ليلة الطائرات الشراعية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة |
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة |
||
سطر 29:
في [[25 نوفمبر|الخامس والعشرين من نوفمبر]] عام [[1987]]، وقف أربع طيارين إلى جوار طائراتهم الشراعية فوق أحد تلال وادي البقاع اللبناني وهما فلسطينيان (لا يزال اسميهما غير معروفين) ثم تونسي يُدعى "ميلود نجاح"، ومقاتل سوري رابع يحمل اسم "خالد محمد أكر". وقد كان الأربعة يُدركون تمام الإدراك أنهم مقدمون على رحلة بلا عودة، حيث أن نقطة الوصول التي ستهبط فيها الطائرات الشراعية لن تجعلها تُقلع مرة أخرى.
في الساعة الثامنة والنصف مساء أدى الطيارون التحية العسكرية لقادتهم في [[الجبهة الشعبية لتحرير
هبط الطيار السوري في هدوء، حاملا معه مدفع [[الكلاشنكوف]] بيمناه ومسدسا كاتم للصوت في يسراه، ثم تحرك نحو بوابة المعسكر، ليتفاجئ الجنود اليهود كونهم واجهوا مقاتلا منفردا لوحده، وقبل أن يُستشهد الطيار السوري "خالد محمد أكر" -بعد أن تمزق جسده بفعل رصاصات الصهاينة- كان قد تمكن من قتل
== انظر أيضاً ==
|