الاتحاد الإيبيري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 14:
(Leyes de extranjeria) قرر أن أي شخص ينتمي لمملكة ما هو أجنبي في الممالك الإيبيرية الأخرى<ref>[https://books.google.com/books?id=SyCHFtzIrnEC&pg=PA151&lpg=PA151&dq=historia+las+leyes+de+extranjeria&source=bl&ots=fC9AMCuG0m&sig=EXfugbtGuBnYX_qMDY1oA2ATTxQ&hl=en&sa=X&ei=ex8sUOTHHMiKhQeUsIDADQ&redir_esc=y#v=onepage&q=historia%20las%20leyes%20de%20extranjeria&f=false La Extranjería en la Historia Del Derecho Español]</ref><ref>[http://www.juridicas.unam.mx/publica/librev/rev/hisder/cont/4/est/est18.pdf LA CONDICIÓN JURÍDICA DE "ESPANOL" COMO PRODUCTO DEL DERECHO INDIANO]</ref>.
 
== المظهر العام ==
إن توحيد شبه الجزيرة الإيبيرية كان هدفا لملوك المنطقة السابقين بهدف إحياء [[مملكة القوط الغربيين|النظام الملكي القوطي]]<ref>[http://www.almendron.com/historia/entrevistas_historiadores.pdf DEBATE SOBRE LA IDENTIDAD DE ESPAÑA. El Mundo]</ref>. فقد اتخذ كلا من [[سانشو الثالث ملك نافارا]] و[[ألفونسو السابع ملك قشتالة]] لقب "Imperator totius Hispaniae" وتعني امبراطور كل [[هسبانيا]]<ref>ملاحظة: قبل ظهور دولة اسبانيا الحديثة (بدءا من اتحاد [[تاج قشتالة|تاجي قشتالة]] و[[تاج أرغون|أراغون]] سنة 1479 وما تلاها من توحيد سياسي في 1516)، فإن كلمة [[هسبانيا]] اللاتينية في أي من [[لغات ايبيريا الرومانسية]] سواءا في صيغة المفرد أو الجمع (وتذكر في اللغة الإنجليزية بإسبانيا أو إسبان) كان يستخدم للإشارة إلى كامل الجزيرة الايبيرية، وليس كما هو في الاستعمال الحديث الذي يشير إلى دولة [[اسبانيا]] بدون [[البرتغال]].</ref>.
 
سطر 20:
{{مفصلة|أزمة الخلافة البرتغالية (1580)|معركة وادي المخازن}}
[[ملف:MAPA DE ESPAÑA EN 1570.jpg|تصغير|يمين|الخريطة السياسية لشبه جزيرة إيبيريا 1570]]
كانت من نتائج [[معركة وادي المخازن]] في [[المغرب]] سنة 1578 أن قضت على الملك [[سبستيان الأول ملك البرتغال]] وقضت أيضا على [[أفيز|سلالة أفيز]]. فخلفه [[الكاردينال]] [[هنريك ملك البرتغال|هنريك]] ذو السبعين عاما. فلم يدم حكمه طويلا حتى مات في 1580، فأضحت هناك أزمة خلافة بين أحفاد [[مانويل الأول ملك البرتغال|لمانويل الأول]] الثلاثة، كل يطالب بأحقيته بالتاج وهم: [[كاترين (دوقة براغانزا)]] (المتزوجة من [[جواو الأول (دوق براغانزا)]]) و[[أنطونيو من كراتو]] و[[فيليب الثاني ملك إسبانيا ]] . فقد هلل أهالي [[شنترين]] بإعلان أنطونيو أنه [[ملك البرتغال]] يوم 24 يوليو 1580، فوافقت العديد من المدن والبلدات في المملكة. ففر بعض أعضاء حكومة البرتغال والأدواق الذين دعموا فيليب الثاني إلى إسبانيا وأعلنوا أنه الخلف القانوني لهنري. فدخل فيليب البرتغال وهزم قوات أنطونيو في معركة الكانترا. ودخلت فرق الأثلاث الاسبانية بقيادة [[دوق ألبا]] الثالث التي كانت تحتل الريف مدينة لشبونة<ref>Geoffrey Parker ''The army of Flanders and the Spanish road'', London, 1972 ISBN 0-521-08462-8, p. 35</ref>. وقد فرض دوق ألبا على المقاطعات البرتغالية إعلانهم الولاء لفيليب قبل دخوله لشبونة، حيث استولوا على كنوز ضخمة; وقد سمح لجنوده بنهب محيط العاصمة<ref>[[Henry Kamen]], ''The duke of Alba'' (New Haven–London: Yale University Press, 2004), Pp. x + 204.</ref>. وقد نصِّب فيليب الثاني ملكا على البرتغال بإسم فيليب الأول ملك البرتغال سنة 1581 (اعترف به مجلس [[تومار]] ملكا) وبدأت [[سلالة الفيليبيين]] بالحكم. فقبل أن يغادر إلى مدريد في 1583 عين فيليب ابن أخته [[ألبرت الثالث، ارشدوق النمسا|ألبرت النمساوي]] نائبا له على لشبونة. وأنشأ في مدريد مجلس البرتغال للتشاور معه حول الشؤون البرتغالية.
 
