تمرد روبرت باراثيون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 100:
 
=== نهب كينجز لاندنج ===
خلال معركة الثالوث، كان الملك آريس قد جهّز بالفعل لمؤامرته الشرسة. غير أن ساعِدَ الملك، اللورد كارلتون شيلستد، أصبح يشك في نهاية المطاف من كثرة زيارة الخيميائيين للملك. وعندما اكتشف خُطّة الملك، حاول تغيير رأيه، وعندما فشل في ذلك، اختار الاستقالة من منصبه. لهذا، قام آريس بحرقه وهو على قيد الحياة. وبعد معركة الثالوث، نصّب الملك آيرس ساعِداً جديداً له وهو روسارت، الخيميائي المفضل لديه. وقال أنه سيكون ساعده لمدة أسبوعين فقط. وفي الوقت نفسه، أرسل آريس زوجته، الملكة ريلا، ووريثه الجديد ابنهما الثاني، الأمير فيسيريس، إلى قلعة دراغونستون لضمان سلامتهم، حيث ستتوفر لهم الحماية بين الآخرين. سير ويليم داري، الضابط البحري المسؤول عن الأسطول الملكي وعن قلعة ريد كييب،. ورفض آريس السماح لزوجة ريجار، الأميرة إيليا مارتل، وأطفالها رينيس وإيجون، بمغادرة المدينة، وأبقاها بجانبه بدلاً من ذلك.
{{...}}
 
تُعتَبر معركة الثالوث من قبل الكثيرين المعركة الحاسمة للحرب، حيث أن مدينة كينجز لاندنج كانت لاتزال صامدة إلى أن جائت حادثة نهبها المعروفة عام 283 والتي تعتبر آخر معركة كبرى في الحرب. ولأن روبرت باراثيون قد أصيب بجروح في المعركة، قام اللورد إدارد ستارك وجيشه باللحاق بفلول جيش ريجار، الذين فروا إلى العاصمة. وأما اللورد تايوين لانستر، الذي رفض القتال وبَقي على الحياد حتى ذلك الحين، فقد ظهرعلى أبواب قلعة كينجز لاندنج مع جيش من اثني عشر ألف رجل، وذلك قبل ساعات من وصول إدارد ستارك. وهنا أعلن اللورد تايوين ولائه للملك آريس، وبينما قدّم اللورد فاريس المشورة للملك للحفاظ على بوابات القلعة مقفلة، اختار الملك الإستماع لمشورة الجراند مايستر بايسيل، وفتح البوابات للورد تايوين و رجاله. وعندما أصبحوا في الداخل، بدأت قوات ويستروس في نهب المدينة.
 
عندما أدرك أنه سيُهزم في المعركة، قام آريس بإعطاء الأمر لروسارت بإشعال مخابئ الحرائق في جميع أنحاء المدينة، مُتمنياً أن لايترك لروبرت شيئاً سوى ''الرماد والعظام'' بحدّ تعبيره، وأعطى أمراً للسير جايمي لانستر، الابن البكر لتايوين والفارس الوحيد من حراس الملك الموجود في المدينة، لقتل تايوين وجلب رأسه إلى آريس. بدلاً من ذلك، قام جايمي بقتل روسارت، ولأنه يعلم أن آريس سوف يعطي الأمر ببساطة بحرق المدينة لخيميائي آخر، عاد إلى القلعة وقتل آريس بنفسه في قاعة العرش، قبل ثوانٍ فقط من دخول جنود ويستروس للقاعة.
 
في الوقت نفسه، دخل سير جريجور كليجان وسير أموري لورش إلى قاعة هولدفاست لمايغور للتعامل مع بقية العائلة المالكة، ولتأمين العرش لروبرت، ولإثبات أن آل لانستر قد تخلوا عن آل تارجارين إلى الأبد. قتل جريجور الأمير إيجون تارجارين، ابن ريجار ووريثه إلى العرش أمام أمه الأميرة إيليا مارتل، ثم اغتصب وقتل إيليا نفسها بينما لايزال دم إيجون وبقايا دماغه على يديه. ثم سحب أموري الأميرة رينيس تارجارين من تحت سرير والدها وقتلها طعنا خمسين مرة.
 
وعندما وصل إدارد ستارك إلى المدينة، وجد جايمي جالساً على العرش الحديدي وجثة آريس ملقية تحت العرش. ووصل روبرت باراثيون إلى المدينة في وقتٍ لاحق، وقدّم له اللورد تايوين جثث إيليا وراينيس وإيجون. كان روبرت سعيداً بمشاهدهم جثثاً هامدة، ولكن إدارد لم يُعجبه الأمر، وأدى ذلك إلى نقاش حاد بينه وبين روبرت، وخرج من بعدها وحده غاضباً مُتوجّهاُ للجنوب.
 
وفي الأيام التي تلت حادثة نهب القلعة، قام جايمي لانيستر بالبحث عن وقتل غاريغوس وبيليس، أخر خيميائيين مطلعين على مؤامرة الحرائق.
 
== تَبِعات التمرّد ==