لبان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 35:
 
== الفوائد ==
ومن فوائد الكندر : أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ،الفهم، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ،والهزال، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ،حدتها، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .
 
ومن طرق استخدامه: ملعقة صغيرصغيرة من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر فيمن المساء حتى الصباح " ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .
 
فالكندر هو اللبان الذكر. وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيارطيار، ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعينذراعين، مشوكة لها اوراقأوراق كاوراقكأوراق الاسالأس وثمره مثل ثمر الاسالأس. وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الاصمعيالأصمعي: "ثلاثة اشياءأشياء لا تكون الاإلا باليمن وقد ملأت الأرض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .
 
وشجر اللبان لا ينمو في السهول وانماوإنما في الجبال فقط. وللكندر رائحة وطعم مر مميز والجزء المستخدم من شجر الكندر: اللبان وقشور الساق.
 
كيف يمكن الحصول على الكندر من أشجادأشجار الكندر؟
 
يستحصل عليعلى الكندر من سيقان الأشجار وذلك بخدشها بفأس حادحاد، ثم تترك فيخرج سائل لزج مصفر اليإلى بني اللون ويتجمد على المكان المخدوش من السيقانالسيقان، ثم تجمع تلك المواد الصلبة وهذا هو الكندر، الكندر.
المصدر الرئيسي للكندر هي عمان واليمن. ما هي المحتويات الكيميائية للكندر؟ - يتكون الكندر من مزيج متجانس من حوالي 60% راتنجراتنج، وحوالي 25% صمغصمغ، وحوالي 5% زيوت طيارةطيارة، ومركب يعرف باسم أولبين ومواد مرة وأهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين.
 
ماذا قال الأقدمون عن الكندر؟
 
استخدم الكندر أو ما يسمى باللبان الذكر أو اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالأخص عند العرب وقد قال فيه داودداوود الانطاكي في تذكرته :
 
كندر : هو اللبان !لذكرالذكر ويسمى البستج ،البستج، صمغ شجرة نحو ذراعين شائكة ورقها كالآسكالآس، يجني منها في شمس السرطان ولا يكون إلا بالشحر وجبال اليمن ،اليمن، والذكر منه المستدير الصلب الضارب إلى الحمرة ،الحمرة، والأنثى الأبيض الهش وقد يؤخر طريا ويجعل في جرار الماء ويجركويحرك فيستد،فيستدير، ويسمى المدحرج ،المدحرج، تبقى قوته نحو عشرين سنة ،سنة، وهو حار في الثالثة أو الثانية يابس فيها أو هو رطب يجبس الدم خصوصآ قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصآ من الرأس مع المصطكي ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ،الصمغ، وضعف المعدة والرياح الغليظة و رطوبات الرأس والنسيان وسووسوء الفهمالفهم، بالعسل أو السكر فطورآفطورا ويجلو القوابي ونحوها بالخل ضمادآضمادا. ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل ومسك عن الماء ،الماء، والبياضر والأورام مع الزفت ء وقروح الصدر ونحو القوابي والثآليل بالنطرون ،بالنطرون، والتمدد والخدر والخل ،والخل، والداحس بالعمل ،بالعمل، وجميع الصلابات بالشحوم ومن الزحير بالنانخواه ،بالنانخواه، وسائر أمراض البلغم بالماء ،بالماء، وتحليل كل ملابة بالشيرج وأمراضىوأمراض الأذن بالزيت مطلقآمطلقا والبياض والجرب والظلمة والحكة وجمود الدم كحلا خصوصآخصوصا بالعسل ،بالعسل، وكذا الدمعة والغلظ والسلاق وجروح العين سيما دخانه المجتمع في النحاس ،النحاس، ويزيل القروح كلها باطنة كانت أوظاهرةأو شربآظاهرة وطلاءشربا ،وطلاء، والخلفة والغثيان والقيء والخناق والربو بالصمغ ،بالصمغ، وثقل اللسان بزبيب الجبل والصعتروالصعتر، والدم المنبعث مطلقآمطلقا وضعف الباه بالنيمرشت بحرب ،بحرب، وانتثار الشعر بدهن الآس ،الآس، ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم ،والوخم، وقشاره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة ء وكذا دقاقه في الجراح ،الجراح، والقطور في الأذن ،الأذن، وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا ،الدوسنتاريا، وهو يصدح المحرور وإكثاره يجرقيحرق الدم ،الدم، ويصلحه السكر ويصلب الصلب منه مضغ الجوزة أو البسبابة معه وفيها معهما سر في المني ظاهر، والذي يلتهب منه مغشوش ينبغي إجتنابهاجتنابه وشربته نصفه مثقال .
 
