{{عن|الراهب بحيرى|المقالة التي تتحدث عن الكائن الغير مؤكد الوجود|راهب البحر}}
'''الراهب القمد بوفتيكهبحيرى''' كان راهبا في منطقة [[بصرى]] الواقعة في جنوب [[سوريا]]، كانت لديه مؤشرات مما عنده من كتب ومأثورات على قرب ظهورِ نبي في الجزيرة العربية، وحسب رواية [[أبو عيسى محمد الترمذي|الترمذي]] فإن رسول الإسلام [[محمد بن عبد الله]] عندما كان مسافرا ضمن [[قافلة]] تجارية مع عمه [[أبو طالب بن عبد المطلب|أبو طالب]] وهو في التاسعة أو في الثانية عشرة من عمره وعندما توقفت [[قافلة|القافلة]] في [[بصرى]] فإن الراهب بحيرى الذي كان يعيش في صومعة قريبة من مكان توقف [[قافلة|القافلة]] قد شاهد حسب [[أبو عيسى محمد الترمذي|الترمذي]] أن " كل شجرة وصخرة قد ركعت له، وأن ذلك لم يحدث إلا للأنبياء".
ما يزال إلى يومنا هذا (دير الراهب بحيرى) في مدينة [[بصرى]] التاريخية الشهيرة في [[سوريا]]، ويقع الدير قرب موقع مبرك الناقة وهو سوق تاريخي معروف على طريق الحرير في [[بصرى]].
سطر 65:
هناك الكثير من الجدل حول الراهب بحيرى وهذه الحادثة يمكن تلخيصه بالنقاط التالية:
* يوجد ذكر للراهب بحيرة ضمن الناس القمده نقالهراطقة في مصادر مسيحيّة نذكرُ منها ما وردَ لدى يوحنّا الدمشقيّ (676 – 749 م.) في مقالِه "الهَرْطَقَة المِئة" (تُرجمَ مؤخّرًا إلى العربيّة ونُشرَ في كتيّبٍ صغيرٍ في لبنان)، وهو الفصلُ الأخير من كتابِه "الهرطقات" (باليونانيّة) الذي يُعدّد فيه مئة بدعة نشأت في المسيحيّة (حتّى عصرِه)، ويختمها بالهرطقة المئة "هرطقةُ الإسماعيليّين" أي "الإسلام"<ref>[http://tuesillevir.blogspot.com/2010/06/blog-post_20.html إشراقٌ واغتراب: أسطورةُ الرّاهب "بَحيرا" في المصادرِ المسيحيّة والإسلاميّة<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>.
* عدم التصريح باسمه في الروايات الإسلامية الثابتة والتصريح باسمه في الروايات غير الثابتة فقط.
* كون الرسول غلاما صغير السن عند رؤيته للراهب كما هو نص الروايات الإسلامية الثابتة
