات، و[[الطقوس]] [[الكاثوليك]]ية إلى إنْجِذَابأنْجِذَاب جيمس، وآن زوجته إلى ذلك الإيمان.<ref name="مولد تلقائيا1"/> فتناول جيمس [[القربان المقدس]] في [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية]] في عام 1668، أو 1669. وعلى الرغم من تحوله السري إلى المذهب [[الكاثوليك]]ي، ما زال جيمس - لبعض الوقت- يحضر الخدمات [[الإنجيلية]]، حتى عام 1676.<ref>Callow, 143–144; Waller, 135</ref> وبغض النظر عن تحوله إلى مذهب دينى مخالف، واصل جيمس إرتباطاتهارتباطاته في المقام الأول مع [[الإنجيل]]يين- ومن ضمنهم '''جون تشرشل، وجورج ليج'''، وكذلك [[البروتستانت]] الفرنسيين، على سبيل المثال: ''لويس دو دوراس- إيرل من فيفيرشام''.<ref>Callow, 149</ref>
 
وأدى تزايد المخاوف من النفوذ الكاثوليكي على قرارات المحكمة إلى إصْدار البرلمان الإنجليزي [[مرسوم الاختبار]] الجديد في عام 1673.<ref name="a b Miller, 69–71">a b Miller, 69–71</ref> وبموجب هذا القانون، يتعين على جميع الموظفين [[المدنيين]]، و[[العسكر]]يين إلى حلف [[اليمين]] (وبموجبه يتعين عليهم، ليس فقط إنْكار مذهب الاستحالة الجوهرية، ولكن أيضًا أن يستنكروا بعض ممارسات ال[[كنيسة]] [[الكاثوليك]]ية مثل: [[الخرافات]]، و[[الوثنية]])، وكذلك الحصول على [[القربان المقدس]] تحت رعاية كنيسة إنجلترا.<ref>Kenyon, 385</ref> ورفض جيمس الإِذْعان لهذةالأوامر،لهذة الأوامر، وبدلًا من ذلك، اِخْتارَ التخلى عن منصبه بصفته أميرال عال رفيع المنزلة. ومن هذة اللحظة، تم الإعْلان عن تحوله إلى المذهب الكاثوليكي.<ref name="a b Miller, 69–71"/>
 
وعارض تشارلز الثاني تحول جيمس إلى المذهب [[الكاثوليك]]ي، وأمر أن يتم تربية بنات جيمس- مريم، وآن- بصفتهما [[بروتستانت]].<ref>Waller, 92</ref> ومع ذلك، سمح تشارلز الثاني لجيمس بالزواج من [[ماري]] الكاثوليكية من [[مودينا]]، وهىوهي أميرة إيطالية في الخامسة عشر من عمرها.<ref>Waller, 16–17</ref> وقد تزوج جيمس، وماري- بالوكالة- في حفل كاثوليكي في يوم 20 سبتمبر. لعام 1673.<ref>Miller, 73</ref> وفي 21 نوفمبر، وصلت [[ماري]] إلى [[إنجلترا]]. وقد قام '''ناثانيل كرو'''- [[أسقف]] [[أكسفورد]]- بخدمة إنجيلية بطريقة مقتضبة-؛ قام بالقليل أكثر من الإعْتِراف بالزواج الكاثوليكي.<ref>Turner, 110–111</ref> واِعْتَبَرَ الكثير من الشعب البريطاني- المرتاب في المذهب الكاثوليكي- [[دوق]]ة [[يورك]] الجديدة؛ بصفتها وكيلًا '''لقداسة [[البابا]] المُعظم'''.<ref>Waller, 30–31</ref>
 
=== أزْمَة الاستبعاد ===
سطر 122:
 
