مي زيادة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لقد قمت بتغير خطأ لغوي فقط لاغير أرجو أن يتم نشر التصحيح
سطر 26:
 
== عن حياتها ==
ولدت مي زيادة في [[الناصرة]]. وهي ابنة وحيدة للابلأب [[لبنان]]ي وأم [[فلسطين]]ية [[أرثوذكسية]]. تلقت دراستها الابتدائية في [[الناصرة]]، والثانوية في [[عينطورة]] ب[[لبنان]].
عام [[1907]]، انتقلت مع أسرتها للإقامة في [[القاهرة]]. ودرست في كلية الآداب وأتقنت اللغة الفرنسية والإنكليزية والإيطالية والألمانية ولكن معرفتها بالفرنسية كانت عميقة جداً ولها بها شعر. في [[القاهرة]]، عملت بتدريس اللغتين [[فرنسا|الفرنسية]] و[[اللغة الإنجليزية|الإنجليزية]]، وتابعت دراستها للألمانية [[الإسبانية|والإسبانية]] والإيطالية. وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان [[اللغة العربية]] وتجويد التعبير بها. فيما بعد، تابعت دراسات في [[الأدب العربي]] [[التاريخ الإسلامي|والتاريخ الإسلامي]] [[الفلسفة|والفلسفة]] في [[جامعة القاهرة]]. نشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية منذ صباها فلفتت الأنظار إليها. كانت تعقد مجلسها الأدبي كل ثلاثاء من كل أسبوع وقد امتازت بسعة الأفق ودقة الشعور وجمال اللغة. نشرت مقالات وأبحاثاً في كبريات الصحف والمجلات [[مصر|المصرية]]، مثل [[جريدة المقطم|للمقطم]]، و[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]، والزهور، و[[المحروسة (جريدة)|المحروسة]]، و[[الهلال (مجلة)|الهلال]]، و[[المقتطف (مجلة)|المقتطف]]. أما الكتب، فقد كان «باكورة» إنتاجها في عام [[1911]] ديوان شعر كتبته ب[[اللغة الفرنسية]] وأول أعمالها [[فرنسا|بالفرنسية]] كان بعنوان "أزاهير حلم". وفيما بعد صدر لها "[[باحثة البادية]]" عام [[1920]]، و"كلمات وإشارات" عام [[1922]]، و"المساواة" عام [[1923]]، و"ظلمات وأشعة" عام [[1923]]، و"بين الجزر والمد" عام [[1924]]، و"الصحائف" عام [[1924]].
 
أما قلبها، فقد ظل مأخوذاً طوال حياتها ب[[جبران خليل جبران]] ،وحده، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة. ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا منذ [[1911]] وحتى وفاة جبران في [[نيويورك]] عام [[1931]]. واتخذت مراسلاتها صيغة غرامية عنيفة ووهو الوحيد الذي بادلته حباً بحب وإن كان حباً روحياً خالصاً وعفيفاً. ولم تتزوج على كثرة عشاقها.<ref>[http://women-beautiful.ws/الشاعرة_مي_زيادة/ الشاعرة مي زيادة: حياتها وعلاقتها بجبران]</ref>
 
عانت الكثير بعد وفاة والدها عام [[1929]] ووالدتها عام [[1932]]، وقضت بعض الوقت في مستشفى للأمراض النفسية وذلك بعد وفاة الشاعر [[جبران خليل جبران]] فأرسلها أصحابها إلى [[لبنان]] حيث يسكن ذووها فأساؤوا إليها وأدخلوها إلى «مستشفى الأمراض العقلية» مدة تسعة أشهر وحجروا عليها فاحتجّت الصحف اللبنانية وبعض الكتاب والصحفيون بعنف على السلوك السيء لأقاربها، فنقلت إلى مستشفى خاص في [[بيروت]] ثم خرجت إلى بيت مستأجر حتى عادت لها عافيتها وأقامت عند الأديب [[أمين الريحاني]] عدة أشهر ثم عادت إلى [[مصر]].
سطر 44:
ف"محنة مي" في حياتها المثالية تستحق أن يقف المتصفح والمتأمل عنده طويلاً، ويقلب فيه، ربما لأنه يجسد حياة مى بأعتبراها حالة جديرة بالتأمل والنـظر.
 
{{اقتباس| تقول مي: أنا امرأة قضيت حياتي بين قلمي وأدواتي وكتبي، ودراساتي وقد انصرفت بكل تفكيري إلى المثل الأعلى، وهذه الحياة "الأيدياليزم" أي المثالية التي حييتها جلعتنيجعلتني أجهل ما في هذا البشر من دسائس <ref name="k-ghazy.com"/>}}
 
== من أشهر أعمالها ==