نيزك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 37.60.151.161 إلى نسخة 24642263 من JarBot.
سطر 39:
ويضم عدداً كبيراً من الأجسام، ولكن خطرها أقل نظراً لوجود كوكب المشتري ذي الجاذبية الرهيبة، والذي يقلل من احتمال وصولها إلينا، ويقع حزام كيوبر بعد مدار كوكب نبتون.
 
'''3)''' الأجرام الناتجة عن اصطدام جسم ما بأحد الكواكب، وهذه الأجسام تسبح بشكل متواصل في المجموعة الشمسية، ويمكن أن تشكل خطراً عند اصطدامها بكوكب الارض.و تصادم الكويكبات ببعض له اثر ايضا في مصادرها.
 
=== الحجر النيزكي ===
سطر 62:
 
=== الكرة النارية ===
'''الكرة النارية''' هي أحد الشهب التي تكون متوهجة بشكل أكثر من العادي. ولقد قام [[الإتحاد الفلكي الدولي]] بتعريف الكرة النارية على أنها شهاب متوهج أكثر من أية كواكب أخرى" (حيث تصل في [[البريق الظاهر|الحجم]] إلى 4 أضعاف أو أكثر). [http://www.meteorobs.org/maillist/msg13871.html <ref>MeteorObs Explanations and Definitions (states IAU definition of a fireball)</ref>][[نيزك#cite note-7|<span class="mw-reflink-text">[7]</span>]][[نيزك#cite note-7|<span class="mw-reflink-text">[7]</span>]][[نيزك#cite note-7|<span class="mw-reflink-text">[7]</span>]][[نيزك#cite note-7|<span class="mw-reflink-text">[7]</span>]] ولقد وضعت منظمة الشهب الدولية (إحدى المنظمات غير المتخصصة التي تقوم بدراسة الشهب) تعريفًا أكثر تحديدًا للكرة النارية؛ حيث عرَّفت هذه المنظمة الكرة النارية على أنها شهاب تبلغ درجة سطوعه 3- ضعف أو أكثر إذا تمت رؤيته من [[سمت الرأس]] (النقطة التي تقع فوق رأس الراصد مباشرة).
لقد وضع هذا التعريف في الاعتبار زيادة المسافة بين الراصد والشهاب القريب من الأفق. فعلى سبيل المثال، الشهاب الذي تبلغ درجة 1- ويقع عند 5 درجات من الأفق يمكن تصنيفه على أنه كرة نارية لأنه إذا كان الراصد يقف تحت الشهاب مباشرة، فستبلغ درجة سطوع الشهاب 6-. International Meteor Organization - Fireball Observations [http://www.imo.net/fireball ]
 
سطر 74:
وأسرع هذه الأجسام يتحرك تقريبًا بسرعة 42 كيلومتر في الثانية (26 ميل في الثانية) في الفضاء القريب من مدار الأرض. وبالربط بين حركة هذه الأجسام والحركة المدارية للأرض التي تصل سرعتها إلى 29 كيلومتر في الثانية (18 ميل في الثانية)، نجد أن سرعات التصادم يمكن أن تصل إلى 71 كيلومتر في الثانية (44 ميل في الثانية) وذلك أثناء التصادم المتقابل. وقد يحدث هذا فقط إذا كانت الشهب تسير في مدار ارتجاعي (عكسي الحركة). وتصل فرصة اصطدام الشهب بالأرض أثناء النهار (أو بالقرب من النهار) إلى 50 في المائة، حيث يميل اتجاه مدار الأرض تقريبًا ناحية الغرب في فترة الظهيرة. وعلى الرغم من ذلك، نجد أن معظم الشهب تتم ملاحظتها في الليل؛ حيث إن انخفاض الإضاءة في هذه الفترة يسمح بملاحظة الشهب الأكثر خفوتًا.
 