=== العودة إلى التأييد مرة أُخْرَى ===
في عام 1683، تم إكْتِشاف مؤامرة لإغتياللاغتيال تشارلز، وجيمس، واِنْدَلَعَت شرارة [[الثورة]] ال[[جمهوري]]ة؛ لإعادة تشكيل حكومة [[كرومويل]].<ref name="a b c d Miller, 115–116">a b c d Miller, 115–116</ref> وقد جاءت المؤامرة بنتائج عكسية- المعروفة باسم مؤامرة '''راى هاوس'''- على المتآمرين، وأثارت موجة من التعاطف مع الملك، وكذلك مع جيمس.<ref>Miller, 116; Waller, 142–143</ref> وتم توريط عدد من اليمينيين (الويجز) البارزين– من ضمنهم '''إيرل إيسيكس'''، و[[دوق]] مونموث- ابن الملك غير الشرعى.<ref name="a b c d Miller, 115–116"/> واِعْتَرَفَ [[دوق]] مونماوث في البداية بالتواطؤ في المؤامرة، وقام بتوريط رفاقه من المتآمرين، ولكنه تَبَرّأَ مِنْ ذلك في وقت لاحق.<ref name="a b c d Miller, 115–116"/> فاِنْتَحَرَ '''إيسيكس'''، وأضطرواضطر [[دوق]] مونماوث- بالإضافة إلى آخرين- إلى الفرار إلى ''المنفى القاري''.<ref>Miller, 116–117</ref> ورَد ''تشارلز'' على المؤامرة من خلال زيادة قَمع اليمينيين (الويجز)، و[[المنشق]]ين.<ref name="a b c d Miller, 115–116"/> وللاستفادة من عودة شعبية ''جيمس'' إلى طبيعتها، دعا ''تشارلز'' ''جيمس'' مرة أخرى إلى '''المجلس الملكي الخاص''' في عام 1684.<ref>Miller, 117</ref> وفي حين قلق بعض الأعضاء في [[البرلمان]] الإنجليزي من إحْتِمال وجود ملك [[كاثوليك]]ي على العرش، فقد مر التهديد باستثناء ''جيمس'' من العرش.
 
== المُلك ==
سطر 128:
[[ملف:The Coronation Procession of King James II and Queen Mary of Modena (c. 1685).jpg|تصغير|يمين| احتفالية بوصول الملك [[جيمس الثاني]]، والملكة [[ماري]] من [[مودينا]] إلى العرش في عام 1685.]]
 
وقد رحل تشارلز عن عالمنا في عام 1685، بعد إعْتِناقه [[الكاثوليك]]ية على فراش الموت.<ref>Miller, 118–119</ref> ولأنه لم ينجب أطفالًا شرعيين، خلف [[جيمس الثاني]] شقيقه تشارلز، الذي حكم [[إنجلترا]]، و[[أيرلندا]]، كما حكم [[اسكتلندا]] تحت اسم الملك "جيمس السابع". وكانت هناك معارضة أولية قليلة لخلافته، كما كانت هناك تقارير كثيرة عن إبْتِهَاج عام من الشعب بخلافته المنظمة.<ref>a b Miller, 120–121</ref> وأراد ''جيمس'' المضى قدمًا بسرعة إلى التتويج، فتم تتويجه مع زوجته في [[كنيسة]] [[وستمنستر]] في 23أبريل 1685.<ref>Harris, 45. The English coronation only crowned James King of England and Ireland; James was never crowned in Scotland, but was proclaimed King of Scotland around the same time.</ref> وكان البرلمان الجديد، الذي إجْتَمَع في مايو 1685- الذي اِكْتَسَبَ اسم [[البرلمان]] '''المخلص'''- خاضعًا في البداية لجيمس، وأصْدَر المَلك الجديد أمرًا؛ بإنه سيتم مسامحة معظم المستبعدين السابقين، إذا أذْعَنواإذْعَنوا لِحكمه. وواصل معظم ضباط تشارلز تَبَوّؤ مناصبهم، ويستثنى من ذلك إرْتِقاء منصب زوج شقيقة الملك جيمس- '''روتشستر- الإيرل من كلارندون'''، وخفض رتبة [[هاليفاكس]].<ref>Miller, 121</ref> وقد ضمن [[البرلمان]] للمَلك جيمس دخلًا؛ ليحيا حياة كريمة، - بما في ذلك جميع عائدات حمولات السفن (الرسم الطني)، والوزن بالرطل، و[[الرسوم الجمركية]].<ref>Harris, 44–45</ref>. وقد عمل الملك جيمس بجد أكثر من أخيه، ولكنه كان أقل استعدادًا لتقديم أي تنازلات، عندما اختلف مستشاريه في الرأي.<ref>Miller, 123</ref>[[ملف:Palace of Westminster at sunset.jpg|تصغير|يسار|[[قصر وستمنستر]]، مقر [[برلمان]] [[المملكة المتحدة]].]]
 