لم يتغير الوضع في البرتغال تحت حكم فيليب الأول والثاني، فقد لقبا أنفسهما بصورة غير مناسبة للعصر وهو فيليب الأول والثاني لإسبانيا على التوالي (اسبانيا كان اسم جغرافي معين أطلق على كل الجزيرة الإيبيرية في ذلك الوقت، ولم يطلق على دولة معينة أو جنسية أو مملكة). وقد قدم كل الملكين وظائف ممتازة للنبلاء البرتغاليين في البلاط الملكي والمجالس الإسبانية، واستمرت البرتغال مستقلة في قوانينها وعملتها وحكومتها. وقد كان هناك اقتراح بنقل العاصمة الملكية إلى لشبونة.
 
== الإستمرارية في النظام الإداري ==
نظرا للتعقيد في إدارة الحكومة، فقد احتاج الملك إلى أجهزة معاونة مثل المجالس (Consejos) المكرسة لتقديم المشورة وحل المشاكل وتقديمها إلى الملك للإطلاع عليها والفصل فيها. هذا التعقيد يحتاج إلى مقر دائم، فجعل [[فيليب الثاني ملك إسبانيا|فيليب الثاني]] مدريد العاصمة لحكمه في 1562 وأنشأ فيها مقر للبلاط الملكي وطاقم الحكومة<ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.com/books?id=j_e4Iz1k10IC&lpg=PA48 |العنوان=Lonely Planet Madrid |المؤلف=Anthony Ham |الصفحة=48 |website=Books.google.com |date= |تاريخ الوصول=2016-10-26}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.com/books?id=VV2Nn8f3OKgC&pg=PA196|الصفحة=196|المؤلف=John Horace Parry|العنوان=The Spanish seaborne empire|الناشر=[[دار نشر جامعة كاليفورنيا]]|date=1990}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.com/books?id=6qchh2SrClcC |المؤلف=Stephen J. Lee|العنوان=Aspects of European history, 1494-1789|الناشر=Routledge|date=1984}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.com/books?id=ZYn_f1jxNDoC&pg=PA138|الصفحة=138|المؤلف=Torbjørn L. Knutsen|العنوان=The rise and fall of world orders|الناشر=[[Manchester University Press]]|date=1999}}</ref>. مع أن الحكومة انتقلت خلال فترة وجيزة إلى بلد الوليد مع طاقمها الإداري (1601-1606)<ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.com/books?id=WR2psdzlljYC&pg=PA103|الصفحة=103|المؤلف=Alastair Boyd|العنوان=The Companion guide to Madrid and central Spain|الناشر=Companion Guides|date=2002}}</ref>.
 
