قومية مصرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام لوجود تصنيف فرعي V2.4 (إزالة تصنيف:سياسة مصر)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
سطر 5:
'''القومية المصرية''' تشير إلى القومية والحضارة [[مصر|المصرية]] عموماً, وهي قومية مدنية وتؤكد على وحدة [[مصريون|المصريين]] بغض النظر عن العرق أو الدين, واعتبرت أن مصر لها نظام إقليمي مستقل في العالم منذ عهد [[فراعنة|الفراعنة]] في [[مصر القديمة]], برزت على الساحة المصرية في عام 1920 م و 1930 م, وتتركز على مصر قبل [[إسلام|الإسلام]] في الماضي, وتسترجع [[مصر القديمة|الحضارة المصرية القديمة]] وأنها كانت جزء من أكبر حضارات [[البحر الأبيض المتوسط]], وأكد هذا الفكر على دور [[النيل]] والبحر الأبيض في تكوين هذه الحضارة العظيمة, ويعتبر المصريون أول من أسسوا دولة قومية منذ 5000 سنة.
 
تطورت الهوية المصرية منذ العصر الحديدي المصري وبقيت لفترة كبيرة محتفظه بالهوية المصرية الأصيلة والعادات والتقاليد والدين على مر العصور التالية (انظر [[مصر القديمة|المصريين القدماء]]), ثم وقع [[مصريون|المصريون]] بعد ذلك تحت تأثير الاحتلال والخلافة من قبل الحكام الأجانب [[الفرس|كالفرس]]، [[النوبيين]]، [[الإغريق]]، [[الرومان]]، [[العرب]]، [[الأتراك]]، [[فرنسيون|الفرنسيون]]، [[بريطانيا|البريطانيون]]، وفىوفي ظل هذا الحكم الأجنبي بدأت تتلاشى الديانات القديمة لدى المصريون وتلاشت [[لغة قبطية|اللغة المصرية القديمة]] ثم دخلت [[مسيحية|المسيحية]] ثم [[إسلام|الإسلام]] فاعتنق المصريون تلك الديانتان، ودخلت لغة جديدة وهي العربية.
 
ظهرت القومية المصرية من جديد وبرزت في الساحة العامة في أوائل القرن ال20 عن طريق المثقفيين المصريين في أوروبا والذين تأثروا بالحضارة والنهضة الأوروبية الحديثة ويروا أنه يجب تبني القيم الأوروبية بما يصلح للمجتمع المصري وهم غالبا من التيار [[ليبرالية|الليبرالي]] وعندما سعى [[مصريون|المصريون]] لتحرير أنفسهم من [[الاستعمار البريطاني في الوطن العربي|الاحتلال البريطاني]], مما أدى إلى صعود القومية العرقية والأقليمية لمصر والتي اتخذت طابع [[علمانية|علماني]] في ذلك الوقت, وأصبحت القومية المصرية النمط السائد للناشطيين المصريين المناهضين للاستعمار الأجنبي للدفاع عن البلاد في فترة ما قبل الحرب.
سطر 30:
بعد [[الاستعمار البريطاني في الوطن العربي|الاحتلال البريطاني]] لمصر عام 1882 م, تركزت جهود القوميون المصريون على إنهاء الاستعمار البريطاني لمصر, وبلغت القومية المصرية ذروتها عام 1919 عندما إندلعت ثورة شعبية ضد الحكم [[بريطانيا|البريطاني]] وحدثت تلك الاحتجاجات في وقت الحرب رداً علي الحرمان الذي فرضته [[بريطانيا]] علي مصر خلال [[الحرب العالمية الاولى]], بعد ثلاث سنوات من الاحتجاجات والاضطرابات السياسية أعلنت بريطانيا استقلال مصر من طرف واحد عام 1922 وقد كان استقلال صوري حيث احتفظت بريطانيا بموجبهِ على وجودها العسكري في مصر كما أحتفظت بإشرافها على الكثير من المجالات التي تخص الشأن الداخلي المصري, وخلال الفترة [[المملكة المصرية|الملكية في مصر]] والمصريون القوميون مصممون على إنهاء ما تبقى من وجود بريطاني في مصر.
 
صعدت [[قومية عربية|القومية العربية]] ووضحت على الساحة كقوة سياسية عام 1930 م, وكانت هناك ارتباطات قوية بين مصر و[[العالم العربي]] وقضاياه من قبل الذين يدعون للتعاون مع الدول العربية المسلمة المجاورة, بعد [[ثورة 23 يوليو]] 1952 والتي قام بها مجموعة من الضباط الأحرار في [[القوات المسلحة المصرية|الجيش المصري]] بقيادة الزعيم الراحل [[جمال عبد الناصر]] والتي أطاحت بالنظام الملكي وأسست الجمهورية, وجه عبد الناصر جهوده اتجاه القضايا العربية وإرثاء فكرة القومية العربية, ورأى عبد الناصر مصر كقائدة للعالم العربي, ورأى أن دور مصر هو تعزيز التضامن العربي و[[وحدة عربية|الوحدة العربية]] ضد الغرب و[[إسرائيل]], واٌنشأت وحدة عربية لفترة وجيزة بين [[مصر]] و[[سوريا]] في فترة من 1958 إلى 1961 عندما تخلت سوريا عن الإتحادالاتحاد وسميت مصر تحت الإتحادالاتحاد باسم [[الجمهورية العربية المتحدة]] واٌزيل اسم مصر منه, خلف عبد الناصر [[محمد أنور السادات|أنور السادات]] و[[محمد حسني مبارك|مبارك]] والذين أكدوا على القومية العربية وأعادوا إحياء القومية المصرية على أساس الريادة المصرية للعالم العربي.
 
إندلعت الثورة في مصر كجزء من سلسلة إحتجاجات اجتاحات العالم العربي وعرفت ب[[الربيع العربي]] في [[ثورة 25 يناير]] والتي أطاحت بنظام مبارك ورئيسه كنتيجة للفساد والتزوير للانتخابات, واٌثيرت الكثير من التساؤلات حول مستقبل القومية المصرية, وأيضاً محاولة تجنب أنظمة مدنية جديدة كالأنظمة السابقة, واُثيرت النزعات الدينية في مصر بعد الثورة بين المسلمين (أغلبية) والمسيحين (أقلية) من حيث الاتجاهات, [[أقباط|فالأقباط]] يريدون ثقافة قومية علمانية مصرية لضمان حقوقهم, وترى القوى الإسلامية اقامة دولة على مبادئ الشريعة الإسلامية ونشر القيم الدينية والحد من إنحلال الأخلاق والحفاظ على الهوية العربية, مؤخرا وقعت أحداث عنف متعددة ومتتالية بين المسلمين والمسيحين بعد الثورة مما يعطي علامة واضحة على إنهيار القومية المصرية وانتشار النزعة الدينية.<ref>[http://www.en.wikipedia.org/wiki/Egyptian_nationalism ويكيبيديا الإنجليزية]</ref>