=== إنْتِفاضَتين ===
سطر 138:
=== الحرية الدينية، والإطاحة بالسُلطة ===
[[ملف:Laurence Hyde, Earl of Rochester.jpg|تصغير|يمين|إنْقِلاب '''روشستر'''- أحد التابعين للملك [[جيمس الثاني]]- ضده في عام 1688، كما فعل الكثير من [[الإنجيل]]يين]]
سعى جيمس بأن يكون في مأمن بتكوين '''جيش نظامي''' على نطاق موسع؛ وذلك لحماية نفسه من المزيد من الثورات.<ref name="a b Miller, 142–143">a b Miller, 142–143</ref> وقد تسبب ذلك في ذعر رعاياه، ليس فقط بسبب المتاعب، التي تسبب بها الجنود في المدن، ولكنه يعزى أيضًاإلىأيضًإلى تناقضه مع التقليد الإنجليزي بالإِبْقاء على '''جيش مهني نظامي''' في وقت السلم. واستخدم جيمس قوة العفو من القانون- التي أثارت رعب [[البرلمان]]-؛ <ref>Harris, 95–100</ref> للسماح ل[[الروم الكاثوليك]] بقيادة عدة كتائب دون الحاجة إلى حلف [[اليمين]]، الذي نص عليها القانون.<ref name="a b Miller, 142–143"/>. وعندما اِعْتَرَضَ [[البرلمان]]- الداعم للملك جيمس في وقت سابق- على هذه التدابير، أمر جيمس بتأجيل إنْعِقاد [[البرلمان]] في نوفمبر لعام 1685، وأَلَا يجتمع مرة أخرى في عهده.<ref>Miller, 146–147</ref> وفي بداية عام1686، تم العثور على مستندين- وهما مكتوبان بخط اليد- في الصندوق المحكم إغْلاقه للملك السابق '''تشارلز الثاني'''، وأيضًا في خزانته، مصرحًا فيها بالحجج، التي تجعل المذهب [[الكاثوليك]]ي يفوق المذهب [[البروتستانت]]ي. وقد قام الملك جيمس بنشر هذه المستندات مع بيان وقعه بآلَة التوقيع الآلَى ، ومتحديًا رئيس أساقفة [[كانتربري]]، وكافة كراسى الأُسْقُفِيَّة [[الإنجيل]]ية- مشيرًا إلى الأساقفة، الذين يتقلدون هذا المنصب؛ لدحض حجج ''تشارلز'': "إسمحوا لى أن يكون الجواب رصينًا، ولكن في نفس الوقت بأسلوب مهذب، وربما يكون له تأثير- الذي ترغب فيه أكثر– لإرْجاعي إلى حضن كنيستك المذهب [[الإنجيل]]ي. وقد رفض رئيس الأساقفة ذلك على خلفية إجلاله للملك الراحل.<ref name="Macaulay, 349-50"/>
 