سطر 37:
* وأيضا مجلس العدل الملكي (Desembargo do Paço) المصون، فهو قمة النظام القضائي البرتغالي في لشبونة وهو أعلى محكمة في المملكة ويتحكم في تعيين جميع القضاة والخبراء القانونيين والأشراف على محكمة الاستئناف في لشبونة فضلا عن المحاكم العليا في أراضي البرتغال الخارجية. والوظيفة الأولى لمجلس العدل الملكي كانت التحكم في توظيف القضاة ومراقبة أدائهم في ممارسة المهام، وتمتد هيمنته على جميع المهن القانونية. وأيضا يبت في النزاعات بين محاكم المملكة، ويمنح الإعفاءات وأعمال شرعية وامور أخرى مشابهة عن العدالة والشرف. وفي مناسبات تقوم بنصح الملك في الأمور السياسية والإقتصادية إضافة إلى المسائل القضائية. وعلاوة على ذلك، فقد شكلت لجنة من القانونيين لإصلاح النظام القانوني مما أنتج قانون جديد للبرتغال سمي بمراسيم الفلبين الصادر في 1603.
* كلا من محكمة الاستئناف والدار المدنية هما محاكم ملكية للقضايا المدنية مثل القضايا الجنائية. ويمارس الدار المدنية عمله على الجزء الشمالي من المملكة، أما محكمة الاستئناف فهو على بقية المملكة بما في ذلك الجزر ومناطق عبر البحار.
* في 1591 أزاح مجلس الخزانة أربعة نظار الخزانة واستبدل بهم ناظر خزانة واحد يرأس أربعة أعضاء (اثنان منهم محامين) وأربعة أمناء. ومهمة المجلس هي مراقبة مسؤولي التمويل وإدارة حاجيات الملك الشخصية وتمارس ولايتها القضائية على الجمرك والترسانة ومحكمة الحسابات وإدارة التجارة الاحتكارية عبر البحار.
* تمت الإستفادة من مستشارية الإنديز (Conselho da India) الذي انشئ سنة 1604 المختص في كل الشؤون الخارجية، وبعيدا عن القضايا المتعلقة ب[[ماديرا]] و[[جزر الأزور]] وحصونهم في المغرب، فإن تعيين المسؤولين الاستعماريين وبعثاتهم تدار من المستشارية. ومع هذا فإن مجلس الخزانة هو المسؤول عن الرحلات البحرية وشراء وبيع الفلفل وجمع الإيرادات الملكية، أي باختصار جميع المسائل الاقتصادية. وبالتالي فإن مستشارية الإنديز له صلاحيات محدودة مثلما أنشئها ملك اسبانيا، مما أثار استياء البرتغاليين وسبب ارتيابا لدي مكتب للوعي والأوامر، فألغيت مستشارية الإنديز في 1614.
* ومع ذلك فقد احتاج الوضع السياسي إلى ردود فعل سريعة، وفي هذا السياق ظهر نظام المجالس للتعامل في قضايا محددة مثل: المجلس العسكري لإصلاح مجلس البرتغال (1606-1607، 1610)، والمجلس العسكري لترتيب ديون الخزانة (منذ 1627) ومجالس تنظيم أساطيل الإغاثة البحرية للبرازيل (منذ 1637)<ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://books.google.com/books?id=djij2Ec03c4C&pg=PA70|الصفحة=70|المؤلف=Julio Valdeón Baruque|العنوان=Revueltas y revoluciones en la historia|الناشر=Universidad de Salamanca|date=1990}}</ref>.
 
