بكاء: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من Maher fawzy samy و JarBot إلى نسخة 25022079 من JarBot.
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=يوليو 2016}}
[[ملف:Crying boy.jpg|تصغير|200px|طفل يبكي]]
[[ملف:Crying-girl.jpg|تصغير|200px|بنت تبكي]]
[[ملف:Frenchmanweeps1940.ogg|تصغير|200px]]
'''البكاء <ref>[https://www.xn--ggbla7b6dra7bb.com/how-crying-works/ لماذا نبكي؟ وكيف يحدث البكاء؟]</ref>''' هو أحد التعبيرات التي تظهر على الإنسان تصحبها تغييرات في ملامح الوجه نتيجة التأثر الشديد سواء بالفرح أو الحزن أو عوامل طبيعية أخرى، وهو يصاحبه دائما سيلان [[دموع|الدموع]] من العين عن طريق إفرازها من [[الغدة الدمعية]].
 
==سبب البكاء==
وال[[امرأة|مرأة]] دائما أكثر بكاء من ال[[رجل]] نتيجة رقتها الفطرية، إلى جانب محاولة الرجل دائما التماسك امام الأزمات كمظهر من مظاهر القوة، حتى ولو كان ذلك من باب الخداع والشجاعة الزائفة.
البكاء هو نوع من الاستجابة العاطفيّة لشعور معين، عادةً ما يكون شعورَ حزنٍ أو ألمٍ ، وهو استجابةٌ لظروف وأحداث معيّنة لكنّه قد يكون أيضاً نتيجة لشعور جميل أو حدث مفرح.
يعتقد الكثير من العلماء أنّ البكاء مفيدٌ للصحة، حيث يساعد على التّخلص من سموم الجسد النّاتجة عن التوتر، ويعتقد علماء النفس أنّ عدم التنفيس عن المشاعر لفترة طويلة قد يكون خطرًا على صحة المرء، فقد أشارت بضعة أبحاث إلى أنّ منع الدموع العاطفية من الانهمار قد يسبّب ارتفاعًا في نسبة خطورة الإصابة بأمراض القلب والضغط ، كما أنّ دراسات أخرى أشارت إلى أنّ من يعانون من أمراض مثل التقرحات و التهابات الكولون هم أقل تعبيرًا لمشاعرهم مقارنةً بالناس العاديين.
وينصح علماء النفس الناس الذين يعانون من الحزن بالحديث والبكاء عوضًا عن محاولات التحكّم في مشاعرهم!
 
== الدّموع ==
يتميز الإنسان بخاصية البكاء دون غيره من الكائنات الأخرى، وتختلف سرعة البكاء من شخص إلى آخر، ويعتبر البكاء سلوكا طبيعيا عند عموم البشر. وأكثر ما يكون البكاء عند الأطفال كردة فعل من موقف محزن أو التعرض لحادث سقوط أو عدم الرضا.
هي سائلٌ مالحٌ يتكوّن من البروتينات والماء والمخاط والزيت، يتواجد في أعلى المنطقة الخارجيّة من العين و تحديدًا في الغدّة الدمعية “''The Lacrimal Gland”'' ، وبالتّأكيد ليست جميع الدّموع نتيجةً لإجهاد عاطفيٍّ، في الحقيقة هنالك ثلاثة أنواع من الدّموع ، تسهم جميعها في الحفاظ على صحّة العين،  أوّلها الدّموع القاعدية “''Basal Tears''”، وهذه الدّموع تكون موجودةً بشكل دائمٌ في العين لوقايتها من الجفاف التّام، ويتمُّ إنتاج ما يقارب ال5-10أونسات من الدّموع القاعديّة بشكل يومي كما يتمُّ تصريفها عبر التجويف الأنفي ما يفسِّرُ حدوث سيلان في الأنف عند ذرف الدموع.
تتكون الدّموع القاعديّة من ثلاث طبقات، طبقةٌ مخاطيّةٌ رقيقةٌ تتواجد مباشرةً على سطح العين، طبقةٌ وسطى مائية، وطبقةٌ زيتيّةً رقيقةٌ لمنع الدموع من التّبخّر ، وتقوم هذه الدّموع بتنظيف وتزييت العين في كل مرة يطرف فيها المرء ما يجعل سطحها أملسَ ويساعد على الرؤية بوضوح.
النوع الثاني هو الدّموع اللاإرادية أو المنعكسية “''Reflex Tears''” والتي تتكون أيضًا من ثلاث طبقات إلا أنها تحوي طبقةً مائيّةً أكبرَ إضافةً إلى كميّة أكبر من الأجسام المضادة –مقارنةً بالدّموع القاعدية- لمنع دخول الكائنات المجهريّة الضارّة.
تحدث هذه الدّموع بشكل لا إرادي وتقوم بتنقية العينين من المهيّجات كذرّات الغبار والغاز الكبريتي الذي يخرج عند تقطيع البصل.
النّوع الأخير هو الدّموع العاطفيّة “''Emotional Tears''” والتي تحوي مستويات عالية من البرولاكتين ومن هرمونات التّوتر(الشدة)، مثال على ذلك هرمون الليوسين إنكفالين “ ''Lucien Encephalin''” وهو عبارةٌ عن مسكِّن طبيعي للألم وهذه الدّموع مهمّة في الاتصال غير اللفظي.
 
{{شريط بوابات|طب|علم النفس|علم الاجتماع}}