عبد المحسن السعدون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{ معلومات صاحب منصب
| اسمالاسم = عبد المحسن السعدون
| الصورة = Abdel Muhsin SadoonAl-Sa'dun.pngjpg
|بدل الصورة = صورة بالأبيض والأسود لعبد المحسن السعدون
|الترتيب= رئيس وزراء العراق
|عنوان الصورة = عبد المحسن السعدون
| بداية الفترة= [[2 مايو]] [[1922]]
|المنصب =[[رئيس وزراء العراق]]
|نهاية الفترة = [[27 يونيو]] [[1929]] تولى رئاسة الوزراء اربع مرات
|الترتيب1 =
| سبقه= [[عبد الرحمن الكيلاني النقيب]]
| بداية الفترةالفترة1 = [[220 مايو]] [[1922]]
| تبعه=[[جعفر العسكري]]
|نهاية الفترة1 =[[22 نوفمبر]] [[1923]]
| تاريخ الميلاد= [[1889]]
|نائب الرئيس1 =
|مكان الولادة = [[البصرة]]، [[العراق]]
|نائب رئيس مجلس الوزراء1 =
| تاريخ الوفاة= 1929
|النائب1 =
| مكان الوفاة= [[بغداد]]، [[العراق]]
|العاهل1 =[[فيصل الأول]]
| القومية=[[العراق|عراقي]]
|الرئيس1 =
|الحزب السياسي =غير منتمي
|رئيس مجلس الوزراء1 =
| ملاحظات=
|سبقه1 سبقه= [[عبد الرحمن الكيلاني النقيب]]
|تبعه1 = [[جعفر العسكري]]
|الترتيب2 =
|بداية الفترة2 =[[26 يونيو]] [[1925]]
|نهاية الفترة2 =[[21 نوفمبر]] [[1926]]
|نائب الرئيس2 =
|نائب رئيس مجلس الوزراء2 =
|النائب2 =
|العاهل2 =[[فيصل الأول]]
|الرئيس2 =
|رئيس مجلس الوزراء2 =
|سبقه2 =[[ياسين الهاشمي]]
|تبعه2 = [[جعفر العسكري]]
|الترتيب3 =
|بداية الفترة3 =[[11 يناير ]] [[1928]]
|نهاية الفترة3 =[[28 أبريل ]] [[1929]]
|نائب الرئيس3 =
|نائب رئيس مجلس الوزراء3 =
|النائب3 =
|العاهل3 =[[فيصل الأول]]
|الرئيس3 =
|رئيس مجلس الوزراء3 =
|سبقه3 تبعه=[[جعفر العسكري]]
|تبعه3 = [[توفيق السويدي]]
|الترتيب4 =
|بداية الفترة4 =[[19 سبتمبر]] [[1929]]
|نهاية الفترة4 =[[13 نوفمبر]] [[1929]]
|نائب الرئيس4 =
|نائب رئيس مجلس الوزراء4 =
|النائب4 =
|العاهل4 =[[فيصل الأول]]
|الرئيس4 =
|رئيس مجلس الوزراء4 =
|سبقه4 =[[جعفر العسكري]]
|تبعه4 = [[توفيق السويدي]]
| تاريخ الميلادالولادة = [[1889]]
|مكان الولادة = [[الناصرية]]، [[ولاية البصرة]] {{الدولة العثمانية}}
| تاريخ الوفاة = 13 نوفمبر 1929
| مكان الوفاة = [[بغداد]]، [[العراق]]{{المملكة العراقية}}
|سبب الوفاة = [[انتحار]]
|مكان الولادةالدفن = [[البصرةبغداد]]، [[العراق]]
|إحداثيات مكان الدفن =
|الاسم عند الولادة = عبد المحسن بن فهد السعدون
|الجنسية = {{المملكة العراقية}}
|الحزب السياسي =غير منتميحزب التقدم
|المدرسة الأم= [[الأكاديمية العثمانية العسكرية]]
|الزوج =
|الأبناء =
|المهنة =
|الدين = [[الإسلام]]
|التوقيع =
|الولاء = {{الدولة العثمانية}}
|الفرع = [[الجيش العثماني]]
|سنوات الخدمة = [[1905]]–[[1909]]
|الرتبة =
|المعارك =
}}
'''عبدالمحسن السعدون''' هو عبد المحسن بن فهد [[السعدون]] ولد في مدينة [[الناصرية]] [[1879]]م، وتقلّد أربع وزارات. وهو أحد الرموز الوطنية العراقية، وعضو المجلس التاسيسي وثاني رئيس وزراء في العهد الملكي في [[العراق]] بعد نقيب اشراف [[بغداد]] [[عبد الرحمن الكيلاني النقيب]].
 
