علم النقوش: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 5:
 
== تاريخ علم النقائش ==
لعب كل من [[علم النقوش والكتابات (Epigrphy)النقائش]] و[[علم البرديات]] دوراً هاماً في مجريات علم الآثار، وقد أسهمت النصوص المكتوبة على الجلود والصكوك وشهادات العصور الوسطى ونحوها كثيراً في استكمال الصورة التي عرفت عن حياة الإنسان ، ولا سيما فيما يتعلق بنظمه الاجتماعية والاقتصادية والفكرية ، لأن الكتابات القديمة من ناحية ن ودراسات المخلفات والبقايا المادية من ناحية أخرى ، هما من أهم المصادر الرئيسية للحصول على المعلومات الخاصة بحضارة هذا الإنسان .<ref>René Cagnat, Cours d'épigraphie latine, Douai, 1883 [4e éd. 1914] ; repr. 2002 (ISBN 2-9517759-0-3) ; (en ligne).</ref>
 
ومما تجب الإشارة إليه في هذا الصدد أن العصور التاريخية التي تؤرخ لها النقوش وتلك الكتابات لم تتزامن مع بداية استقرار الإنسان على ظهر الأرض في مجتمعاته البدائية المبكرة ، وإنما سبقتها فترة زمنية طويلة لم تكن الكتابة خلالها قد عرفت بعد ، وهي فترة لم تكن سهلة المعرفة ، لولا علم الآثار وما أسفرت عنه حفائره وتنقيباته ، ومن هنا فإنه يمكن القول إن معرفة حضارة الإنسان في ماضيه البعيد والقريب تقوم أساساً على محورين . أولهما التي سجلها في كثير من أعماله المكتوبة لتشرح لنا ما تركه هذا الإنسان من معابد ومقابر وتوابيت وتماثيل وأوان فخارية وغير فخارية . بل وحياته القديمة كلها بما شملته من نظم اجتماعية وثقافية وسياسية وعقائدية .<ref>Bernard Rémy, François Kayser, Initiation à l'épigraphie grecque et latine, Paris, 1999 (ISBN 2-7298-9933-2).</ref>