الخط العربي وإشكالية النقد الفني: الفرق بين النسختين

كتاب ألفه الأستاذ إدهام محمد حنش,حنش، وقدم له الخطاط الموصلي الشهير [[يوسف ذنون]]. تحدث المؤلف فيه عن [[الخط العربي]] وإشكالية الفن,الفن، بدأ بمقارنة بين دراسة التاريخ ودراسة الفن واكتشاف كوامن كل منهما فالتاريخ زمن حتمي مستقيم والفن معطى إنساني وإنجاز إبداعي طليق,طليق، ثم بين التمييز بين (الكتابة العربية) و(الخط العربي),، وأورد إشارات لهذا التمييز من [[القرآن الكريم]],، وكذلك إشارات من ([[ابن خلدون]]) و(الصولي) وغيرهما,وغيرهما، تشير إلى التمييز بين الكتابة والخط,والخط، حيث أكد ابن خلدون على أن فن الخط هو غير ملكة الكتابة على الرغم من أنه وضع الإثنين في عداد الصنائع الإنسانية. فالكتابة عنده (رسوم وأشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس),، بينما الخط -إضافة إلى ذلك- هو (صناعة شريفة) تقتضي التجويد الذي يكون الخط به قد خرج عن نمط الوراقين,الوراقين، وبعد عن تصنع المحررين,المحررين، وخُيل أنه يتحرك وهو ساكن كما يقول أبو بكر الصولي. وتحدث عن الخط بين الصنعة والفن قائلا إن الخط وقع في مآزق فنية وإشكالية عديدة أبرزها: ازدواجية المفهوم التاريخي-الفني للخط العربي مما أدى بالتالي إلى تغليب المفهوم التاريخي على المفهوم الفني الأمر الذي نتج عنه غياب أو تلاشي أي مفهوم أو تصور (فني بحت) للخط العربي كخط قائم بذاته وله خصوصيته الذاتية. ومن جهة أخرى,أخرى، شاع مفهوم تاريخي للخط العربي جعله حبيس الدراسات التاريخية,التاريخية، فشهد السياق التاريخي الطويل للكتابة العربية والخط العربي اهتماما دراسيا مكرورا يفوق كثيرا ما حظي به الخط كفن,كفن، مما انعكس سلبا على المفهوم الفني للخط,للخط، مكرسا تصورا معاصرا بأن الخط هو أثر تراثي وماضوي وهو أقرب إلى الصنعة منه إلى الفن.

طُبع بمطابع التعليم العالي ب[[الموصل]],، ونُشر بواسطة مكتب الأمراء للنشر والدعاية والإعلان في بغداد.

<ref>[[الخط العربي]] وإشكالية النقد الفني,الفني، الطبعة الأولى,الأولى، [[بغداد]],، [[1990]]م.</ref>