منظمة ثورة مصر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة بوابة مصر
وسم: تعديل شريط البوابات
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 7:
إذن أخذت المنظمة، التي رفضت [[كامب ديفيد]]، على عاتقها مكافحة الوجود الصهيوني على أرض مصر بالسلاح مع إصدار بيانات لإعلان مسؤليتها عن كل عملية قامت بها، مع الأخذ في الاعتبار وجود جزء من مصر كان لا زال واقعا تحت الاحتلال أثناء قيام المنظمة بعملياتها، وهو طابا.
 
وكانت العملية الثانية موجهة ضد مسئول الأمن ب[[السفارة الإسرائيلية]]، وقد تمت بعد مراقبة أماكن تواجد البعثة الإسرائيلية بالمعادي. وعلى أثر المراقبة تحدد الهدف. وفىوفي [[20 أغسطس]] [[1985]] قام أربعة من التنظيم، هم [[محمود نور الدين]] ونظمي شاهين وحمادة شرف وسامى عبد الفتاح بإطلاق النار على ألبرت أتراكشى (37 سنة) وزوجته وسكرتيرته الشخصية، والحادث كان بالقرب من بيت السفير الإسرائيلي. وصدر بيان المنظمة ليعلن عن اغتيال أتراكشى وإرساله إلى الجحيم .
 
أما العملية الثالثة فكانت في شهر مارس 1986 وعرفت بعملية معرض القاهرة الدولي، وجاءت على خلفية مشاركة إسرائيل في سوق القاهرة الدولي بأرض المعارض بمدينة نصر. وقد خرجت المظاهرات ترفض وتحتج على مشاركة إسرائيل، وهتف الطلبة في المظاهرات "ثورة مصر طريق النصر"، وذلك بعد أن حفرت المنظمة لنفسها مكانا في قلوب المصريين. فجاء الرد الفورى باغتيال "إيلى تايلور" مديرة الجناح الإسرائيلى بسوق القاهرة الدولي.
سطر 20:
في 1973 طلعت في الفوج التاني للاتحاد الاشتراكي للجبهة في القنطرة شرق، وكان عندى 17 سنة. وهناك استشهد أحد اصدقائي من عابدين اسمه أحمد الجنايني. وكنت من الناس اللى اختاروهم عشان نوصله لأهله لإنى من عابدين وأعرف والد الشهيد. وكان وقتها الناس بتستقبل الشهدا بفرحة وتباهي، وينادوا أهالي الشهدا بأبو الشهيد وأم الشهيد أو أبو البطل. وبعدها رجعت لعابدين لحد ما اتجندت في 1975.
 
أنا اتربيت في الأجواء دي. يمكن عشان كده أنا مش بفهم يعني إيه [[تطبيع]]. أنا ليا أخ مصاب في 1967، وليا ابن خال استشهد في 1967، وصديق استشهد في [[1973]]، لذلك أنا مش ممكن أنسى عدائي لإسرائيل أو ممكن في أي يوم من الأيام اعتبر الصهاينة أصدقاء. ومش أنا بس، أي عمل بتقوم بيه إسرائيل في الأرض المحتلة أو في أي حتة بيفجر جوه المصريين الغضب والرفض وبيوضح مدى كراهية الشعب المصري لإسرائيل ورفضه للتطبيع. وممكن نسمع تعليقات المصريين على القهاوي وفىوفي المواصلات على العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة. الموضوع ده مش مرتبط بزمن. حتى الأجيال اللي ما عاشتش الحرب عندها نفس رد الفعل، وده بيأكد إن التطبيع ده خاص بالنظام ومثقفيه فقط ومش بالشعب.
 
والموضوع في الحقيقة كمان مش خاص ب[[فلسطين]] بس، لا دى قضيتنا إحنا كمان. وأي قراءة بسيطة للتاريخ هانلاقي إن كل انتصاراتنا اللي أنجزناها على مر التاريخ عشان حماية مصر كانت على أرض سوريا وفلسطين. دي البوابة بتاعتنا، وعشان ننتصر لازم ننتصر من نفس المنطقة دي، فلسطين هي بوابة الأمان لمصر.