أم قرفة الفزارية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة وسم مقالات بحاجة لصندوق معلومات
القصة الحقيقية
وسوم: لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
{{لا صندوق معلومات}}
 
{{عن|أم قرفة الزعيمة القبلية|الحيوان|أم قرفة (حيوان)}}
 الرواية إلى تاريخ الطبري ، وحين راجعنا هذا النص في تاريخ الطبري وجدنا ان هناك أموراً قد تم التغاضي عنها ، فالطبري يروي هذه القصة عن الواقدي ، والواقدي ضعيف في علم الرجال حيث قال عنه النووي في كتابه المجموع ج1 ص114 : 
 
(الواقدي رحمه الله ضعيف عند أهل الحديث وغيرهم ، لا يحتج برواياته المتصلة فكيف بما يرسله أو يقوله عن نفسه) ، فلا يمكن قبول هذه الرواية أو الإعتماد عليها ، وفي نفس الموضع يروي الطبري رواية أخرى أن السرية التي غزت بني فزارة كانت بقيادة أبي بكر بن أبي قحافة ، مخالفاً بذلك الرواية المذكورة آنفاً التي جعلت الغزوة بقيادة زيد بن حارثة (رضي الله عنه) ، بل أنَّ هناك مصادر أخرى كالبيهقي والدارقطني تذكر أن مقتل أم قرفة إنما كان في عهد خلافة أبي بكر بن أبي قحافة وأنها أرتدت عن الإسلام فأستتابها فلم تتب فقتلها وروايات أخرى تقول انه قتلها في الردة ، وهكذا نجد أن الروايات التأريخية متضاربة حول حقيقة أم قرفة ، بالإضافة إلى كون معظمها روايات أما مرسلة أو ضعيفة وكلاهما لا يحتج به ولا يوثق به.
 
فحكاية أم قرفة التي قتلت شر قتلة لأنها هجت الرسول صلى الله عليه وسلم المذكورة في الكتب هي روايات ضعيفة أو مختلقة أصلاً ، فرسول الله أرحم من أن يقتل أو يأمر بقتل عجوزاً نصفين وهو المبعوث رحمة للعالمين، والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل "ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة" بمن فيهم عبد الله بن سرح، فكيف يعفوا على مثل هذا الزنديق ويقتل أم قرفة قتلة شنيعة يأباها الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت، وكيف أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه عندما قال لهم :"ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم :أذهبوا فأنتم الطلقاء".{{عن|أم قرفة الزعيمة القبلية|الحيوان|أم قرفة (حيوان)}}
'''أم قرفة''' هي '''فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية''' من قبيلة بني فرازة. تزوجت [[مالك بن حذيفة|مالكاً]] بن [[حذيفة بن بدر]]، وولدت له ثلاثة عشر ولداً،<ref name="Termanini">د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.</ref> وقيل ثلاثون ولداً،<ref name="islamweb" /> أكبرهم '''قرفة''' وبه كنُيت. وكان جميع أولادها من الرؤساء في قومهم. وكانت شاعرة من أعز العرب ممن يُضرب بهم المثل في العزة والمنعة فيقال:"أعز من أم قرفة". وإذا تشاجرت قبيلتها مع [[غطفان]] بعثت خمارها على رمح فيصطلحون.<ref name="Termanini" />
:كانت تؤلب الناس على النبي [[محمد]]، فأرسل في السنة السادسة للهجرة زيداً بن حارثة في سرية فقتلها، إذ ربط رجيلها بحبل ثم ربطهما بين بعيرين حتى شقها شقاً، وكانت عجوزاً كبيرةً. ثم حُمل رأسها إلى المدينة لِيعلم أنها قتلت،<ref name="Termanini" /> وإن كان هناك من يضعف خبر التمثيل بها مع الإقرار بِقتلها لِكونها إمرأة مُقاتلة للمُسلمين ومُرتدة.<ref name="islamweb" /> وقيل أنها قبل ذلك كانت مسلمة فإرتدت في [[غزوة أحد]]<ref>كتاب الدراية في تخريج أحاديث الهداية</ref>.