فلسطين: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 94:
{{رئيسي|لهجة فلسطينية}}
[[صورة:Detail felsendom.jpg|تصغير|150بك|[[الخط العربي]] في القدس]]
انتشرت اللغة [[العربية]] في فلسطين كلغة أم لسكانها حيث تم التحدث بها طيلة ما يقارب 10 قرون. ولكن حالياً يتحدث بها 47% فقط من السكان داخل فلسطين التاريخية كلغة أم (وذلك على إثر [[النكبة]] وتهجير قرابة نصف الفلسطينيين). ويتكلم الفلسطينيون ب[[اللهجة الفلسطينية]] ، وهي إحدى اللهجات العربية العامية تتبع طائفة [[اللهجات الشامية]]. ويمكن تقسيم اللهجة الفلسطينية إلى لهجات فرعية، فاللهجات الفلسطينية الريفية أو الفلاحية مزايا وسمات مختلفة كنطق القاف كاف تميزها عن باقي اللهجات العربية. أما لهجات المدن فهي بشكل عام شبيهة باللهجات الشامية الشمالية والوسطى. وهناك أيضاً اللهجة البدوية.▼
[[صورة:Negev sign.jpg|تصغير|150بك|إشارة تحذيرية مكتوبة بثلاث لغات في النقب]]
تعتبر اللغتين العربية والعبرية أهم اللغات السائدة في منطقة فلسطين، حيث تتحدث أغلبية السكان بإحدى هاتين اللغتين كلغة أم. يقدر عدد الناطقين بالعربية ب5 مليون نسمة تقريبا، أما عدد الناطقين بالعبرية فيقدر ب7 مليون نسمة تقريبا، وهناك ما يقرب من مليوني نسمة يجيدون كلي اللغتين.
▲
إشارة تحذيرية مكتوبة بثلاث لغات في النقب
منذ عشرينات القرن العشرين تم اعتبار اللغتان العربية والعبرية كلغات رسمية لمنطقة فلسطين التاريخية الواقعة داخل حدود 1948.
يشار إلى أن جزء كبير من الشعبين يتحدث اللغتين بطلاقة، بالإضافة [[الإنجليزية|للغة الأنجليزية]] كلغة أجنبية. كما توجد أقليات تتحدث اللغات [[الأرمن|الأرمنية]] وهم الفلسطينيون المنحدرون من أصول أرمنية، فضلاً عن اللغات [[الروسية]] و[[الرومانية]] و[[اليديشية]] و[[الأمهرية]] وهم أبناء المهاجرين اليهود.▼
▲يشار إلى
===السكان===
السطر 388 ⟵ 391:
=== القرى الفلسطينية المدمرة ===
في فترة نشوء دولة إسرائيل وخاصة في حرب 1948 (النكبة حسب التسمية الفلسطينية أو حرب الاستقلال حسب التسمية الإسرائيلية) والأشهر التي سبقتها ولحقتها، دمّرت القوات الصهيونية معالم وحضارة 418 قرية من قرى فلسطين التاريخية. تتبع هذه القرى أقضية الخليل، والرملة،
==الثقافة==
السطر 395 ⟵ 398:
تشكل الثقافة في فلسطين جزءا لايتجزأ من هوية [[الشعب الفلسطيني]] على مر التاريخ والعصور ، مما لابد من الإشارة إليه أن بدء ظهور المجلات والملاحق الثقافية في فلسطين يعود إلى عام 1905؛ حيث الاهتمام بنشر كتابات المثقفين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وفي الشتات، إضافة إلى ما ينتجه الكثير من المثقفين وكبار الكتاب والشعراء والأدباء العرب المناصرين للقضية الفلسطينية. <ref>[http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1218614718799&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout صحافة فلسطين الثقافية.. السياسة والتمويل]، إسلام اون لاين، 19 أغسطس 2008م</ref>
يُعتبر المثقفين الفلسطينيين جزءا لا يتجزأ من الأوساط الفكرية العربية، ممثلة في الأفراد مثل [[مي زياد]] و[[خليل بيدس]]. حيث كانت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، مستويات التعليم بين الفلسطينيين عالية بشكل كبير. في الضفة الغربية توجد نسبة أعلى من المراهقين من السكان المسجلين في التعليم الثانوي . <ref> West Bank 44.6% versus 22.8% in Lebanon. See Elias H.Tuma, Haim Darin-Drabkin, ''The Economic case for Palestine,'' Croom Helm, London, 1978 p.48.</ref> حتى منذ ثلاثين عاما ، (الفلسطينيون) ربما كانوا بالفعل أكبر نخبة من المتعلمين بين جميع الشعوب العربية.
إن المساهمات التي تتحدث عن كنعان الفلسطينية وغيرها التي نشرت في دورية لمجتمعات فلسطين الشرقية (1920-1948) كان الدافع من وراءها القلق من أن "الثقافة الوطنية من فلسطين"، وخاصة في مجتمع الفلاحين، قد يمكن تقويضها.
|