قطبية كيميائية: الفرق بين النسختين

تشير '''القطبية الكيميائية''' عادةً إلى فصل [[شحنة كهربائية|الشحنات الكهربائية]] جزئيا في الجزيئالجزيء مؤدية إلى أكتسابه [[عزم ثنائي القطب|لعزم ثنائي القطب]] أو [[عزم متعدد القطبية]]. تترابط الجزيئات القطبية من خلال [[قوى بين جزيئية]] قطبية و[[رابطة هيدروجينية|الرابطة الهيدروجينية]]. تعتمد القطبية الجزيئة على اختلاف [[سالبية كهربية|السالبية الكهربائية]] [[ذرة|للذرات]] المختلفة المكونة للجزيء. فعلى سبيل المثال يعتبر [[الماء]] مركب قطبي بسبب عدم التوازن في التوزيع الإلكتروني في [[رابطة تساهمية|ترابط]] [[الهيدروجين]] مع [[الأكسجين]] ، بينما يعتبر [[الميثان]] مركب غير قطبي بسبب التوازن في التقاسم الإلكتروني بين [[الكربون]] والهيدروجين. تؤثر القطبية الكهربائية على العديد من الخصائص مثل [[توتر سطحي|التوتر السطحي]] و[[انحلالية|الانحلالية]] إضافة إلى نقطتي الغليان والانصهار.

عندما تترابط [[ذرة|ذرتين]] فقد ينجم هذا الترابط عن رابطة لا يكون تقاسم الإلكترونات بشكل متوازن بين الذرتين. حيث تجذب إحدى الذرتين السحابة الإلكترونية باتجاها أكثر من الأخرى ويطلق ذلك اسم الكهرسلبية. و عدم وجود توازن في توزع الإلكترونات ضمن الروابط يؤدي إلى نشأة [[ثنائي قطب|القطبية]] . وبالتالي يمكن تقسيم الجزيئات إلى شوارد موجبة أو شوارد ([[أيون|أيونات]]) سالبة ؛ ويرمز للشوارد الموجبة بـ '''δ+''' ويرمز للشوارد السالبة '''δ−'''.

كان أول من أدخل هذا الترميز [[كريستوفر إينغولد]] واديث اينغولد في سنة 1926.<ref>''The Origin of the "Delta" Symbol for Fractional Charges'' Jensen, William B. J. Chem. Educ. 2009, 86, 545. [http://www.jce.divched.org/Journal/Issues/2009/May/abs545.html Link]</ref>