أبو يزيد البسطامي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 62.120.0.15 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
لا ملخص تعديل
سطر 22:
| الموقع =
|}}
'''أبو يزيد طيفور بن عيسى بن شروسان البِسطامِي'''، هو [[صوفي]] مسلم من أهل القرن الثالث الهجري، يلقب بـ "'''سلطان العارفين"''' اسمه الفارسي "'''بايزيد"''' كما عرف كذلك باسم طيفور،'''طيفور'''، كان جده '''شروسان''' [[مجوسية|مجوسيًا]] و [[إسلام|أسلم]]، وله أخوان هما '''آدم''' و وعلي'''علي'''. ولد سنة [[188 هـ]]<ref>[http://www.sunna.info/books/sufi_36 موقع أعيان الصوفية]</ref> في [[بسطام]] في بلاد [[خراسان]] في محلة يقال لها محلة موبدان <ref name="بحار">بحار الولاية المحمدية في مناقب أعلام الصوفية، تأليف: جودة محمد أبو اليزيد المهدي، ص290-ص300.</ref>. روى عن [[إسماعيل السدي،السدي]]، و[[جعفر الصادق]]<ref name="سير">سير أعلام النبلاء، تأليف: [[الذهبي]]، ج13، ص86.</ref>. توفي سنة [[261 هـ]]<ref name="طبقات">طبقات الصوفية، تأليف: [[أبو عبد الرحمن السلمي]]، ص67-68، دار الكتب العلمية، ط2003.</ref>، وقيل سنة [[234 هـ]].<ref>{{مرجع ويب|الأخير= |الأول= |المؤلف = |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= | التاريخ= |المسار=http://www.dorar.net/enc/firq/2843 |العنوان=المحاسبيَّة - الطيفوريَّة (أو البسطاميَّة) – السقطيَّة – القصاريَّة |التنسيق= |العمل=موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام |الصفحات= |الناشر=موقع الدرر السنية | اللغة= |تاريخ الوصول=4 جمادى الثانية 1434 هـ}}</ref>
 
قال '''البسطامي''' [[وحدة الوجود|بوحدة الوجود]] ونسبت إليه بعض [[شطح|الشطحات]]، كقول «{{اقتباس مضمن| '''لا إله إلا أنا فاعبدوني»''' }} وقوله «{{اقتباس مضمن| '''سبحاني ما أعظم شأني»''' }}.<ref name="المورد">{{مرجع كتاب|الأخير=البعلبكي|الأول=منير|العنوان=[https://archive.org/stream/a3mwmb/A3lamMwrd#page/n105/mode/1up معجم أعلام المورد]|السنة=1992|الناشر=دار العلم للملايين|المكان=بيروت|الصفحة=106|الإصدار=الأولى|وصلة المؤلف=منير البعلبكي}}</ref>
 
