تشارلز ديكنز: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.7 (إزالة تصنيف:كتاب قصة قصيرة في القرن 19)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (30.1) +ترتيب (14.9): + تصنيف:صحفيون في القرن 19
سطر 48:
== طفولته وأثرها على كتاباته ==
 
وقد كتب تشارلز عن هذه الانطباعات والتجارب المريرة التي مر بها في أثناء طفولته في العديد من قصصه ورواياته التي ألفها عن أبطال من الأطفال الصغار الذين عانوا كثيرا ً وذاقوا العذاب ألوانا ً وعاشوا في ضياع تام بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي كانت سائدة في (إنجلترا) في عصره، ونجد أن شخصيته الرائعة تجلت بوضوح فنجده بالرغم من المشقة التي كان يعاني منها في طفولته إلا أنه كان يستغل أوقات فراغه من العمل الشاق، فينكب على القراءة والاطلاع على الكتب كما كان يحرص على التجول وحيدا ً في الأحياء الفقيرة بمدينة الضباب المصنوع (لندن) حيث يعيش الناس حياة بائسة مريعة وخارجة عن القانون في بعض الأحيان. وكان قد تأثر بالقوانين الليبرالية في عصره فوصف بيوت العمل التي نشأت وفق [[قانون الفقراء الإنكليزي لسنة 1834]] في روايته الشهيرة أوليفر توست
وفي العديد من القصص والروايات التي كانت من إبداعاته وصف ديكنز هذه الأحياء الفقيرة بكل تفاصيلها وبكل المآسي التي تدور فيها، وعندما وصل إلى سن العشرين تمكنت الأسرة أخيرا ً من إلحاقه بأحد المدارس ليكمل تعليمه.
وفي نفس الوقت كان يعمل مراسلا ً لأحدى الجرائد المحلية الصغيرة لقاء أجر طفيف أيضا ً، ولكنه لم يهتم بالأجر فلقد تفانى في هذا العمل الصحفي الذي كان بمثابة أولى خطواته لتحقيق أحلامه فقد كان بمثابة تمرين له على حرفة الأدب، ولقد أتاح له هذا العمل الصحفي أن يتأمل أحوال الناس على مختلف مستوياتهم الاجتماعية والأخلاقية فخرج بالعديد من التجارب الإنسانية والأخلاقية التي وسعت آفاقه ومداركه الأدبية والحياتية.
سطر 160:
{{شريط بوابات|أعلام|المملكة المتحدة|أدب|إنجلترا}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:تشارلز ديكنز|*]]
[[تصنيف:أشخاص من العصر الفيكتوري]]
السطر 169 ⟵ 170:
[[تصنيف:روائيون فيكتوريون]]
[[تصنيف:صحفيون إنجليز]]
[[تصنيف:صحفيون في القرن 19]]
[[تصنيف:كتاب إنجليز]]
[[تصنيف:كتاب إنجليز في القرن 19]]