== تحدي الإمبراطورية البرتغالية ==
{{مفصلة|الحرب البرتغالية الهولندية}}
[[ملف:Planta da Restituição da BAHIA, por João Teixeira Albernaz.jpg|تصغير|"خريطة لتحرير البرتغال لمدينة سالفادور البرازيلية في 1625" خواو تخسيرا ألبرناز 1631]]
سطر 48:
بدأت [[الإمبراطورية الهولندية|هولندا]] و[[الإمبراطورية البريطانية|انجلترا]] و[[الإمبراطورية الفرنسية|فرنسا]] طوال القرن 17 بافتراس مراكز البرتغال التجارية في الشرق، ثم تدخلوا في [[تجارة العبيد عبر الأطلنطي]] سريعة النمو. فتقوضت احتكار البرتغال في التجارة البحرية للتوابل والعبيد. وأدى ذلك إلى تراجع كبير في تجارة التوابل البرتغالية. وإلى حد أقل كان نقل الثروة من البرتغال عبر ملوك هابسبورغ للمساعدة في دعم الكاثوليك في [[حرب الثلاثين عاما]] قد خلق توترات داخل الاتحاد، وبالرغم من أن البرتغال استفادت من الجيوش الاسبانية في مساعدتها بلإحتفاظ بالبرازيل وتعطيل التجارة الهولندية. تلك الأحداث والأخرى التي وقعت عند نهاية [[أفيز|أسرة أفيز]] وفترة الاتحاد الإيبيري قاد البرتغال إلى حالة من الاعتماد على مستعمراتها بدأت ب[[الهند البرتغالية|الهند]] ثم [[مستعمرة البرازيل|البرازيل]].
 
اندماج التاجين حرم البرتغال الاستقلال بالسياسة الخارجية، فأضحى أعداء اسبانيا اعداء للبرتغال. [[مملكة إنجلترا|فإنجلترا]] كانت حليفة للبرتغال منذ [[معاهدة وندسور 1386]]. ولكن الحرب بين إسبانيا وإنجلترا أدى إلى تدهور العلاقات مع البرتغال حليفها القديم، فخسروا بسببها [[مملكة هرمز|هرمز]] 1622. وكان عهدي ملوك البرتغال فيليب الأول والثاني سلميا بعض الشيء لأن التدخل القشتالي في شؤون برتغال لم يكن ملموسا، فاستمرت الإدارة للحكومات البرتغالية. ولكن بدءا من 1630 في عهد فيليب الثالث للبرتغال ازداد التدخل القشتالي في الوضع الداخلي فازداد السخط. فمشاركة البرتغال في حروب إسبانيا العديدة مثل: ضد [[المقاطعات المتحدة]] ([[حرب الثمانين عاما]]) وضد إنجلترا كلفتها أرواح عديدة وضياع فرص تجارية كثيرة. فالحرب ضد الهولنديين أدى إلى غزو العديد من البلدان في آسيا مثل [[سيلان]] مع أن البرتغاليين لم يسيطروا على كامل جزيرة سيلان ولكنهم كانوا قادرين على البقاء في المناطق الساحلية لبعض الوقت. وأيضا مراكز تجارية في [[اليابان]] و[[أفريقيا]] ([[تاريخ الغابون|مينا]]) و[[أمريكا الجنوبية]] حيث تعرضت البرازيل جزئيا لغزو من الفرنسيين و[[المقاطعات المتحدة]]. فاندلعت في البرتغال ثورتين شعبيتين في 1634 و1637، خاصة في [[ألنتيجو|المنطقة ألنتيجو]]، إلا أنها لم تصل إلى أبعاد خطيرة، ولكن في عام 1640 ضعفت القوة العسكرية الاسبانية بسبب حربها مع فرنسا و[[الثورة الكتالانية]]، فمساعدة ملكة إنجلترا [[إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا|إليزابيث الأولى]] للثورات ضد الإسبان أكد بقاء التحالف.
 
