أبو ذؤيب الهذلي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط ترتيب. وسم: تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
{{مصدر|تاريخ=يناير 2016}}
'''أبو ذؤيب الهذلي''' هو شاعر مخضرم جاهلي إسلامي، أسلم على عهد النبي [[محمد]]
ذكر محمد بن إسحاق بن يسار قال: حدثني أبو الآكام الهذلي عن الهرماس بن صعصعة الهذلي عن أبيه أن أبا ذؤيب الشاعر حدثه قال: {{اقتباس مضمن|بلغنا أن رسول الله {{ص}} عليل فاستشعرت حزناً وبت بأطول ليلة لا ينجاب ديجورها ولا يطلع نورها فظللت أقاسي طولها حتى إذا كان قرب السحر أغفيت فهتف بي هاتف وهو يقول: خطب أجل أناخ بالإسلام بين النخيل ومعقد الآطام قال أبو ذؤيب: فوثبت من نومي فزعاً فنظرت إلى السماء فلم أر إلا سعد الذابح فتفاءلت به ذبحاً يقع في العرب، وعلمت أن النبي {{ص}} قد قبض وهو ميت من علته فركبت ناقتي وسرت، فلما أصبحت طلبت شيئاً أزجر به فعن شيهم يعني القنفذ وقد قبض على صل يعني الحية فهي تلتوي عليه والشيهم يقضمها حتى أكلها فزجرت ذلك فقلت الشيهم شيء مهم والتواء الصل التواء الناس عن الحق على القائم بعد رسول الله ثم أولت أكل الشيهم إياها غلبه القائم بعده على الأمر فحثثت ناقتي حتى إذا كنت بالغاية فزجرت الطائر فأخبرني بوفاته ونعب غراب سانح فنطق بمثل ذلك فتعوذت بالله من شر ما عن لي في طريقي وقدمت المدينة ولها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجاج إذا أهلوا بالإحرام}}.
فقلت:{{اقتباس مضمن| مه. قالوا: قبض رسول الله {{ص}} فجئت إلى المسجد فوجدته خاليا فأتيت بيت رسول الله {{ص}} فأصبت بابه مرتجا وقيل هو مسجى وقد خلا به أهله فقلت: أين الناس فقيل: في [[سقيفة بني ساعدة]] صاروا إلى [[أنصار|الأنصار]]}}.
وأكمل قائلا: {{اقتباس مضمن|فجئت إلى السقيفة فأصبت [[أبو بكر|أبا بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[أبو عبيدة|أبا عبيدة بن الجراح]] وسالما جماعة من قريش ورأيت الأنصار فيهم [[سعد بن عبادة]] بن دليم وفيهم شعراء وهم: [[حسان بن ثابت]] و[[كعب بن مالك]] وملأ منهم فآويت إلى قريش وتكلمت الأنصار فأطالوا الخطاب وأكثروا الصواب وتكلم أبو بكر فلله دره من رجل لا يطيل الكلام ويعلم مواضع فصل الخصام والله لقد تكلم بكلام لا يسمعه سامع إلا انقاد له ومال إليه، ثم تكلم عمر بعده بدون كلامه ومد يده فبايعه وبايعوه ورجع أبو بكر ورجعت معه}}.
قال أبو ذؤيب: {{اقتباس مضمن|فشهدت الصلاة على محمد
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|رأيت الناس في عسلاتهم| {{
{{
{{
{{
{{
{{
{{نهاية قصيدة}}
قال: {{اقتباس مضمن|ثم انصرف أبو ذؤيب إلى باديته فأقام بها}}.
توفي أبو ذؤيب في خلافة [[عثمان بن عفان]] بطريق [[مكة]] قريبا منها ودفنه [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]]. وغزا أبو ذؤيب مع عبد الله بن الزبير [[إفريقية]] ومدحه. وقيل : إنه مات في غزوة إفريقية بمصر منصرفًا بالفتح مع ابن الزبير فدفنه ابن الزبير ونفذ بالفتح وحده. وقيل : إن أبا ذؤيب مات غازيا بأرض الروم ودفن هناك وإنه لا يعلم لأحد من المسلمين قبر وراء قبره. وكان عمر ندبه إلى الجهاد فلم يزل مجاهدًا حتى مات بأرض الروم. ودفنه هناك ابنه أبو عبيد وعند موته قال له
قال محمد بن سلام
وقال [[عمر بن شبة]]
وقال [[الأصمعي]]
{{قصيدة|والنفسُ رَاغِبَة إِذا رَغَّبْتَهَا|وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَلِيْلٍ تَقْنَعُ}}
وهذا البيت من شعره المفضل الذي يرثي فيه بنيه وكانوا خمسة أصيبوا في عام واحد، وفيه حكم وشواهد وله حيث يقول في مقدمته:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|أَمِنَ المنونِ وريبِها تَتَوجعُ|والدهرُ ليسً بِمُعْتبٍ مَنْ يجزعُ}}
{{بيت|قالتْ أُمامةُ ما لِجِسْمِكَ شاحباً|مُنْذُ ابْتذلتَ ومِثلُ مالك ينفعُ}}
{{نهاية قصيدة}}
== طالع أيضا ==
|