وهناك عدد من الشهب المعينة تتم ملاحظتهاعن طريق عدد كبير من الأشخاص العاديين وغالبًا ما يكون ذلك بالصدفة، إلا أن ذلك يكون مصحوبًا بتفاصيل كافية للتعرف على مدارات الشهب التي تظهر والنيازك التي استطاعت الوصول إلى سطح الأرض. فجميعها جاءت من المدارات الموجودة في المنطقة المجاورة ل[[حزام الكويكبات]]. [http://uregina.ca/~astro/mb_5.html <ref>Diagram 2: the orbit of the Peekskill meteorite along with the orbits derived for several other meteorite falls</ref>][[نيزك#cite note-8|<span class="mw-reflink-text">[8]</span>]][[نيزك#cite note-8|<span class="mw-reflink-text">[8]</span>]][[نيزك#cite note-8|<span class="mw-reflink-text">[8]</span>]][[نيزك#cite note-8|<span class="mw-reflink-text">[8]</span>]]
 
== الغازات المنتشرة في مسار نيزك ==
سطر 87:
== الأصوات المصاحبة لحدوث النيازك والشهب ==
العديد من الأشخاص يتداولون على مر السنين أن هناك أصواتًا يتم سماعها عندما تظهر الشهب المتوهجة في السماء.
وقد يبدو ذلك مستحيلاً، عندما نضع في الاعتبار السرعة البطيئة نسبيًا للصوت. فأي صوت ناجم عن أحد الشهب الموجودة في الغلاف الجوي العلوي مثل صوت الطائرة وهي تخترق حاجز الصوت، لا يمكن أن يُسمع حتى يمر عدد كبير من الثواني بعد أن يختفي الشهاب من السماء. وعلى الرغم من ذلك، هناك حالات معينة مثل ما حدث أثناء [[وابل من الشهب الأسدية|وابل من شهب الأسد]] في عام 2001، حيث نقل الكثير من الناس أنهم قد سمعوا أصواتًا مثل الطقطقة أو الهسهسة أو الحفيف <ref>[http://archive.is/20120715100344/findarticles.com/p/articles/mi_m1134/is_6_111/ai_87854873/pg_1 Psst!]</ref> [http://archive.is/20120715100344/findarticles.com/p/articles/mi_m1134/is_6_111/ai_87854873/pg_1 <ref>Sounds like a meteor: in the debate about whether or not meteors make noise, skeptics have had the upper hand until now - Now Hear This | Natural History | Find Articles at BNET.com</ref>][[نيزك#cite note-10|<span class="mw-reflink-text">[10]</span>]][[نيزك#cite note-10|<span class="mw-reflink-text">[10]</span>]][[نيزك#cite note-10|<span class="mw-reflink-text">[10]</span>]][[نيزك#cite note-10|<span class="mw-reflink-text">[10]</span>]] وقد كانت هذه الأصوات تحدث في الوقت نفسه الذي كان يتوهج فيه الشهاب. ولقد نقل أيضًا أنه كان يتم سماع أصوات متشابهة أثناء العروض المكثفة [[أورورا. كويكب قطره قريب من 220 كيلو متر وبعده المتوسط عن الشمس 3.153 وحدة فلكية. تركيبه السطحي من الفئة C.|للشفق]] (أكثر الأضواء العديدة الصادرة من الطبقات العليا لجو الأرض شدة).
 
