الحديث النبوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 51.218.149.24 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 10:
يطلق على الحديث عدة اصطلاحات، فمنها السنّة، والخبر، والأثر. فالحديث من حيث اللغة هو الجديد من الأشياء، والحديث: الخبر، يأتي على القليل والكثير، والجمع أحاديث،<ref name="لسان العرب">لسان العرب - ابن منظور</ref> فالحديث هو [[كلام|الكلام]] الذي يتحدث به، وينقل [[صوت|بالصوت]] [[كتابة|والكتابة]]. والخبر: هو النبأ، وجمعه أخبار.<ref>القاموس المحيط - الفيروزأبادي</ref> وهو العلم،<ref>معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا</ref> والأثر هو بقية الشيء، وهو الخبر، والجمع آثار.<ref name="لسان العرب"/> ويقال: أثرت الحديث أثرا أي نقلته.<ref>المصباح المنير - أحمد بن محمد بن علي الفيومي</ref> ومن هنا فإن الحديث يترادف معناه مع الخبر والأثر من حيث اللغة.
 
أما [[اصطلاح|اصطلاحا]]،ا، فإن الحديث هو ما ينسب إلى رسول الله محمد من قول أو فعل أو تقرير أو وصف.<ref name="شرح اللؤلؤ">شرح اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون - حافظ بن أحمد بن علي الحكمي</ref> والخبر والأثر لفظان آخران يستعملان بمعنى الحديث تماما، وهذا هو الذي عليه اصطلاح [[جمهور#المصطلح|جمهور العلماء]].<ref name="الصباغ">الحديث النبوي: مصطلحه، بلاغته، كتبه - محمد بن لطفي الصباغ</ref>
 
ولكن بعض العلماء يفرقون بين الحديث والأثر، فيقولون: الحديث والخبر هو ما يروى عن النبي، والأثر هو ما يروى عن [[الصحابة]] و[[التابعين]] وأتباعهم.<ref name="ابن الصلاح">معرفة أنواع علوم الحديث (مقدمة ابن الصلاح) - أبو عمرو عثمان بن صلاح الدين بن عثمان بن موسى الشهير بابن الصلاح</ref><ref>شرح صحيح مسلم - النووي</ref>
سطر 465:
== هوامش ==
* {{هامش|1}} يقول الدكتور أسد رستم في كتاب مصطلح التاريخ: "وأول من نظم نقد الروايات التاريخية ووضع القواعد لذلك علماء الدين الإسلامي... فانبروا لجمع الأحاديث ودرسها وتدقيقها فأتحفوا علم التاريخ بقواعد لا تزال في أسسها وجوهرها محترمة في الأوساط العلمية حتى يومنا هذا" - مصطلح التاريخ - د. أسد جبرائيل رستم، صفحة أ.
* {{هامش|2}} روى مسلم في صحيحيه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي {{ص}} نهى عن الوصال، قالوا: إنك تواصل، قال: «إني لست كهيئتكم إني أطعم وأسقى»
* {{هامش|3}} قال ابن كثير بعد ما ساق بعض طرق هذه القصة: وقصتها مشهورة مروية من طرق يشد بعضها بعضا. انظر البداية والنهاية 3/190. وأخرج القصة الحاكم (3/9-10) من حديث [[هشام بن حبيش]] وقال: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.
* {{هامش|4}} وذلك في الحديث المتق عليه الذي أخرجه البخاري 7/11 برقم 5109 ومسلم 4/135 برقم 1408.
* {{هامش|5}} في احتياط الصحابة، انظر : "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" لمصطفى السباعي، ص75، وكان علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يستحلف الراوي أحياناً، فقد روى الإمام أحمد في مسنده 1/2 عن علي، قال : ((كنت إذا سمعت من رسول الله {{ص}} حديثاً نفعني الله بما شاء منه، وإذا حدثني عنه غيري استحلفته))، قال الحافظ ابن حجر في " تهذيب التهذيب " 1/267- 268 : هذا حديث جيد الإسناد.
* {{هامش|6}} قال الشنقيطي في تفسيره: " إن السنة كلها مندرجة تحت هذه الآية الكريمة، أي : أنها ملزمة للمسلمين العمل بالسنة النبوية، فيكون الأخذ بالسنة أخذا بكتاب الله" - <ref>أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي</ref>. وقال ابن عاشور في تفسيره: " وهذه الآية جامعة للأمر باتباع ما يصدر من النبي {{ص}} من قول وفعل فيندرج فيها جميع أدلة السنة" <ref>التحرير والتنوير - محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور</ref>. وقال ابن كثير: "أي: مهما أمركم به فافعلوه، ومهما نهاكم عنه فاجتنبوه، فإنه إنما يأمر بخير وإنما ينهى عن شر" <ref>تفسير القرآن العظيم - عماد الدين إسماعيل بن كثير</ref>. وقال السعدي: "وهذا شامل لأصول الدين وفروعه، ظاهره وباطنه، وأن ما جاء به الرسول يتعين على العباد الأخذ به واتباعه، ولا تحل مخالفته، وأن نص الرسول على حكم الشيء كنص الله تعالى، لا رخصة لأحد ولا عذر له في تركه، ولا يجوز تقديم قول أحد على قوله" <ref name="ReferenceB"/>.
* {{هامش|7}} المقصود بعدالة الصحابة هو انتفاء امكانية الكذب على رسول الله {{ص}} وليس معناه أنهم معصومون من الخطأ. ولكن أنه يستحيل على أحدهم أن يتقوّل على الرسول ما لم يقل، فالصحابة بإجماع العلماء المعتبرين من أهل السنة والجاعة كلهم ثقات عدول ولا يتطرق لهم الجرح كما هو اللازم لغيرهم، فلا نحتاج للبحث عن أحوالهم من جهة الصدق والكذب والثقة وما إلى ذلك مما يتعلق بعلم الجرح والتعديل. وقد نقل الإجماع على عدالة الصحابة جميعهم غير واحد من العلماء منهم ابن حجر العسقلاني حيث قال في كتاب فتح الباري: "اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول". وقال ابن الصلاح في المقدمة: "الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة." ونقل الإجماع على ذلك أيضا ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب.
== مراجع ==
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
سطر 515:
 
[[تصنيف:حديث نبوي|*]]
[[تصنيف:أهل السنة والجماعة]]
[[تصنيف:ثقافة إسلامية]]
[[تصنيف:لاهوت إسلامي]]