تمرد روبرت باراثيون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
سطر 84:
يتمكّن إدارد ستارك من الوصول لوينترفيل حيث استدعى حَمَلة راياته. ثم توجّه جنوباً مع جيشِه وانضمّ إلى جون آرين. وحاولا التفاوض مع اللورد هوستر تارلي لينضمّ إليهم.<ref>''George R. R. Martin's A World of Ice and Fire'', Hoster Tully.</ref>
 
بعد الهزيمة التي تعرّض لها روبرت في آشفورد، انسحب بقواتة متوجهاً إلى بلاد الروافد لمدينة المعبد الحجري.<ref>''George R. R. Martin's A World of Ice and Fire'', Robert Baratheon.</ref> في هذا الوقت أيضاً قاد اللورد جون كونينغتون جيش التارجارين وتوجهوا نحو بلاد الروافد، ووصلوا مدينة المعبد الحجري، وبدأت القوات الملكية في البحث عن روبرت براثيون بعد أن عرض اللورد كونينغتون مكافأة كبيرة لمن يقبض عليه حياً لكن لم يجده أحد.<ref>''A Storm of Swords'', Chapter 29, Arya V.</ref><ref>''A Dance with Dragons'', Chapter 61, The Griffin Reborn.</ref> وصل الدعم إلى روبرت، حيث وصل ند ستارك مع جيش الشمال، واللورد هوستر تالي مع حمَلة راياته.<ref>''A Dance with Dragons'', Chapter 61, The Griffin Reborn.</ref> قبل بدء المعركة بدأ أهل المدينة بدق الأجراس لتنبيه الناس بأن يلزموا بيوتهم لبدء المعركة، لذلك سُمّيت بمعركة الأجراس. اتحد الجيش الثوري وواجهوا جيش التارجارين، وظهر روبرت براثيون في هذا الوقت وتقاتل الجيشان، وانتصر الثوريين على جيش التارجارين، أدرك جون كونينغتون أن المعركة أصبحت خاسرة، فتراجع بنجاح إلي كينجز لاندنج.<ref>''A Storm of Swords'', Chapter 37, Jaime V.</ref>
 
لم يقبل الملك آريسإيريس نتيجة المعركة. فنفي ساعِدَه وصادر ممتلكاته. وبسبب هذه المعركة أدرك الملك أن روبرت باراثيون ليس مجرد لورد خارج على القانون ليتم سحقه بتهاون، لكنه أكبر تهديد واجه عائلة تارجارين منذ مدة طويلة جداً. بعد هذه المعركة توجه روبرت والمتمردون شمالاً، بينما أرسل الملك اثنين من حرسه الملكي هما اللورد جونثور داري واللورد باريستان سيلمي إلى مدينة المعبد الحجري لجمع من وجدوه من القوات الموالية.
 
بعد المعركة عاد ريجار تارجارين من الجنوب واقنع الملك بطلب المساعدة من تايوين لانستر. ومع مقتل إلبرت آرين ودينيس آرين، تمكن هوستر تالي من ترتيب زواج سريع بين اللورد جون آرين وابنته ليزا تالي، وفي حفلٍ ثُنائي، تزوج إدارد ستارك وجون آرين كاتلين وليزا تالي.<ref>''A Storm of Swords'', Chapter 2, Catelyn I.</ref><ref>''A Game of Thrones'', Chapter 2, Catelyn I.</ref>
 
=== معركة الثالوث ===
[[ملف:Twoiaf battle of the trident.jpg|تصغير|مشهد تخيّلي لمواجهة روبرت باراثيون وريجار تارجارين خلال معركة الثالوث. الصورة من رسم جستن سويت، من كتاب ''عالم الجليد والنار''.|300x300بك]]
أعلن روبرت قبيل معركة الثالوث مطالبته بالعرش الحديدي، وقاد القوّات المشتركة من متمردي آرين وباراثيون وستارك وتَلي. عادَ وريث آريس،إيريس، ولي العهد ريجار تارجيريان من دورن لقيادة الجيش الملكي. قام آريسإيريس بشكل فظ بتذكير آل مارتيل بأن الأميرة ايليا بعهدته، وأرسل عمّها ليوين مارتيل أمير الحرس الملكي لتولي قيادة العشرة آلاف جُندي دوروني الذين يعبرون طريق الملوك، وينضم بهم لجيش ريجار الملكي على الطريق نحو نهر الثالوث. في ذات الوقت، أُرسِلَ السير باريستان سيلمي والسير جونثور داري لإعادة تجميع قوى اللورد كوننجتون المبعثرة. إضافة إلى ذلك أقنع ريجار والده ليطلب المساعدة من يَد الملك السابق اللورد تايوين لانستر. وبقيادة أكثر اللوردات ولاءً مايس تيريل وباكستر ريدوين؛ انطلق اسطول ريدوين واغلب القوات المجندة من المرعى حيث كانو في حصار نهاية ستورم إند. وكذلك انضم بعض من رجال مايس لحشود ريجار.
 
