مجمع خلقيدونية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 48:
 
ثمّة مساعٍ بين هذه الكنائس كافّة لإعادة الوحدة فيما بينها نتج عنها تحقيق بعض الخطوات في هذا النحو. بعد قانون الوحدة -الذي وضعه لاهوتيّون من أنطاكية والإسكندرية- حصل اختلاف حول بعض التعابير الواردة فيه حسم البابا [[شنودة الثالث]] الخلاف العقيدى بين [[كنيسة قبطية أرثوذكسية|الكنيسة القبطية الأرثوذكسية]] وبين [[كاثوليك|الكاثوليك]] في هذه النقطة مع الكاثولـيك وتم الأتفاق بـأن المسـيح طبيـعة واحدة متحدة من الـلاهوت والناسوت بغير اختلاط ولا امتـزاج ولا تغيير
لم تؤمن [[كنيسة قبطية أرثوذكسية|الكنيسة المصرية]] بالصورة التي وُصِفَت في مجمع خلقيدونية. وكانت ذلك يعني في المجمع، الإيمان بطبيعة واحدة. أما الأقباط فيؤمنون أن السيد المسيح كامِلاً في لاهوته، وكامِلاً في ناسوته، وهذان الطبيعتان مُتَّحِدَتان في طبيعة واحدة هي "طبيعة تَجَسُّد الكلمة"، والتي أوضحا البابا كيرلس السكندري. الأقباط إذن، يؤمنون بطبيعتانبطبيعه واحده مكونه من طبيعتين: "لاهوتية" و"ناسوتية"، وهما مُتَّحِدَتان بغير اختلاطٍ ولا امتزاجٍ، ولا تغيير فهم طبيعة واحدة وهذا من الاختلافات التي حسبت ضد الكنيسة القبطية. وقد إتُّهِمَت الكنيسة القبطية بالخطأ في مجمع خلقيدونية في القرن الخامس بسبب سوء فهم هذه الجملة.<ref name="مولد تلقائيا1">[http://st-takla.org/Coptic-church-1_.html St Takla]</ref>
 
== أسباب عقد مجمع خلقيدونية ==