[[ملف:Christ Church (Oxford).jpg|تصغير|يسار|[[كنيسة]] [[المسيح]]، [[جامعة أوكسفورد]].]] دعا جيمس لإِلْغاء قوانين العقوبات في الممالك الثلاثة، ولكن في السنوات الأولى من حكمه، رفض السماح لهؤلاء المنشقين- الذين لم يُقدموا إلْتِماسًا للإعفاء عنهم- للحصول عليها.<ref>Macaulay, 242; Harris, 480–481. Covenanters, as they did not recognize James (or any uncovenanted king) as a legitimate ruler, would not petition James for relief from the penal laws.</ref> وأرسل جيمس خطابًا إلى [[البرلمان]] الاسكتلندىي- عقب إفْتِتاحه مباشرة في عام 1685- معلنًا رغبته في سن قوانين عقوبات جديدة ضد [[المشيخية]] المقاومة لحكمه، وكذلك عبر عن أسفه؛ لعدم وجوده شخصيًا- هناك-؛ لتعزيز هذا القانون. وردًا على ذلك الخطاب، مرر [[البرلمان]] قانونًا مصرحًا فيه: "أى من يلقٍ خطابًا دينيًا في جمعية سرية تحت سقف، أو من يحضر- إما خطيبًا، أو مستمعًا- جمعية سرية في الهواء الطلق، سيعاقب بالقتل، ومصادرة الممتلكات. "<ref>Macaulay, 242; Harris, 70</ref> وفي مارس 1686، بعث جيمس خطابًا إلى '''المجلس الملكي الخاص الاسكتلندي''' داعيًا للتسامح مع [[الكاثوليك]]، إلاّ أن إضْطِهاد المعاهدين المشيخيين استمر. ودعاهم إلى [[لندن]]، وذلك عندما رفضوا الإِذْعان لرغباته.<ref name="Macaulay, 385-86; Turner, 373">Macaulay, 385-86; Turner, 373</ref> وأوضح أعضاء ''المجلس الاستشاري الملكي'' بأنهم سيمنحون الإعْفاء لل[[كاثوليك]] فقط، إذا تم تقديم إعْفاء مماثل للمعاهدين، وكذلك إذا وعد جيمس بعدم القيام يأية محاولة من شأنها أن تضر بالدين [[البروتستانت]]ي. ووافق جيمس على درجة من الإعْفاء للكنيسة [[المشيخية]]- ولكن ليس على قدر التسامح الكامل، الذي أَرَادَه لل[[كاثوليك]]- معلنًا أن الدين [[البروتستانت]]ي دينًا زائفًا، وإنه لن يَعد بعدم المساس بدين زائف.<ref name="Macaulay, 385-86; Turner, 373"/>
سطر 159:
وفي 30 يونيو 1688، دعت مجموعة من سبعة نبلاء [[بروتستانت]] أمير [[أورانج]]؛ للقدوم إلى [[إنجلترا]] مع جيشه.<ref>Ashley, 201–202</ref> وبحلول شهر سبتمبر، أصبح سَعى [[وليام الثالث]] للغزو واضحًا وضوح الشمس.<ref name="a b Miller, 190–196">a b Miller, 190–196</ref> وإيمانًا بأن جيشه سيكون كافيًا، رفض جيمس مساعدة [[لويس الرابع عشر]]؛ خوفًا من معارضة الإنجليز للتدخل الفرنسي في [[إنجلترا]].<ref name="a b Miller, 190–196"/> وعندما وصل [[وليام الثالث]] في 5 نوفمبر 1688، إنْشَقّ العديد من الضباط [[البروتستانت]]- ومن ضمنهم '''تشرشل'''- ، وإنْضَمّ إلى [[وليام الثالث]]، كما فعلت الأميرة '''آن''' - ابنة جيمس- بنفسها.<ref>Waller, 236–239.</ref> وفقد جيمس أعصابه، واِمتَنَعَ عن مهاجمة الجيش الغازي، على الرغم من تفوق جيشه العددي.<ref>Miller, 201–203</ref> وفي 11 ديسمبر، حاول جيمس الهرب إلى [[فرنسا]]، ويزعم إنه أول من رمى ''الختم العظيم للمملكة'' في [[نهر التايمز]].<ref>a b Miller, 205–209 The story is of questionable authority: see Hilary Jenkinson, "What happened to the Great Seal of James II?", Antiquaries Journal, vol. 23 (1943), pp. 1–13.</ref> وتم إلقاء القبض عليه في [[كينت]]، ولكن تم الإفراج عنه في وقت لاحق، ووضعه تحت الحراسة الحامية الهولندية. ولعدم رغبة الأمير من [[أورانج]] في جعل جيمس شهيدًا، سمح له بالفرار في 23 ديسمبر.<ref>a b Miller, 205–209</ref> واستقبل [[لويس الرابع عشر]]- ابن عمه، وحليفه- جيمس، الذي قدم له قصرًا، ومعاشًا.
 