وقعت مجريات المعركة عند تقاطع نهر الثالوث -بما سيعرف لاحقاً بـِ معبر الياقوت- عندما حاول ريجار عبور النهر في عام 283 بعدَ الفتح. قام رجال دورن بقيادة الأمير ليوين مارتيل بتهديد ميمنة روبرت براثيون. في مكان آخر خلال المعركة؛ قتلَ السير باريستان سيلمي عدة رجال. وذبح اللورد جايسون ماليستر ثلاثة من حَملة رايات ريجار تارجيريان.
سطر 102:
 
=== نهب كينجز لاندنج ===
خلال معركة الثالوث، كان الملك آريسإيريس قد جهّز بالفعل لمؤامرته الشرسة. غير أن ساعِدَ الملك، اللورد كارلتون شيلستد، أصبح يشك في نهاية المطاف من كثرة زيارة الخيميائيين للملك. وعندما اكتشف خُطّة الملك، حاول تغيير رأيه، وعندما فشل في ذلك، اختار الاستقالة من منصبه. لهذا، قام آريسإيريس بحرقه وهو على قيد الحياة. وبعد معركة الثالوث، نصّب الملك آيرس ساعِداً جديداً له وهو روسارت، الخيميائي المفضل لديه. وقال أنه سيكون ساعده لمدة أسبوعين فقط. وفي الوقت نفسه، أرسل آريسإيريس زوجته، الملكة ريلا، ووريثه الجديد ابنهما الثاني، الأمير فيسيريس، إلى قلعة دراغونستون لضمان سلامتهم، حيث ستتوفر لهم الحماية بين الآخرين. سير ويليم داري، الضابط البحري المسؤول عن الأسطول الملكي وعن قلعة ريد كييب،. ورفض آريسإيريس السماح لزوجة ريجار، الأميرة إيليا مارتل، وأطفالها رينيس وإيجون، بمغادرة المدينة، وأبقاها بجانبه بدلاً من ذلك.
 
تُعتَبر معركة الثالوث من قبل الكثيرين المعركة الحاسمة للحرب، حيث أن مدينة كينجز لاندنج كانت لاتزال صامدة إلى أن جائت حادثة نهبها المعروفة عام 283 والتي تعتبر آخر معركة كبرى في الحرب. ولأن روبرت باراثيون قد أصيب بجروح في المعركة، قام اللورد إدارد ستارك وجيشه باللحاق بفلول جيش ريجار، الذين فروا إلى العاصمة. وأما اللورد تايوين لانستر، الذي رفض القتال وبَقي على الحياد حتى ذلك الحين، فقد ظهرعلى أبواب قلعة كينجز لاندنج مع جيش من اثني عشر ألف رجل، وذلك قبل ساعات من وصول إدارد ستارك. وهنا أعلن اللورد تايوين ولائه للملك آريس،إيريس، وبينما قدّم اللورد فاريس المشورة للملك للحفاظ على بوابات القلعة مقفلة، اختار الملك الإستماع لمشورة الجراند مايستر بايسيل، وفتح البوابات للورد تايوين و رجاله. وعندما أصبحوا في الداخل، بدأت قوات ويستروس في نهب المدينة.
 
عندما أدرك أنه سيُهزم في المعركة، قام آريسإيريس بإعطاء الأمر لروسارت بإشعال مخابئ الحرائق في جميع أنحاء المدينة، مُتمنياً أن لايترك لروبرت شيئاً سوى ''الرماد والعظام'' بحدّ تعبيره، وأعطى أمراً للسير جايمي لانستر، الابن البكر لتايوين والفارس الوحيد من حراس الملك الموجود في المدينة، لقتل تايوين وجلب رأسه إلى آريسإيريس. بدلاً من ذلك، قام جايمي بقتل روسارت، ولأنه يعلم أن آريسإيريس سوف يعطي الأمر ببساطة بحرق المدينة لخيميائي آخر، عاد إلى القلعة وقتل آريسإيريس بنفسه في قاعة العرش، قبل ثوانٍ فقط من دخول جنود ويستروس للقاعة.
 
