علي عبد الله صالح: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط حماية علي عبد الله صالح: تضارب في الآراء [edit=autoconfirmed:move=autoconfirmed]
سطر 54:
 
==تمرد الحوثي==
:'''مقال رئيسي ''[[تمرد الحوثي]]'''''
في محافظة صعدة الشمالية الغربية المتاخمة للحدود [[السعودية]] و[[البحر الاحمر]] تمرد عام 2004 على السلطة [[حسين بدر الدين الحوثي]] ابن شيخ قبلي ينتمي الى المذهب الزيدي الشيعي القريب فقهيا من المذهب الشافعي السني وحسين بدر الدين شاب خريج احدى جامعات [[السودان]] في العلوم الاسلامية عام 1998 تأثر بالمذهب الشيعي الجعفري بعد سفره الى [[ايران]] , وكان حسين الحوثي ينادي بعودة النظام الملكي الامامي "الزيدي" الذي قضت عليه ال[[ثورة]] الشعبية اليمنية عام 1962 بقيادة المشير [[عبد الله السلال]] . وعلى اثر السياسة اليمنية المؤيدة لمكافحة الارهاب والتطرف والغلو الديني وبعد لقاء الرئيس اليمني مع الرئيس الاميركي , اعتبر حسين الحوثي الدولة خارجة عن الاسلام فشن مع والده حربا قبلية شعواء لم تفلح معها جهود التهدئه والوساطة المحلية حيث قام الحوثي بذبح وفد الحكومة للتصالح معه مع حرسهم من اقارب الرئيس شجع الحوثي دعم بعض الاحزاب اليمنية الرسمية ذات الطابع الديني بضمنها التأييد الخجول لحزب المعارضة التجمع اليمني للاصلاح ذو الميول القبلية السلفية والاخوانية وحزب الحق ذو الميول الزيدية . مما حدى بالدولة الى تحذير هذه الاحزاب بانها قد خرجت عن الدستور وتلاعبت بالسيادة والوحدة الوطنية من اجل مصالح حزبية ضيقة . قام الجيش اليمني بتطويق الحوثي وعزله في الجبال الوعرة ثم القضاء عليه وعلى حركته. وبعد تصفية الفتنة كما اصطلحت عليها الدولة ودخول مكاتب ومقرات الحوثي تم العثور على وثائق تثبت تدخل دول واحزاب خارجية بتلاعبها بورقة الحوثي منها ايران التي تطمح بانتشار المذهب الشيعي الجعفري في اليمن على حساب المذهب الزيدي واحزاب محلية ودولية اخرى.
 
في [[2004]] خرج [[حسين بدر الدين الحوثي]] في [[محافظة صعدة]] القريبة من الحدود [[السعودية]] و[[البحر الأحمر]] متمرداً على الدولة، ومنادياً بعودة النظام الإمامي الزيدي الذي قضت عليه [[ثورة 26 سبتمبر]].
 
اعتبر الحوثي الدولة اليمنية خارجة عن الإسلام بسبب دورها في [[الحرب على الإرهاب]]، وحملتها ضد التطرف الديني، وأعلن عليها حرباً قبلية.
 
حاولت الدولة احتواء التمرد، وانتهج صالح سياسة المصالحة مع المتمردين، لكن حسين الحوثي رفض التصالح مع الحكومة، وذبح أعضاء الوفد الحكومي الذين ذهبوا للقائه.
 
أثار تمرد الحوثي أزمة في الدولة، فبسبب دعواه الطائفية أصبحت البلاد مهددة بحرب طائفية، كما أن الدعم الذي تلقاه من جهات خارجية ومحلية جعل الأزمة تتضخم، خصوصاً مع التعاطف الذي لقيه من بعض الأحزاب اليمنية الرسمية، وجهات متشددة دينياً في الدولة.
 
قُتل حسين بدر الدين الحوثي بعد معارك عنيفة في جبال صعدة، لكن هذه لم تكن نهاية فتنة الحوثي، فقد خرج الأب [[بدر الدين الحوثي]] بعد أشهر مطالباً بإقامة الدولة الزيدية من جديد، الأمر الذي سبب عودة المعارك، وانتهت الفتنة بانسحاب الحوثي الأب. (غير مؤكد).
 
==الديموقراطية والتعددية وحقوق الإنسان==