ودعا [[وليام الثالث]] إلى إنْعِقادأنْعِقاد [[البرلمان]]؛ لإتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع فرار جيمس. في حين رفض [[البرلمان]] لتنحيته، أعلنوا أن جيمس- بعد أن فر إلى فرنسا، وألقى الختم العظيم في [[نهر التايمز]]- قد تخلى- بشكل فعال، ومؤثر - عن العرش، وأصبح العرش شاغرًا.<ref>Miller, 209. Harris, 320–328, analyses the legal nature of the abdication; James did not agree that he had abdicated.</ref> ولمليء هذا المنصب الشاغر، تم الإعلان بأن [[ماري]]– ابنة الملك جيمس- المَلكة القادمة للعرش، وستنضم إلى كرسى الحكم، بالإشْتِراك مع زوجها [[وليام الثالث]]، الذي سيكون ملكًا. وأعلن [[البرلمان]] الاسكتلندي في 11 أبريل 1689 بحسارة جيمس للعرش.<ref>Devine, 3; Harris, 402–407</ref> وقام [[البرلمان]] الإنجليزي بتمرير مشروع قانون [[وثيقة الحقوق]]، التي نددت بأن جيمس استغل سلطته. وشملت الإنْتِهَاكات الموجهة لجيمس: إلغاء [[مرسوم الاختبار]]، ومحاكمة سبعة أساقفة؛ لمجرد تقديمهم إلْتِماس إلى ولى العهد، وإنشاء '''الجيش النظامي''' الدائم، وفرض العقوبات القاسية.<ref>Ashley, 206–209; Harris, 329–348</ref> وأعلن أيضًا مشروع القانون أنه من الآن فصاعدًا، لا يسمح لل[[روم كاثوليك]] بوراثة العرش الإنجليزي، ولا يمكن لأي عاهل إنجليزي بالزواج من [[الروم الكاثوليك]].<ref>Harris, 349–350</ref>
 
== عقب مرور سنوات ==
سطر 176:
== الخلافة ==
[[ملف:Prince James Francis Edward Stuart by Alexis Simon Belle.jpg|تصغير|يمين |'''جيمس الثالث'''(في [[إنجلترا]]، وأيرلندا)، والثامن في [[اسكتلندا]]-نجل جيمس كما يعرفه أنصاره، "والمطالب بالعرش الطاعن في السن"، كما يزعم أعداؤه.]]
نجحت '''آن'''- أصغر بنات جيمس – في الوصول إلى العرش، عندما توفى [[وليام الثالث]] في عام 1702. وأكد قانون التسوية إنه إذا أنتهىانتهى إمْتِداد الخط الملكي للخلافة وفقًا ل'''ميثاق الحقوق'''، ستتولى [[صوفي بالاتينات]]- ابنة العم [[الألمان]]ية الجنسية المرشحة من "[[هانوفر]]" - العرش، وكذلك إلى ورثتها [[البروتستانت]].<ref name="a b Harris, 493">a b Harris, 493</ref> وتعد [[صوفي بالاتينات]] حفيدة '''جيمس السادس''' في [[اسكتلندا]]، والأول في [[إنجلترا]] من ابنته البكر، ''' [[إليزابيث ستيوارت]]'''، وشقيقة الملك '''تشارلز الأول'''. وعندما توفيت '''آن''' سنة 1714 (بعد أقل من شهرين من وفاة [[صوفيا]])، تولى '''جورج الأول'''- ابن [[صوفيا]] المرشح من "[[هانوفر]]"، وابن عم الثاني ل'''آن''' - العرش بعد أن ورثه.<ref name="a b Harris, 493"/>
 
