القعقاع بن عمرو التميمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 126:
=== ليلة الهرير ===
وهي الليلة التي اتصلت بيوم عماس، وبدأ فيها [[المسلمون]] و[[الفرس]] بالتراشق بالسهام، فجاء سهم من جهة الفرس وأصاب '''خالد بن يعمر التميمي'''، فغضب لذلك القعقاع بن عمرو وحمل على الفرس ولم يستأذن من سعد '''وهو يقول:'''<ref>الطبري:تاريخ الأمم والملوك 3/559</ref><ref>أحمد عادل كمال:القادسية ص178.</ref>
{{بداية قصيدة}}
 
{{قصيدةبيت|'''سَقَى اللَّهُ يَا خَوْصَاءُ قَبْرَ ابْنِ يَعْمُرٍ'''|'''إِذَا ارْتَحَلَ السُّفَارُ لَمْ يَتَرَحَّلِ'''}}
{{قصيدةبيت|'''سَقَى اللَّهُ أَرْضًا حَلَّهَا قَبْرُ خَالِدٍ'''|'''ذَهَابَ غَوَادٍ مُدْجِنَاتٍ تُجَلْجِلِ'''}}
{{قصيدةبيت|'''فَأَقْسَمْتُ لا يَنْفَكُّ سَيْفِي يَحُسُّهُمْ'''|'''فَإِنْ زَحَلَ الأَقْوَامُ لَمْ أَتَزَحَّلِ'''}}
{{نهاية قصيدة}}
 
فعندما علم سعد قال {{اقتباس مضمن|'''اللَّهُمَّ اغْفِرْهَا لَهُ، وَانْصُرْهُ قَدْ أَذِنْتُ لَهُ إِذْ لَمْ يَسْتَأْذِنِّي'''}}، وأمر سعد المسلمين بالزحف عند سماع التكبيرة الثالثة، ولكن المسلمين لم ينتظروا إلى التكبيرة الثالثة، فبعد سماعهم التكبيرة الأولى زحفت قبيلة [[بني أسد]] ثم '''النخع''' ثم [[بجيلة]] ثم [[كندة]]، والرحى تدور على '''القعقاع''' ومن معه،<ref>الطبري:تاريخ الأمم والملوك 3/560</ref> واشد القتال بين الفرقين طوال الليل، فكان لايسمع سوى صليل السيوف، وانقطعت الأصوات والأخبار عند سعد وهو ما أقلقه فدعا الله أن ينزل نصره على المسلمين، وكان متشوقا إلى خبر مايحدث في المعركة فإذا به يسمع صوت '''القعقاع بن عمرو وهو يقول:'''<ref>الطبري:تاريخ الأمم والملوك 3/562</ref>:<ref>أحمد عادل كمال:القادسية ص182.</ref>
{{بداية قصيدة}}
 
{{قصيدةبيت|'''نحن قتلنا معشرا وزئدا'''|'''اربعه وخمسه وواحدا'''}}
{{قصيدةبيت|'''يحسب فوق اللبد الأساودا'''|'''حتى إذا ماتوا دعوت جاهدا'''}}
{{نهاية قصيدة}}
 
واستدل به سعد على الفتح وغلبة [[المسلمين]]، وكان الهجوم الليلي الذي قام به القعقاع ومن معه، هو الأول من نوعه ولم تعرف الجيوش الإسلامية ولا العرب في ذلك الوقت مثل هذا الهجوم، وكان لهذا الهجوم أثر كبير في ترجيح كفة [[المسلمين]]، ويرى بعض المؤرخين أن هذا الهجوم هو الذي حدد مصير المعركة.<ref>محمود الدرة:معارك العرب الكبرى,تحرير العراق ص375.</ref>