== نسبة ==
ينتمي إلى أسرة آل سعدون، وهي [[أسرة]] يرجع نسبها للأشراف من سلالة امراء المدينة المنورة (اعرجية حسينية النسب) وهم حكام امارة [[المنتفق]] تاريخيا والتي كانت تضم معظم مناطق وقبائل وعشائر جنوب ووسط العراق، وفي نفس الوقت فان أسرته شيوخ قبائل اتحاد المنتفق (أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق)، يذكر المؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي المولود عام 1893م، عبدالمحسن السعدون في كتابه الأعلام، وهو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين ويقع في ثمانية مجلدات، ج 4، ص: 151 '''(((عبدالمحسن (باشا) ابن فهد بن علي السعدون : وزير عراقي. من أسرة يتصل نسبها بالأشراف. استوطن أحد أجدادها البصرة، ثم ذهب إلى المنتفق، فتأمر أحفاده على عشائرها. ولد عبدالمحسن في الناصرية (مركز لواء المنتفق) وكان أبوه حاكما على اللواء وأميرا لعشائره. وتعلم في مدرسة العشائر بالآستانة ثم في المدرسة الحربية ، وتخرج ضابطا في الجيش العثماني. وجعله السلطان عبد الحميد، مع أخ له اسمه عبد الكريم، مرافقين له. وظل عبدالمحسن في الآستانه بعد خلع السلطان عبد الحميد، فانتخب نائبا عن (المنتفق) في مجلس النواب العثماني. وعاد إلى العراق في خلال الحرب العالمية الأولى))).'''
صار عضواً في مجلس النواب [[عثمانيون|العثماني]] ممثلا مع شخصيات أخرى للولايات العراقية، وكان ضابطا رفيع المستوى في الجيش [[عثمانيون|العثماني]] وكان من المناهضين للاحتلال البريطاني لل[[عراق]] كما ساهم في المعارك ضد قوات [[ستانلي مود|الجنرال مود]]، وبعد ذلك كان من المعارضين [[سياسة|لسياسة]] الانتداب البريطانية على [[العراق]]. وانتمى للجمعيات السرية التي تدعوا لاستقلال [[العراق]] وبعد الاستقلال وأثناء تأسيس الدولة العراقية تم تداول اسمه من قبل المجلس التأسيسي ليخلف [[عبد الرحمن الكيلاني النقيب]] حيث ورد اسمه في المراسلات الخاصة بتأسيس [[العراق]] والتي حررها وجمعها [[عبد الوهاب النعيمي]] الذي رشح اسمه. وفي عام 1922 تولى منصب رئاسة الوزراء أربع مرات في الأعوام [[1922]] و[[1925]] و[[1928]] و[[1929]].
 
== العهد العثماني ==
صار عضواً في مجلس النواب [[عثمانيون|العثماني]] ممثلا مع شخصيات أخرى للولايات العراقية، وكان ضابطا رفيع المستوى في الجيش [[عثمانيون|العثماني]] وكان من المناهضين للاحتلال البريطاني لل[[عراق]] كما ساهم في المعارك ضد قوات [[ستانلي مود|الجنرال مود]]، وبعد ذلك كان من المعارضين [[سياسة|لسياسة]] الانتداب البريطانية على [[العراق]].
 