يعرف أتباعه بالطيفوريةب[[الطيفورية]] أو [[البسطامية]].<ref name="الزركلي">{{مرجع كتاب|الأخير=الزركلي|الأول=خير الدين|العنوان=الأعلام - ج 3|السنة=أيار 2002 م|الناشر=دار العلم للملايين|المكان=بيروت|الصفحات=235|المسار=http://books.google.co.uk/books?id=mnyiHcQaCokC&lpg=PP1&pg=PT234#v=onepage&q&f=false|الإصدار=الخامسة عشر|وصلة المؤلف=خير الدين الزركلي}}</ref> وما يزال قبره إلى يومنا هذا محل تقدير الصوفية وإجلالهم.<ref>[https://archive.org/stream/tatoar/tta0104#page/n123/mode/2up تاريخ التراث العربي - فؤاد سزكين<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
== سيرته و أقواله ==
* سمعت [[محمد بن الحسين]] رحمه االله يقول: سمعت [[عبد االله بن علي]] يقول: سمعت [[موسى بن عيسى]] يقول، قال لي أبي: قال '''أبو يزيد''': {{اقتباس مضمن| '''لو نظرتم إلى رجل أُعطي من الكرامات حتى يرتقي في الهواء، فلا تغتروا به، حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي، وحفظ الحدود، وأداء الشريعة.''' }}
* سمعت [[محمد بن الحسين]]، رحمه االله، يقول: سمعت [[منصور بن عبد االله]] يقول: سمعت عمي [[البسطامي]] يقول: سمعت أبي يقول: سمعت [[أبا يزيد]] يقول: {{اقتباس مضمن| '''عملت في المجاهدة ثلاثين سنة فما وجدت شيئاً أشد َّعلي َّمن العمل ومتابعته، ولولا اختلاف العلماء لبقيت، واختلاف العلماء رحمة إلا في تجريد التوحيد.''' }}
* سمعت [[محمد بن الحسين]]، رحمه االله، يقول: سمعت [[أبا الحسين الفارسي]]، يقول: سمعت [[الحسن بن علي ّ]]يقول: سئل '''أبو يزيد''': {{اقتباس مضمن| '''بأي شيء وجدتّ هذه المعرفة؟ فقال: ببطن جائع، وبدن عار.''' }}
* وقيل. {{اقتباس مضمن| '''لم يخرج '''أبو يزيد''' من الدنيا حتى استظهر القرآن كلَّه.''' }}
* حدثنا [[أبو حاتم السجستاني]] قال: أخبرنا [[أبو نصر السرَّاج]]، قال: سمعت [[طيفور البسطامي]] يقول: سمعت المعروف بعمِّي البسطامي يقول: سمعت أبي يقول: قال لي '''أبو يزيد''': {{اقتباس مضمن| '''قم بنا حتى ننظر إلى هذا الرجل الذي قد شهر نفسه بالولاية، وكان رجلاً مقصوداً مشهوراً بالزهر، فمضينا إليه؛ فلما خرج من بيته، ودخل المسجد رمى ببصاقه تجاه القبلة، فانصرف أبو يزيد ولم سلم عليه، وقال: هذا غير ُمأمون على أدب من آداب رسول االله صلى االله عليه وسلم؛ فكيف يكون مأموناً على ما يدَعيه؟''' }}
* وبهذا الإسناد قال '''أبو يزيد''': {{اقتباس مضمن| '''لقد هممت أن أسأل االله تعالى أن يكفيني مؤنة الأكل ومؤنة النساء، ثم قلت: كيف يجوز لي أن أسأل هذا ولم يقوله رسول االله صلى الله عليه وسلم إياه؟ فلم أسأله. ثم إن الله سبحانه وتعالى كفاني مؤنة النساء؛ حتى لا أُبالي استقبلتني امرأة أو حائط.''' }}
* سمعت الشيخ [[أبا عبد الرحمن السلمي]]، رحمه االله، يقول: سمعت [[الحسن ابن علي]] يقول: سمعت عمي البسطامي يقول: سمعت أبي يقول: سألت '''أبا يزيد''' عن ابتدائه وزهده، فقال: {{اقتباس مضمن| '''ليس للزهد مترلة.''' }} فقلت: {{اقتباس مضمن| '''لماذا؟''' }} فقال: {{اقتباس مضمن| '''لأني كنت ثلاثة أيام في الزهد. فلما كان اليوم ُالرابع خرجت منه: اليوم الأول: زهدت في الدنيا وما فيه، واليوم الثاني: زهدت في الآخرة وما فيها، واليوم الثالث: زهدت فيما سوى االله، فلما كان اليوم الرابع لم يبق سوى االله.. فهمْتُ، فسمعت، هاتفاً يقول: يا أبا يزيد لا تقوى معنا. فقلت. هذا الذي أريده. فسمعت قائلاً يقول: وَجدتَ، وجدت.''' }}
* وقيل '''لأبي يزيد''': {{اقتباس مضمن| '''ما أشد ما لقيت َ في سبيل االله؟''' }} فقال: {{اقتباس مضمن| '''لا يمكن وصفه.''' }} فقيل له: {{اقتباس مضمن| '''ما أهون ما لقيَت نفسُك منك؟''' }} فقال: {{اقتباس مضمن| '''أم َّهذا فنعم، دعوتها إلى شيء من الطاعات فلم تجبني، فمتعتها الماءَ سنة.''' }}
* وقال '''أبو يزيد''': {{اقتباس مضمن| '''منذ ثلاثين سنة أصلِّي، واعتقادي في نفسي عند كل صلاة أصلها: كأني مجوسي أريد أن أقطع زُنّاري.''' }}
* وحكى عمي ِّالبسطامي عن أبيه أنه قال: {{اقتباس مضمن| '''ذهب أبو يزيد ليلة إلى [[الرباط]]، ليذكر االله، سبحانه، على سور الرباط، فبقي إلى الصباح لم يذكر، فقلت له في ذلك، فقال: تذكَّرت َّكلمة جرت على لساني في حال صباي، فاحتشمت أن أذْكره سبحانه وتعالى.''' }}<ref name="الرسالة">[[الرسالة القشيرية]]، تأليف: [[أبو القاسم عبد الكريم بن هوزان القشيري|أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري]]، ص24، </ref>
 
== معرض الصور ==