غاز نبيل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.2
الرجوع عن التعديل 25728357 بواسطة 92.241.44.56 (نقاش)
سطر 1:
'''الغازات النبيلة''' (عُرفت تاريخياً باسم '''الغازات الخاملة''') مجموعة من [[العناصر الكيميائية]] ذات خصائص متماثلة، تكون في الظروف القاسية جميعها عديمة الرائحة وعديمة اللون وذات ذرات وحيدة، بالإضافة إلى أن [[فاعلية (كيمياء)|فعاليتها الكيميائية]] منخفضة جداً. تشمل الغازات النبيلة [[الهيليوم]] و[[النيون]] و[[الأرغون]] و[[الكريبتون]] و[[الزينون]] و[[الرادون]] المشع. يُتوقع أيضاً أن يُضمَّ [[أوغانيسون|الأوغانيسون]] إلى الغازات النبيلة، إلا أن كيميائيته لم تُفهَم بَعْد.<br>
 
الغازات النبيلة تشكل المجموعة 818 من [[الجدول الدوري]]، حتى الدور السادس. الغازات النبيلة ذات فاعلية كيميائية منخفضة إلى حدٍ كبير، باستثناء ظروف قاسية محددة. يتم استثمار خمول الغازات النبيلة في التطبيقات التي تحتاج إلى عدم حدوث تفاعل، على سبيل المثال يتم استخدام الأرغون في [[مصباح كهربائي|المصابيح الكهربائية]] لمنع خيوط [[التنغستن]] الساخنة من التأكسد، كما يُستخدم الهيليوم في غازات التنفس الغواصين في أعماق البحار لمنع تسمم الأوكسجين والنيتروجين وثنائي أوكسيد الكربون.<br>
 
يمكن تفسير خصائص الغازات النبيلة بشكل جيد من خلال النظريات الحديثة في البنية الذرية، حيث تحتوي طبقتها الخارجية على عدد "كامل" من الإلكترونات، مما يقلل من ميلها للمشاركة في التفاعلات الكيميائية، لذا من الممكن إعداد بضع مئات من [[مركبات الغازات النبيلة]] فقط. تتقارب [[درجة انصهار]] و[[درجة الغليان]] في الغازات النبيلة، بحيث أن الفرق بينهما لا يتجاوز 10 درجات مئوية (18 درجة فهرنهايت)، هذا يعني أن تواجدها بشكل سائل يكون ضمن مدى حراري صغير جداً.<br>
 
يمكن الحصول على النيون والأرغون والكريبتون والزينون من الهواء في وحدة فصل الهواء باستخدام أساليب [[تسييل الغازات]] و[[التقطير بالتجزئة]]. يمكن الحصول على الهيليوم من [[حقول الغاز الطبيعي]]، التي تحتوي على تراكيز عالية من غاز الهيليوم، وذلك باستخدام تقنيات فصل الغاز ب[[التبريد العميق]]. أما الرادون فيتم عزله عادةً أثناء [[التحلل الإشعاعي]] لمركبات الراديوم أوالثوريوم أواليورانيوم المتحللة. للغازات النبيلة تطبيقات في الصناعات مثل [[الإضاءة]] و[[اللحام]] واكتشاف الفضاء، يستخدم غواصوالبحار [[غاز التنفس]] [[هيليوكس]] عند أعماق أكثر من 55 متر (180 قدم) لحماية الغواص من [[تسمم بالأكسجين|التسمم بالأوكسجين]] والأثر المميت للأوكسجين عالي الضغط، و[[تخدير الأعماق]] والأثر المشتت المخدّر للنيتروجين في الهواء عند الابتعاد عن عتبة الضغط الجزيئي، بالإضافة إلى التسمم بثنائي أوكسيد الكربون ([[فرط ثنائي أكسيد الكربون في الدم|فرط ثنائي أوكسيد الكربون في الدم]]) والتأثير الناجم عن فرط ثنائي أوكسيد الكربون في الدم (وهويتضمن الذعر). اِستُبدل الهيليوم بالهيدروجين في المناطيد والبالونات بسبب خطورة قابلية الهيدروجين للاشتعال.
 
==التاريخ==
تمت ترجمة '''Noble gas''' (الغاز النبيل) من الاسم الألماني ''Edelgas'' عام 1898 من قبل العالم هوجوإيردمان<ref>{{cite journal|journal=[[ساينس]]|year=1901|volume=13|pages=268–270|last=Renouf|first=Edward|title=Noble gases|doi=10.1126/science.13.320.268|issue=320|bibcode= 1901Sci....13..268R }}</ref> للإشارة إلى فعاليتها الكيميائية المنخفضة جداً، يشير هذا الاسم كذلك إلى [[المعادن النبيلة]] اذات التفاعلية المنخفضة. تمت الإشارة إلى الغازات النبيلة بـ'''الغازات الخاملة''' إلا أنه تم إهمال هذه التسمية بسبب اكتشاف الكثير من [[مركبات الغازت النبيلة]].<ref>{{harvnb|Ozima|2002|p=30}}</ref> اِستُخدِمَ أيضاً مصطلح '''الغازات النادرة''' للإشارة إلى الغازات النبيلة<ref>{{harvnb|Ozima|2002|p=4}}</ref> إلا أن هذه التسمية غير دقيقة لأن الأرغون يشكل جزءاً ملحوظاً (0.94% من الحجم، و1.3% من الكتلة) من غازات [[الغلاف الجوي للأرض]] وذلك يعود إلى تحلل نظير [[البوتاسيوم]] 40 المشعّ.<ref>{{cite encyclopedia|encyclopedia= Encyclop?dia Britannica |year=2008|title=argon|url=http://www.britannica.com/eb/article-9009382/argon}}</ref>