واِعْتَرَفَ [[لويس الرابع عشر]] في [[فرنسا]] ب'''[[جيمس فرانسيس إدوارد ستيوارت]]'''نجل جيمس بصفته الملك الجديد عقب وفاة والده، وكذلك أنصار جيمس المتبقين، الذين عرفوا فيما بعد باسم [[اليعاقبة]](أو اليعقوبيين) تحت قيادة '''جيمس الثالث في [[إنجلترا]]، والثامن في [[اسكتلندا]]'''.<ref>MacLeod, 349</ref> وقد قاد إنْتِفاضَة في [[اسكتلندا]] في عام 1715، بعد فترة وجيزة من استلام '''جورج الأول''' العرش، ولكنها تم هزيمتها.<ref>MacLeod 361–363</ref> واِنْتَفَضَ [[اليعاقبة]] مرة أخرى في عام 1745 بقيادة "تشارلز إدوارد ستيوارت "- حفيد جيمس الثانى، ولكنهم هزموا مرة آخرى شر الهزيمة.<ref>MacLeod, 365–371</ref> ومنذ ذلك الحين، لم تظهر أية محاولة جادة؛ لاستعادة العرش للوريث [[ستيوارت]]. وتم تمرير إدّعَاءات تشارلز لشقيقه '''الأصغر هنري بنديكت ستيوارت'''، '''عميد كلية الكرادلة''' في [[الكنيسة]] [[الكاثوليك]]ية.<ref>MacLeod, 371–372</ref> ويعد هنري آخر فرد من السلالة الشرعية ل[[جيمس الثاني]]، ولم يتم الإعتراف علنًا بوجود أي قريب؛ لاستكمال إدّعَاءات اليعقوبيين [[اليعاقبة]]، منذ وفاته في عام 1807.<ref>MacLeod, 373–374</ref>
سطر 205:
* من 6 فبراير 1685 إلى 16 سبتمبر 1701:أصبح جلالة [[الملك جيمس الثاني]] في ([[إنجلترا]])، والسابع في ([[اسكتلندا]]).
 
كانت المناصب، التي تقلدها [[جيمس الثاني]]- بنعمة الله- في [[إنجلترا]]: " ملك [[إنجلترا]]، و[[اسكتلندا]]، و[[فرنسا]]، وأيرلندا، والمدافع عن حرية العقيدة، .....الخ". كانت الشكوى إلى [[فرنسا]]– فقط- رمزية ، وأكد عليها كل الملوك [[الإنجليز]]- من الملك '''إدوارد الثالث'''، وحتى الملك [[جورج الثالث]]، بغض النظر عن مساحة الأراضىالأراضي الفرنسية، التي تسيطر في حقيقة الأمر. وفي [[اسكتلندا]]، كان "جيمس السابع– بفضل الله- ملك [[اسكتلندا]]، و[[إنجلترا]]، و[[فرنسا]]، وأيرلندا، والمدافع أيضًا عن [[حرية العقيدة]]".<ref name="The London Gazette 2009. p. 1. 16"/>
 
وتم تعيين الملك [[لويس الرابع عشر]] جيمس [[دوق]] ''نورماندي'' في فرنسا يوم 31 ديسمبر.<ref name="Weir, Alison 1996"/> 1660
سطر 431:
[[تصنيف:وفيات بسبب النزف الدماغي]]
[[تصنيف:وفيات في سن جرمن آن له]]
 
[[تصنيف:جيمس الثاني ملك إنجلترا]]