إنجيل منحول: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الأناجيل المنتحلة: أنجيل برنابا لم يتم أثبات تاريخ كتابته
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد إلى نسخة 23944474 من Jobas.
سطر 8:
بعد عام [[150]] مست الحاجة في الكنيسة إلى قاعدة شاملة تنظم المؤلفات الدينية حول [[يسوع]]، تمهيدًا لإدراجها ضمن قانون الكتاب المقدس، فكان المعيار المتبع صحة نسبتها إلى الرسل،<ref name="مدخل ثالث">المدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.19</ref> وبرزت [[أناجيل قانونية|الأناجيل الأربعة]] نظرًا لصحة نسبها إلى الرسل من ناحية ولما تحلّت به صفات تتطابق مع التقليد الشفهي، ومع رسائل بولس التي اعتبرت قبلاً أسفارًا مقدسة،<ref name="مدخل ثالث"/> وحوالي عام [[170]] كان قانون العهد الجديد قد اكتمل وأضيف إليه [[سفر أعمال الرسل]] كمؤلف قانوني لكون مؤلفه هو [[لوقا]] مؤلف [[إنجيل لوقا|الإنجيل الثالث]] نفسه،<ref name="مدخل رابع">مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.20</ref> ثم ضمّ إلى القانون لاحقًا [[رؤيا يوحنا]] و[[الرسالة إلى العبرانيين]] إضافة إلى رسائل يوحنا الثلاث ورسالتي بطرس فضلاً عن [[رسالة يهوذا]] و[[رسالة يعقوب]]،<ref name="مدخل خامس">مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.21</ref> وذلك بعد نقاشات طويلة حول صحة نسبتها، إذ لم ينته ضم جميع الأسفار حتى نهاية [[القرن الثالث]] وبداية [[القرن الرابع]].
 
أما تلك الكتب التي لم يثبت صحة نسبتها، فقدت تدريجيًا حظوتها في الكنيسة ولدى المسيحيين كأسفار مقدسة، كرسالة اقلمنضس الأولى ورؤيا بطرس ومؤلف الراعي لهرماس، ومؤلفات أخرى غيرها، وهذه المؤلفات كانت ذات انتشار في مناطق محدودة خصوصًا [[مصر]]،<ref name="مدخل رابع"/> لكنها دُعيت عقب رفضها في قانون الكتاب المقدس بالمنحولة والتي تعني باليونانية مخفية، وذلك لأنه لم يسمح بقراءتها خلال إقامة الشعائر الدينية وأمر أن تبقى خفية خلالها، إلا أنه قد أوصي بقراءتها في بعض الأحوال لحسن تأثيرها في الحياة المسيحية،<ref name="مدخل خامس"/> أما أناجيل الحق وتوما وفيليبس فقد رفضت لأنها مجرد أقوال محتواه في [[أناجيل قانونية|الأناجيل القانونية]] ولا تحوي شيئاً من رواية الأحداث، كما أن أغلبها قد وضع بعد فترة طويلة من سائر المؤلفات،<ref name="مدخل سادس ">مدخل إلى العهد الجديد، مرجع سابق، ص.22</ref> في حين رفضت أناجيل مريم ويعقوب والطفولة، لكونها أقرب إلى الرؤى والقصص الشعبية منها إلى الصيغ الواقعية، فضلاً عن التوسع في جانب معجزات الرسل بهدف تعظيم شأنهم،<ref name="مدخل سادس"/> أما [[إنجيل برنابا]] فلا يعتبر من الأناجيل المنحولة والكتب الأبوكفيرية، لأنهإذ أقربإنه ألىكتب نظرةأواخر [[الأسلامالقرن الخامس عشر]] ليسوععلى ،يد إذاراهب يرىتحوّل أنهإلى كان نبيا وليس إله كما يدعي المسيحيين،[[الإسلام]]،<ref>[http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/01-Questions-Related-to-The-Holy-Bible__Al-Ketab-Al-Mokaddas/005-Barnabas-fake-bible.html إنجيل برنابا خرافة غير متقنة] الأنبا تكلا، 28 أيلول 2010</ref> وبالتالي لا يعود للفترة الزمنية المبكرة ذاتها لسائر الأناجيل المنحولة، التي كتبت خلال [[القرن الثاني]] و[[القرن الثالث]]،<ref name="مدخل سادس"/> وهي على الرغم من رفضها ضمن قانون العهد الجديد إلا أنها تلبث هامة جدًا للباحثين بقصد دراسة الفكر الديني لدى المسيحيين خلال تلك الفترة.<ref name="مدخل سادس"/>
 
== أناجيل الطفولة ==