في الوقت نفسه، دخل سير جريجور كليجان وسير أموري لورش إلى قاعة هولدفاست لمايغور للتعامل مع بقية العائلة المالكة، ولتأمين العرش لروبرت، ولإثبات أن آل لانستر قد تخلوا عن آل تارجارين إلى الأبد. قتل جريجور الأمير إيجون تارجارين، ابن ريجار ووريثه إلى العرش أمام أمه الأميرة إيليا مارتل، ثم اغتصب وقتل إيليا نفسها بينما لايزال دم إيجون وبقايا دماغه على يديه. ثم سحب أموري الأميرة رينيس تارجارين من تحت سرير والدها وقتلها طعنا خمسين مرة.
 
وعندما وصل إدارد ستارك إلى المدينة، وجد جايمي جالساً على العرش الحديدي وجثة آريسإيريس ملقية تحت العرش. ووصل روبرت باراثيون إلى المدينة في وقتٍ لاحق، وقدّم له اللورد تايوين جثث إيليا وراينيس وإيجون. كان روبرت سعيداً بمشاهدهم جثثاً هامدة، ولكن إدارد لم يُعجبه الأمر، وأدى ذلك إلى نقاش حاد بينه وبين روبرت، وخرج من بعدها وحده غاضباً مُتوجّهاُ للجنوب.
 
وفي الأيام التي تلت حادثة نهب القلعة، قام جايمي لانيستر بالبحث عن وقتل غاريغوس وبيليس، أخر خيميائيين مطلعين على مؤامرة الحرائق.
سطر 122:
=== نزال برج البهجة ===
[[ملف:Tower of Joy.jpg|تصغير|برج البهجة كما ظهر في حلقة [[الحانث بالعهد]] من مسلسل [[صراع العروش]].]]
بعد رفع الحصار عن ستورمز إند، تابع اللورد إدارد ستارك طريقه جنوباً مع ستة مرافقين: هاولاند رييد، واللورد ويلام دستن، وإيثان غلوفر، ومارتن كاسل، وثيو وول، والسير مارك ريزويل. بالقرب من الجبل الأحمر في دورن، وجدوا ثلاثة من الحرس الملكي لآريسلإيريس تارجارين: اللورد القائد جيرولد هايتاور، والسير آرثر دين، والسير مارك ريزويل. وقد كانوا يحرسون البرج الذي اعتاد الأمير ريجار أن يُطلق عليه اسم برج البهجة. نشب القتال بين السبعة الشماليين وأفراد الحرس الملكي الثلاثة، ولم ينج منهم جميعاً إلا إدارد ستارك وهاولاند رييد.
 
وحين صعدَ إدارد للبرج وجد أخته ليانا، ليانا جعلت إدارد أن يقسم لها عهداً ما، وماتت بعد ذلك بقليل وأخوها بجانبها. قام إدارد بهدم البرج لاحقاً ليصنع من حجارته ركاماً لقبور الثمانية الموتى. بعد ذلك تابع مسيره جنوباً، إلى قلعة ستارفول معقل آل دين حيثُ سلّم السيف المصنوع من الفولاذ الفاليري الخاص بآرثر دين إلى أخته، السيدة أشارا دين.
 
=== احتلال دراغونستون ===
بين معركة الثالوث ونهب العاصمة، الملكة ريلا تارجرين، ووريث آريسإيريس الجديد الأمير فيسيرس تارجارين، تم إرسالهم لجزيرة دراجونستون مع قائد الحرس السير ويلم داري، هناك تم تتويج الأمير فيسيرس من قبل أمه، بينما في ويستروس بدأ ستانيس باراثيون ببناء أسطول ملكي جديد لقيادة الهجوم على دراجونستون.
 
في سنة 284 بعد الفتح، بعد تسعة أشهر من المغادرة لدراجونستون، ماتت ريلا فى فراش الولادة بعد أن أنجبت دنيرس تارجارين، وذلك أثناء عاصفة دمرت أسطول التارجارين الذي كان يرسي بالجزيرة. أغلبية الأسطول تم تدميره وأسطول عائلة براثيون الجديد كان يستعد للإبحار إلى الجزيرة. كانت حاشية آخر معاقل آل تارجارين مستعدة لبيع الأطفال للملك الجديد روبرت، لكن قبل وصول ستانيس براثيون لدراجونستون، قام السير ويلم داري وأربعة رجال مخلصين بتهريب الأطفال فيسيرس ودنيرس ومرضعتها إلى مدينة برافوس الحرة، حيث بقوا هناك لبضعة سنوات، بينما نجح ستانيس فى قيادة الهجوم على دراجونستون، سخط عليه أخيه روبرت لانه سمح لدراي والاطفال بالهروب.