تشارلز إيفانز هيوز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 65:
عمل هيوز كقاضى معاون حتى عام 1916 عندما استقال من المنصب ليقبل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة. وفي انتخابات عام 1916، انتصر الرئيس الديمقراطي الحالي وقتها [[وودرو ويلسون]] بفارق ضئيل على هيوز، ويرجع ذلك جزئيا إلى فوز ويلسون بدعم العديد من التقدميين. ثم فاز [[ورن هاردينغ]] في انتخابات الرئاسة عام 1920، وقبل هيوز عرض هاردينغ للعمل كوزير للخارجية. شغل هيوز المنصب في إدارة الرئيس هاردينغ وخليفته [[كالفين كوليدج]]، وتفاوض على [[معاهدة واشنطن البحرية]] التي سعت إلى منع سباق التسلح البحري.
 
غادر هيوز منصبه في عام 1925، وعاد لمزاولة عمله القانوني الخاص، وجادل في عديد القضايا أمام المحكمة العليا. وبعد وفاة رئيس القضاة تافت في عام 1930، قام الرئيس [[هربرت هوفر]] بتعيين هيوز لقيادة المحكمة العليا. ظهر هيوز [[صوت متأرجح|كناخب متقلب]] في المنصب، وحيث منح موافقته ما بين فريق الفرسان الثلاثة الليبراليين والفرسان([[لويس برانديز|برانديز]] وكاردوزو [[هارلان فيسك ستون|وستون]]) وفريق الفرسان الأربعة المحافظين ([[بيرس بتلر|بتلر]] [[جيمس كلارك ماك رينولدز|وماك رينولدز]] [[جورج ساذرلاند|وساذرلاند]] وفان ديفانتر). ورغم أن محكمة هيوز نقضت العديد من برامج [[الصفقة الجديدة]]، إلا أنها أيدت دستورية برامج الصفقة الجديدة تحت إطار شرط الضرائب والإنفاق. استخدم هيوز نفوذه ليساعد في هزيمة مشروع قانون إصلاح الإجراءات القضائية لعام 1937. تقاعد هيوز في عام 1941 وتوفي في عام 1948.
 
== مراجع ==