== استقلال العراق ==
صار عضواً في مجلس النواب [[عثمانيون|العثماني]] ممثلا مع شخصيات أخرى للولايات العراقية، وكان ضابطا رفيع المستوى في الجيش [[عثمانيون|العثماني]] وكان من المناهضين للاحتلال البريطاني لل[[عراق]] كما ساهم في المعارك ضد قوات [[ستانلي مود|الجنرال مود]]، وبعد ذلك كان من المعارضين [[سياسة|لسياسة]] الانتداب البريطانية على [[العراق]]. وانتمىانتمى للجمعيات السرية التي تدعوا لاستقلال [[العراق]] وبعد الاستقلال وأثناء تأسيس الدولة العراقية تم تداول اسمه من قبل المجلس التأسيسي ليخلف [[عبد الرحمن الكيلاني النقيب]] حيث ورد اسمه في المراسلات الخاصة بتأسيس [[العراق]] والتي حررها وجمعها [[عبد الوهاب النعيمي]] الذي رشح اسمه. وفي عام 1922 تولى منصب رئاسة الوزراء أربع مرات في الأعوام [[1922]] و[[1925]] و[[1928]] و[[1929]].
 
|الترتيب== رئيس وزراء العراق ==
كان السعدون سياسي كبير ولة علاقات واسعة مع العشائر العراقية و ايضا مع المملكة البريطانية . و هذا ما جعلة احد رجالات المملكة العراقية . وبصفته رئيسا لمجلس الوزراء في عام 1923، قام بتصعيد حركة تدعو إلى مقاطعة انتخابات الجمعية التأسيسية. ثم في عام 1926 أكد المرور السلس لمعاهدة أنغو العراقية العراقية على الرغم من إدراجه اتفاقا ماليا وعسكريا غير متكافئ بين العراق وبريطانيا لمدة خمسة وعشرين عاما.
 
وخلال فترة ولايته الثالثة، تفاوض السعدون أيضا على المعاهدة التركية العراقية التي وعد العراق بدفع 10٪ من إيراداتها من حقول النفط في الموصل مقابل اعتراف تركيا بالسيطرة العراقية على المنطقة. [بحاجة لمصدر] وبهذه الطريقة ساهم بشكل كبير في الجهود الدبلوماسية للعراق. ومع ذلك، وبحلول كانون الأول / ديسمبر 1928، أصبح الاحتجاج الشعبي على الهيمنة البريطانية على العراق حرجا جدا (أو ربما، كما كان السعدون نفسه قد اتخذ مثل هذه المسألة مع رفض بريطانيا منح العراق سيطرة على قواته المسلحة) أنه بدأ في دعم فيصل الأول في المطالبة بمزيد من الحكم الذاتي. استقال من منصبه احتجاجا على يناير 1929
== وفاته ==
توفي في ظروف غامضة بعد أعلانه مناهضة ال[[سياسة]] البريطانية ورفضه التوقيع على معاهدة عام 1925.
وربما أنتحر أو قتل حتى يقال أنهم وجدوا طلقتين في رأسه عندما وجدوه ميتاً يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر عام [[1929]]م، والآن أحفاده متواجدين في [[الكويت]] و[[العراق]] و[[السعودية]] '''ومن المهم أن الدكتور عماد عبدالسلام رؤوف المؤرخ المعروف - يؤكد وفاته مقتولا من قبل البريطانيين'''<ref>رؤوف ، عماد عبد السلام ، تحقيق وفاة عبد المحسن السعدون رحمه الله ، جريدة العراق ، العد 352 وبخلاف ذلك فقد ذكرت أغلب المراجع إلى انه مات منتحراً احتجاجاً على مهاجمة بعض النواب في مجلس النواب لسياسته ووصفوها بالعمالة لبريطانيا ورفضه بشدة لتلك الاتهامات فقرر ان ينهي حياته كاتباً وصيته لابنه البكر علي باللغة التركية التي كان يجيدها كأغلب المتعلمين العرب في العهد العثماني وما بعده لانها كانت اللغة الرسمية في الدولة العثمانية وقد جرى له تشييع رسمي وشعبي مشهود ببغداد توكيداً لوطنيته وتم وضع تمثال له في شارع السعدون بالباب الشرقي ببغداد وحمل الشارع اسمه عرفانا بخدماته للعراق وتم صبه هذا التمثال في إيطاليا وتم سرقته عقب احتلال العراق في نيسان 2003 وتم الاستعاضه عنه بتمثال اخر موجود حاليا في نفس المكان .</ref>.
== المصادر ==
{{مراجع}}
* موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين - الجزء الأول - تأليف حميد المطبعي ، بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة - 1995