استغل الهولنديين ضعف البرتغال في القرن 17 فاحتلوا العديد من مقاطعاتها في البرازيل وتمكنوا من الوصول إلى مزارع [[قصب السكر]]. وذلك بسبب عجز الأساطيل الإسبانية على حماية الطرق البحرية والموانئ الموجودة في جميع أنحاء العالم. هنا بدأت إمتيازات النبلاء تزداد سوءا، وازداد قلق الإستقراطيين من فقدان مناصبهم وعوائدهم وازدادت الضرائب عليهم. ولم يعد بإمكان البرتغال ان تتفاوض مع أعدائها بسبب ارتباط مصيرها ببلاط مدريد. وبذلك وضعت المصالح البرتغالية في حالة خطر دائم. عينت [[شركة الهند الغربية الهولندية]] في سنة 1637 [[جون موريس أمير ناسو سيجن|جون موريس]] منصب حاكم الممتلكات الهولندية في البرازيل. فحط في ميناء [[ريسيفي]] عاصمة [[بيرنامبوكو]] في يناير 1637. وبعد سلسلة من الحملات الناجحة، امتدت ممتلكات هولندا من [[سيرجيبي]] جنوبا إلى [[ساو لويز]] شمالا. ثم غزا الممتلكات البرتغالية في أفريقيا من [[قلعة المينا]] و[[ساو تومي]] و[[لواندا]] ب[[أنغولا]] على الساحل الغربي لأفريقيا. بعد تفكك الاتحاد الإيبيري في 1640 بدأت البرتغال في إعادة بسط سلطتها على أراضيها المفقودة من [[الإمبراطورية البرتغالية]]. كان الاختراق الهولندي في البرازيل طويلا وشاقا على البرتغال. فقد أمسكت [[الأقاليم السبعة عشر]] على جزء كبير من الساحل البرازيلي بما فيها [[باهيا]] (وعاصمتها [[سالفادور (باهيا)|سلفادور]]) و[[بيرنامبوكو]] (وعاصمتها [[ريسيفي]]) و[[بارايبا]] و[[ريو غراندي دو نورتي]] و[[سيارا]] و[[سيرجيبي]] وسميت بال[[برازيل الهولندية]]، في حين نهب القراصنة الهولنديين سفن البرتغال في كلا من [[المحيط الأطلسي]] و[[المحيط الهندي|الهندي]]. فأول ردة فعل هي حملة عسكرية أيبيرية قوية في 1625 استعادت فيها باهيا الواسعة وعاصمتها سلفادور ذات الأهمية الاستراتيجية. هذا وضع الأسس لاستعادة باقي المناطق التي يسيطر عليها الهولنديون. أما مناطق الأصغر حجما والأقل نموا فقد تعافت بفضل المقاومة المحلية والحملات البرتغالية فتخلصت من القرصنة الهولندية خلال العقدين التاليين<ref name="Sugar">{{مرجع ويب|المسار=http://wol.jw.org/en/wol/d/r1/lp-e/102005410|العنوان=Recife—A City Made by Sugar|الناشر=Awake!|تاريخ الوصول=21 September 2016}}</ref>.
سطر 54:
ومن جانب آخر وسع الاتحاد الإيبيري حدود سيطرته في جميع أنحاء العالم، حيث الهيمنة البرتغالية على سواحل أفريقيا وآسيا التي تحيط بالمحيط الهندي، واسبانيا على المحيط الهادي وجانبي [[أميركا الوسطى]] و[[أمريكا الجنوبية|الجنوبية]] في حين أن كليهما يتشاركان في حيازة الأطلسي.
 
