جبل المكبر: الفرق بين النسختين

اطلقأطلق [[مسلم|المسلمون]] عليه هذا الاسم ، لأن الخليفة [[عمر بن الخطاب]] حين أتى الى المدينة لتسلم القدس،[[القدس]]، توقف عند [[جبل|الجبل]] وكبّر "شكراً لله". ثم تسلم مفاتيحها من بطريركها [[صفرونيوس]] عام [[15 هـ]] ، الموافق في [[637]] ميلادي.

والاسم الآخر لهذا الجبل هو جبل الثوري، كون ضريح المجاهد الإسلامي المعروف بـ (أبي ثور) بالقرب منه، وهو من المجاهدين، الذين اشتركوا في فتح [[القدس]] مع [[صلاح الدين الأيوبي،الأيوبي]]، ذكره مجير الدين والسيد علي المرتضى والرحالة الإسلامي مصطفى اللقمي، وقد حضر فتح بيت القدس مع الملك الناصر صلاح الدين . وكان يركب ثوراثوراً ويقاتل عليه فسمي بـ "أبي ثور".

بنى [[الإمبراطورية الرومانية|الروم]] على جبل المكبر كنيسة باسم القديس برمزيوس، وبنى الانكليز عليه في عهد احتلالهم داراً اتخذوها مقرامقراً للمندوب السامي. كما بنوا عليه الكلية العربية، وهو يشرف على معظم أحياء [[القدس]].

وقبل احتلال عام [[1948]] كانت تقوم عليه الكلية العربية والمدرسة الزراعية اليهودية، وقبل أن يغادر المندوب السامي البريطاني لحكومة [[فلسطين]] السير ألن كانغهام فلسطين، وضع دار الحكومة على جبل المكبر والكلية العربية والمنشآت المختلفة تحت تصرف منظمة الصليب الأحمر الدولية منذ 17 أيار 1948. وقبل نشوب معركة أواسط [[أغسطس|آب]] عام [[1948]] في جبل المكبر، تمكن أحد شباب [[القدس]] احمدأحمد حسين هرماس وكان يومها موظفاموظفاً في دائرة المعارف، من إنقاذ مكتبة الكلية العربية، ونقل ما فيها من الكتب وعددها 13 ألف كتاب ونيف، إذ كان اليهود يحاولون الاستيلاء على المكتبة. وبالفعل تمكنوا من الاستيلاء على عدد من مخطوطاتها وكتبها القيمة، قبل احتلال الجزء الغربي من جبل المكبر.