محرك دوار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 62:
* لتوليد قدرة 100[[حصان (وحدة قدرة)|حصان]] (75 [[كيلو وات]]) عند [[سرعة الدوران|السرعة الدورانية]] المنخفضة التي تعمل عليها محركات ذلك الوقت. كانت النبضات الناتجة من شوط الاحتراق كبيرة لحد ما، و لإخماد هذه النبضات احتاجت المحركات استخدام [[حدافة]] كبيرة مما زاد وزن المحرك. في المحركات الدوارة، يعمل المحرك نفسه [[حدافة|كحدافه]] لذلك يكون أخف وزنا من المحركات الاعتيادية المشابهة.
* حصلت [[أسطوانة (محرك)|الأسطوانات]] على [[ديناميكا هوائية|تدفق هواء]] جيد فوقهم للتبريد، حتى عندما كانت [[الطائرة]] لا تتحرك، الأمر الذي كان مهما حيث أن سرعة [[الطائرة]] المنخفضة آنذاك كانت توفر [[ديناميكا هوائية|تدفق هواء]] محدود للتبريد، كما أن [[سبك|سبائك المعادن]] آنذاك لم تكن بالتطور الكافي. لم تستخدم محركات بالزر المبكرة زعانف التبريد، بينما استخدمت المحركات اللاحقة [[Air cooling|المبردة بالهواء]] هذه الميزة.
أنتج بالزر محرك [[سيارة]] دوار مكون من 3 [[أسطوانة (محرك)|أسطوانات]] في عام 1894، ثم تورط في تجارب مطار [[صموئيل لانغلي بيربونت|لانجلي]]، الذي أعلن إفلاسه بينما كان يحاول صنع نسخ اكبرأكبر من محركاته. تحول محرك بالزر الدوار لاحقا إلى [[محرك شعاعي]] ساكن يعمل بواسطة مساعد لانجلي، [[Charles M. Manly|تشارلز إم مانلي]]، الذي صنع [[Manly-Balzer engine|محرك مانلي-بالزر]] الجدير بالملاحظة.
 
=== دي ديون-بوتون ===
سطر 89:
في السنة التالية، قام المخترع [[روجر رافاود]] بتركيب محرك جنوم في ألته أيروسكافي، و هي عبارة عن مزيج من القارب المحلق و الطائرة (أشبه [[طائرة مائية|بالطائرة المائية]])، و شارك بها في مسابقات القوارب ذات المحركات و [[الطيران]] في [[موناكو]]، غير أن استخدام [[هنري فارمان]] لمحرك جنوم في [[طائرة]] ريميس الشهيرة، أكسب المحرك أهمية عندما فاز هنري بالجائزة الكبرى [[طيران|للطيران]] لأطول مسافة بدون توقف -180 [[كيلومتر|كم]]- كما سجل أيضا رقم عالمي في رحلة التحمل (التحمل في الطيران هو أقصى مدة زمنية تستغرقها [[الطائرة]] في الطيران). كما استُخدمت [[طائرة مائية|الطائرة المائية]] [[Fabre Hydravion|لو كانارد]][[Henri Fabre|لهنري فابر]]، في أول رحلة ناجحة لها محرك جنوم أوميجا، و ذلك في 28 [[مارس]] 1910، بالقرب من [[مارسيليا]].
 
ازداد إنتاج محركات جنوم الدوارة سريعا، حيث كان ينتج منه 4000 محرك قبل [[الحرب العالمية الأولى]]، و أنتجت جنوم أيضا نسخة ثنائية الصف من المحرك ( أوميجا المضاعف 100 [[حصان (وحدة قدرة)|حصان]])، و محرك جنوم لامبدا الاكبرالأكبر 80 [[حصان (وحدة قدرة)|حصان]] و لامبدا المضاعف 160 حصان.
وفقا لمعايير المحركات الأخرى آنذاك، لم يعتبر محرك جنوم محرك عجيب على وجه الأخص، لكن نُسب إليه الفضل في أنه أول محرك يعمل لمدة 10 ساعات بين فترات الاصلاح.