غزل عذري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 197.19.242.252 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Yahia.Mokhtar
سطر 22:
{{قصيدة|فَهَاأنا تائِبٌ عن حُبِّ ليلى|فمَا لك كُلّمَا ذُكِرَتْ تَذُوبُ}}
والغزل العذري، كان وما يزال، يعبّر عن مرارة السهر والأرق، وعن مشاعر الألم والمعاناة لدى الشّاعر، وذلك يعود إلى فراقه عن معشوقته والبعد عنها جرّاء عوامل قصريّة. فقد قال قيس "مجنون ليلى":
{{قصيدة|أظلُّ رَزِيحَ العقلِ ما أُطْعَمُ الكرى|وللقلبِ مِنّي أنـّةٌ وخُفُـوقُ}}
وتبرز الوجدانية في أشعار الغزل العذري، حين يواجه الشاعر قيس بن الملوح، قَدَرَهُ المحتوم بحب ليلى، ويعبر عما يجيش في داخله، من حرقة وحسرة، وهمٍّ وغمٍّ، وذلك حين قضى الله بأن تكون من نصيب غيره، وترك له النواء والبكاء، والشكوى والبلوى. ولا سلوى له غير الشعر حين ينشد:
{{قصيدة|خليـليَّ لا واللهِ لا أملكُ الذي|قضى اللهُ في ليلى ولا مَا قضى لِيَا}}