حولا: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 5:
== في التاريخ ==
عرفت قرية حولا سابقاً باسم "أطرا" وهو اسم غير واضح معناه أو أصله ,لكن فيما بعد أخذت اسمها الحالي ويقال أن البلدة كانت أصلاً على تلة الطيري (تلة خراب جنوبي البلدة) ولكن بعد أن حدث زلزال قوي نقلت البلدة إلى الموقع الذي يعرف اليوم بعريض النمل وهناك هاجمتهم أعداد هائلة من النمل الذي يعرف بالنمل الفارسي والذي فتك بالمحاصيل فقام الأهالي بتحويلها إلى مكانها الحالي حيث أصبحت تعرف بقرية حولا، وما زالت بقايا آثار اطراء في تلة الطيري واضحة المعالم من المسجد إلى الآبار إلى الجبانة والعديد من الحجار المربعة الكبيرة التي كانت يومها أركانا لمنازلهم. وقد قام أهالي البلدة بنقل الحجارة من تلة الطيري على الجمال والحمير لبناء منازلهم الجديدة وتتجه اثار البلدة القديمة نحو الاندثار . وابان الإحتلال الإسرائيلي قام خبراء الآثار الصهاينة بنقل عدة آثار من القرية أوّلها الشواهد التي كانت حول الشجرة التي تعرف بشجرة الحجة والتي تقول الرواية الشعبية أنّها الشجرة التي جلس تحتها نبيّ الله أيوب عليه السلام وألقى الحجة على أبنائه بأن لا يعبدوا من بعده إلّا الله وقد كانت تلك الشواهد بعدد نبي الله أيوب وأبنائه ومحفور عليها كتابات قديمة تناقل عبر الأجيال أنّها أسماء أبناء النبي يعقوب (ع) وقد شهد هذه الحادثة العديد من أهالي القرية ممن ما زال أبناؤهم على قيد الحياة. والحادثة الثانية هي حادثة الحفر والتنقيب عن الآثار التي شابها تكتم كبير وحراسة عسكرية مشدّدة إلى حين انتهاء العمل ونقل الآثار إلى داخل الكيان وهذه الحادثة حصلت بعد حادثة سلب آثار المدينة الفينيقة التي اكتشفت في بلدة يارون والتي تعود للحقبة الهللينية.
 
ويوجد في البلدة مسجد يعود بناءه الى عام 1000ه بناه منصور ابن عبد الامام ابن الشيخ شمس الدين واعيد ترميمه عدة مرات حتى اصبح بحلته الحالية.
 
== المساحة و الموقع ==