== ضعف الإتحاد وثورة البرتغال ==
[[ملف:Joao IV proclaimed king-modificated.jpg|تصغير|الإبتهاج بتنصيب جواو الرابع ملكا على البرتغال، بريشة فلوسو سالجادو في المتحف العسكري، [[لشبونة]].]]
عندما توفي فيليب الثاني ملك البرتغال (فيليب الثالث ملك إسبانيا)، خلفه فيليب الثالث (والرابع لاسبانيا) الذي كان له نهج مختلف في القضايا البرتغالية. فزيادة الضرائب أثرت على التجار البرتغاليون. وبدأ النبلاء البرتغالي يفقدون أهميتهم في [[برلمان إسبانيا|المحاكم العامة]] واحتل الإسبان المناصب الحكومية في البرتغال. وحاول فيليب الثالث في نهاية المطاف جعل البرتغال مقاطعة ملكية، وفقد النبلاء البرتغاليون كل قوتهم.
سطر 68:
اندلعت [[حرب الإستعادة البرتغالية]] ضد فيليب الثالث {{بر|Guerra da Restauração}} والتي بدات بمناوشات صغيرة بالقرب من الحدود ثم بدأت المعارك تستعر. اما أهم المعارك فكانت {{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of Montijo|عر=معركة مونتيجو}} في 26 مايو 1644 و{{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of the Lines of Elvas|عر=معركة خطوط الواس}} (1659)، و{{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of Ameixial|عر=معركة أميزيال}} (1663) و{{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of Castelo Rodrigo|عر=معركة كاستيلو رودريغو}} (1664) و{{وصلة إنترويكي|لغ=en|تر=Battle of Montes Claros|عر=معركة مونتيس كلاروس}} (1665) وقد انتصر البرتغاليون في جميع المعارك. ولكن الجيوش الإسبانية انتصرت في معركتي [[معركة فيلانوفا|فيلانوفا]] (1658) و[[معركة بيرلنغاز|بيرلنغاز]] (1666). وأيضا لم تكن نتيجة معركة مونتيجو حاسمة، فقد بدأت بنجاح إسباني كبير وانتهت بنجاح البرتغال. وتقريبا كان عدد الضحايا متساويا.
 
ولتعزيز قواته كى يتمكن من النصر أصدر جواو الرابع العديد من القرارات. مثل انشاء مجلس الحرب في 11 ديسمبر 1640 لتنظيم العمليات العسكرية<ref>(Mattoso Vol. VIII, 1993)</ref>. ثم بعد ذلك أنشأ المجلس العسكري للحدود للإهتمام بالحصون القريبة من الحدود وعمل دفاعات افتراضية ل[[لشبونة]] وللحاميات والموانئ البحرية. وقد أنشأ نظام الإجارة لضمان تطوير جميع الحصون وأن تدفع مع الضرائب الإقليمية. وكذلك نظم جواو الرابع الجيش، مسترجعا القوانين العسكرية [[سبستيان الأول ملك البرتغال|للملك سيباستيان]]، وتطوير النشاط الدبلوماسي المكثف مركزا على استعادة العلاقات الجيدة مع إنجلترا. وخلال تلك المدة فقد كانت صفوة الجيش الإسباني مشغولة بمعارك ضد الفرنسيين في كاتالونيا وعلى جبال البرانس وإيطاليا وهولندا. بحيث لم تتلق القوات الإسبانية في البرتغال الدعم الكافي. ومع ذلك فإن فيليب الرابع لا يمكنه التخلي عما اعتبره ميراثه الشرعي. في الوقت الذي انتهت فيه الحرب مع فرنسا سنة 1659 فقد كانت جاهزية الجيش البرتغالي راسخة ومستعدة لمواجهة أي محاولة كبرى من نظام إسبانيا البالي لاستعادة السيطرة.
 
بعد انتصاره في عدة معارك حاسمة، حاول جواو بسرعة أن يحقق سلاما مع إسبانيا. إلا أن مطلبه في اعتراف فيليب بالسلالة الحاكمة الجديدة في البرتغال لم يتحقق إلا بعد أن حكم ابنه [[ألفونسو السادس ملك البرتغال|ألفونسو السادس]] حيث كانت ولاية العهد لشقيقه [[بيتر الثاني ملك البرتغال|إنفانتي بيدرو]] (أصبح لاحقا الملك بيدرو الثاني).
 
== انظر أيضا ==
* [[تاريخ البرتغال]]
* [[تاريخ إسبانيا]]
* [[الفيدرالية الايبيرية]]
 
== مصادر ==
سطر 96:
[[تصنيف:تاريخ إسبانيا]]
[[تصنيف:تاريخ البرتغال]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 1580 في أوروبا]]
[[تصنيف:انحلالات 1640 في أوروبا]]