تاريخ مصر العثمانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
←‏المراجع: mohamed gadalla
سطر 1:
{{Coord|30|03|N|31|13|E|source:kolossus-frwiki|display=title}}
=== الدولة العثمانية قبل احتلال الدوله المملوكية ===
{{تاريخ مصر}}
=== الحكم العثماني ===
في عام 1501 اختار المماليك السلطان [[قانصوه الغوري]] ليكون سلطانا علي مصر والشام وبلاد الحجاز. وكان قد اشتكي للبابا في روما من [[البحرية البرتغالية]] التي لفت حول [[أفريقيا]] ودخلت [[محيط هندي|المحيط الهندي]] و[[البحر الأحمر]].وأقام الغوري إسطولا هزم البرتغاليين عند سواحل [[مالابار]] عام [[1508]] وكان من البحارة [[المماليك]] والعثمانيين وفي العام التالي أُغرق الأسطول المصري في [[معركة ديو]] من البرتغاليين. وبني المماليك أسطولا ثانيا بمعاونة العثمانيين استطاع أن يدافع عن عدن عند [[باب المندب]] عام [[1513]].وكان السلطان العثماني [[سليم الأول]] قد تولي الحكم عام 1512. وهاجم المماليك في آسيا الصغري لمدة أربع سنوات قبل احتلاله [[الشام]] ولم يصمد فرسان قانصوه من المماليك أمام الأسلحة والمدافع العثمانية في [[معركة مرج دابق]] بحلب عام 1516. وهزم طومانباي في [[معركة الريدانية|الريدانية]] قرب [[القاهرة]] بصحراء [[العباسية]] في يناير عام 1517 وأعدم [[طومان باي|طومنباي]] علي [[باب زويلة]] بعد القبض عليه. وكان قد حارب سليم قرب [[المطرية]] بجوار مسلة [[عين شمس]] وكان قد عرض سليم عليه حكم مصر تحت الحكم العثماني ورفض. ودارت معركة عند [[أهرام|الأهرامات]] استمرت يومين ولجأ [[طومان باي|طومانباي]] للبدو لكنهم باعوه حيث قادوه لسليم بالسلاسل وأقتيد من [[بولاق]] ل[[باب زويلة]] حيث اعدم. وبهذا انتهي عصر حكم السلاطين المماليك بمصر والشام والحجاز. وعند الإعدام نادي علي الجماهير لتنقذه من الشنق فلا مجيب. وقرأ البسملة ثلاث مرات. ولما تولي خيري بك وكان واليا علي حلب ولاية مصر إتخذ قرارا بإلغاء الإقطاع المملوكي وجعل تحصيل المال ثابتا وخراج القمح كان يرسل جزء منه لإدارة شئون الامبراطورية. واتخذ له حامية من [[أوجاق]] [[الانكشارية]] لحراسة اسوار القاهرة و[[قلعة صلاح الدين الأيوبي في مصر|القلعة]] التي كانت مقر الوالي العثماني.وكان يطلق عليهم المستحفظان ويرأسهم [[الأغا]]. وكان كتخدا مستحفظان مهمته السيطرة علي أوجاقات الأقاليم التي كانت من الانكشارية أيضا. ولما تولي الوالي أحمد باشا بعده عام 1522 أعلن السلطنة في مصر وكان يعاونه [[تاريخ اليهود في مصر|اليهود]] بالمال إلا أنه قتل عام 1524 بعده جاء مصر [[صدر أعظم|الصدر الأعظم]] [[إبراهيم باشا الفرنجي|إبراهيم باشا]] بعام ووضع سياسة للإدارة جديدة. فكون أول حكومة عثمانية وعلي رأسها الوالي أو الباشا يعاونه مجلس استشاري يجتمع أربع مرات في الإسبوع. وقسم مصر 14 إدارة يرأسها الضباط المصريون ومهمتهم تنظيم الري وجمع الضرائب. وكان بيت المال مسئولا عن دفع 16 مليون بارة لل[[آستانة]] سنويا وهو الجزء المستحق لإدارة شؤون الامبراطورية. وفتح العثمانيون [[اليمن]] و[[عدن]] عام 1538 وهم في طريقهم لملاقاة البرتغاليين في [[معركة ديو]] بغربي [[شبه القارة الهندية]]. لكنهم هزموا وعادوا لل[[قصير]] بمصر واتجهوا برا [[أسوان|لأسوان]]. وأثناءها شن الإمام أحمد [[اليمن|باليمن]] الحرب معلنا الجهاد علي [[إثيوبيا|أثيوبيا]] (الحبشة). حبث انهزم من الأحباش والبرتغاليين. ولما حكم [[أوزديمير باشا|أوزدمير باشا]] اليمن احتل في عام 1555 [[مصوع]] علي [[البحر الأحمر]] واحتل أجزاء من [[إثيوبيا|الحبشة]] وجعلها إقليما تابعا له. إلا أن الشيعة الزيدية ثارت علي الحكم العثماني باليمن عام 1567.
وكانت مصر كولاية عثمانية كانت مقسمة لعدة أقاليم إدارية وكل إقليم كان يتولاه مملوك من المماليك البكوات مسئول أمام الحاكم العثماني والحاكم كان مسئولا امام الباب العالي بالآستانة. وفي القرن 18 أصبح الباشا صوريا ولكن [[المماليك البكوات]] كانوا اهل الحل والعقد في مصر. وكانت بينهم صراعات علي السلطة محتدمة ومنافسة للسيطرة علي سدة الحكم ظلت حتي مجيء [[الحملة الفرنسية على مصر|الحملة الفرنسية]] عام 1798 التي غيرت من موقف المماليك وشتتتهم.