هناك العديد من الباحثين الذين يعتقدون أن هذه الأصوات متخيلة وليست حقيقية - أي أن هذه المؤثرات الصوتية يضيفها العقل أثناء رؤية الضوء. ومع ذلك، فإن تردد هذه الأقاويل بشكل مستمر دون وجود أي تناقض فيها سبب الحيرة لبعض الباحثين الآخرين. فالتسجيلات الصوتية التي تم الحصول عليها تحت ظروف مشددة في منغوليا عام 1998 عن طريق فريق عمل قاده "سلافين جاراج" وهو أحد علماء الفيزياء في [[:en:École Polytechnique Fédérale de Lausanne|المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا]] في [[لوزان]]، تدعم الرأي القائل بأن هذه الأصوات حقيقية.
ولكن السؤال الذي ظل يمثل بعض الغموض هو كيف تنشأ هذه الأصوات إذا كانت بالفعل حقيقية؟ افترض الباحثون أن ذيول الغازات التي تتحرك باضطراب والتي تحدث بسبب مرور الشهاب تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، الأمر الذي ينشأ عنه نبضات من الموجات اللاسلكية. وعندما تتلاشى هذه الغازات، تنطلق [[ميجاوات|العديد من وحدات الميجاوات]] من الطاقة الكهرومغناطيسية، هذا بجانب الزيادة الهائلة في [[طيف التردد]] الخاص [[التردد السمعي|بالترددات السمعية]]. إن الذبذبات المادية الناجمة عن النبضات الكهرومغناطيسية يتم سماعها إذا كانت قوية بشكل يكفي لجعل الحشائش والنباتات وإطارات النظارات وغيرها من الوسائل المعدنية تهتز. [http://science.nasa.gov/headlines/y2001/ast26nov_1.htm <ref>Listening to Leonids</ref>][[نيزك#cite note-11|<span class="mw-reflink-text">[11]</span>]][[نيزك#cite note-11|<span class="mw-reflink-text">[11]</span>]][[نيزك#cite note-11|<span class="mw-reflink-text">[11]</span>]][[نيزك#cite note-11|<span class="mw-reflink-text">[11]</span>]] [http://homepages.tesco.net/~John.Dawes2/extract.htm <ref>Hearing Sensations in Electric Fields</ref>][[نيزك#cite note-12|<span class="mw-reflink-text">[12]</span>]][[نيزك#cite note-12|<span class="mw-reflink-text">[12]</span>]][[نيزك#cite note-12|<span class="mw-reflink-text">[12]</span>]][[نيزك#cite note-12|<span class="mw-reflink-text">[12]</span>]][http://homepages.tesco.net/~John.Dawes2/frey.htm <ref>Human auditory system response to Modulated electromagnetic energy</ref>][[نيزك#cite note-13|<span class="mw-reflink-text">[13]</span>]][[نيزك#cite note-13|<span class="mw-reflink-text">[13]</span>]][[نيزك#cite note-13|<span class="mw-reflink-text">[13]</span>]][[نيزك#cite note-13|<span class="mw-reflink-text">[13]</span>]].<ref>[http://homepages.tesco.net/~John.Dawes2/frey2.htm Human Perception of Illumination with Pulsed Ultrahigh-Frequency Electromagnetic Energy]</ref> وهذه النظرية المقترحة على الرغم من أنها قد تكون مقبولة من ناحية العمل في المعمل، إلا أنها تظل غير مدعمة بالقياسات الملائمة في هذا المجال.
 
== تدمير سفن الفضاء ==
سطر 96:
:''انظر أيضًا: [[النيزك الدقيق#تأثير الناتج عن النيازك الدقيقة على عمليات السفن الفضائية|Micrometeoroid – Effect on spacecraft operations]]''
 
حتى الشهب ضئيلة الحجم من الممكن أن تتدمر في السفن الفضائية. فلقد رصد [[تلسكوب هابل الفضائي]] ما يقرب من 572 فوهة صغيرة ومناطق مليئة بالشظايا. [http://web.archive.org/web/20020607081309/http://www.space.com/scienceastronomy/astronomy/hubble_impact_020226.html <ref>SPACE.com - How Hubble Has Survived a Decade of Impacts</ref>][[نيزك#cite note-15|<span class="mw-reflink-text">[15]</span>]][[نيزك#cite note-15|<span class="mw-reflink-text">[15]</span>]][[نيزك#cite note-15|<span class="mw-reflink-text">[15]</span>]][[نيزك#cite note-15|<span class="mw-reflink-text">[15]</span>]]
 
== الشهب ونشأة الحياة ==