معركة النهروان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
←نبذة تاريخية: تم إصلاح النحو وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة |
||
سطر 20:
== نبذة تاريخية ==
عندما قامت الفتنة بين [[المسلمين]] عقِب مقتل الخليفة الراشد الثالث [[عثمان بن عفان]] كان أكبر تداعٍ لها هو الصدام الفظيع الذي وقع [[معركة صفين|بموقعة صفين]] سنة [[37هـ]] بين الخليفة الرابع [[علي بن أبي طالب]] ووالي [[الشام]] [[معاوية بن أبي سفيان]] فانفضت المعركة بلا منتصر وأتفق
ولما قفل جيش [[علي بن أبي طالب]] راجعًا إلى الكوفة في الطريق قد تبلورت جماعة الخوارج وانضم إليهم من كان على رأسهم، وتضارب الناس في طريق العودة بالسياط والشتائم فلما وصلوا إلى الكوفة انحاز الخوارج إلى قرية يقال لها حروراء قريبة من الكوفة وكانوا اثني عشر ألفًا، ونصّبوا عليهم أميرًا للقتال وآخر للصلاة فأقبل عليهم [[علي بن أبي طالب|علي]] و[[ابن عباس]] وغيرهما ليقنعوهم بالعودة إلى الكوفة فأبوا في أول الأمر، ثم دخلوا جميعًا إلى الكوفة.
|