ويستعمل مع الصمغ العربي لقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربووالربو، ومع العسل والسكر لضعف المعدة والرياح ورطوبات الرأس والنسيا،والنسيان، ومع الماء لسائر أمراض البلغم، ومع البيض غير كامل النضج لضعف الباره، ويستعمل مطهرا. وتوجد وصفهوصفة مجربة من الكندر مع البقدونسالبقدونس، حيث يؤخذ قدر ملعقة كبيرة من الكندر ويقلى مع حوالي ملعقتين من البقدونس مع كوبين من الماءالماء، ويغلى حتى يتركز الماء إلى كوب واحد ويكون شكله غليظ القوامالقوام، يشرب نصفه في المساء والنصف الآخر في الصباح فانه مفيد جدا لعلالعلاج السعال الشديد والنزلات الصدرية. كما يستعمل لعلاج السعال عند الأطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلا مع كوب حليب ثم يعطى للطفل منه نصفه صباحا. كما يستخدم منقوعةمنقوعه في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوة صباحا على الريق وآخر في المساء عند النوم وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وازالةوإزالة البلغم وآلام الروماتزم.
 
كما يخلط مع زيت الزيتون أو السمسم لازالةلإزالة آلام الأذن. ويخلط مع زبيب الجبل والزعتر لعلاج ثقل اللسان.
 
اللبان المر والمعروف باللبان الذكر أو الكندر أو الشحري فهو يفيد ضد الكحة. ومن الأفضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكلأكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما أنه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.
 
وقال ابن البيطار: "الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر، يملأ القروح العتيقة ويدمعها ويلزق الجراحات الطرية ويدملها ويقطع نزف الدم من ايأي موضع كانكان، ونزف الدم من حجب الدماغ الذي يقال له سعسع وهو نوع من الرعاف ويسكنه. يمنع القروح التي في المعقدةالمعدة وفي سائر الاعضاء،الأعضاء، اذاإذا خلط بالعسل ابرأأبرأ الحروق، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة ويسخنها. الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح. دخان الكندر اذاإذا احرقأحرق مع عيش الغراب انبتأنبت الشعرت". وقد استخدمه قدماء المصريون دهانا خارجيا مسكنا للصداع والروماتزم والاكزيما وتعفن الحروق ولآلام المفاصل ولازالةولإزالة تجاعيد الوجه.
 
وقال ابن سينا : كُنْدُر‏.‏
 
الماهية‏:‏ قد يكون بالبلاد المعروفة عند اليونانيين بمدينة الكندر ويكون ببلاد تسمى المرباطالمرباط، وهذا البلد واقع في البحر وتجار البحر قد يتشوش عليهم الطريق وتهبّ الرياح المختلفة عليهم ويخافون من انكسار السفينة أو انخراقها من هبوب الرياح المختلفة إلى موضع آخرآخر، فهم يتوجهون إلى هذا البلد المسمى المرباط ويجلب من هذا البلد الكندر مراكب كثيرة يتّجرونيتّجر بها التجار وقد يكون أيضاً ببلاد الهند ولونه إلى اللون الياقوتي ما هو وإلى لون الباذنجان. وقد يحتال له حتى يكون شكله مستديراً بأن يأخذوه ويقطعوه قطعاً مربعة ويجعلوه في جرّة يدحرجونها حتى يستدير وهو بعد زمان طويل يصير لونه إلى الشقرة‏.‏
 
قال حنين: أجود الكندر هو ما يكون ببلاد اليونانيين وهو المسمى الذكر الذي يقال له سطاعونيسسطاعونيس، وما كان منه على هذه الصفة فهو صلب لا ينكسر سريعاًسريعاً، وهو أبيض وإذا كسر كان ما في داخله يلزق إذا لحق وإذا دخن به اخترق سريعاً‏.‏
وقد يكون الكندر ببلاد الغرب وهو دون الأولىالأول في الجودة ويقال له قوفسفوس وهو أصغرها حصاً وأميلها إلى لون الياقوت‏.‏
قال ديسقوريدوس‏:‏ ومن الكندر صنف آخر يسمى أموميطس وهو أبيض وإذا فرك فاحت منه رائحة المصطكى‏ .‏ وقد يغشّ الكندر بصمغ الصنوبر وصمغ عربي إذ الكندر صمغ شجرة لا غير‏.‏ والمعرفة به إذا غش هيّنههيّنة وذلك أن الصمغ العربي لا يلتهب بالنار وصمغ الصنوبر يدخّن والكندر يلتهب‏.‏
وقد يستدل أيضاً على المغشوش من الرائحة وقد يستعمل من الكندر اللبان الدقاق والقشار والدخان وأجزاء شجرة كلها وخصوصاً الأوراق ويغش‏.‏
الاختيار‏:‏ أجود هذه الأصناف منه الذكر الأبيض المدحرج الدبقي الباطن والذهبي المكسر‏.‏