البصير (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة رابط لصفحة التوضيح
اضافة اثر هذا الاسم على العبد
سطر 17:
{{قصيدة|ويرى مجاري القوت في أعضائها|ويرى نياط عروقها بعيان}}
{{قصيدة|ويرى خيانات العيون بلحظها|ويرى كذلك تقلب الأجفان}}
[[ملف:البصير.jpg|تصغير]]
 
== أثر هذا الاسم على العبد ==
1-    '''دوام الحياء والمراقبة'''
 
قال تعالى ) .. وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا )
 
الإسراء: 17
 
فمن عَلِم أن ربَّه بصيرٌ مُطلعٌ عليه، استحى أن يراه على معصية أو فيما لا يُحب .. 
 
ومن عَلِم أنه يراه، أحسن عمله وعبادته وأخلص فيها لربِّه وخشع.
 
وإذا داوم العبد على تلك المراقبة، بلغ أعلى مراتب الإيمان .. 
 
كما جاء في حديث جبريل عليه السلام عندما سأل النبي : ما الإحسان؟،
 
قال) :" أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"(
 
فيجب على العبد أن يراقب ربَّه في جميع أحواله، ويوقن أن ربَّه سبحانه وتعالى من فوق عرشه بصيرٌ به .
 
2'''-  النظر والتفكُّر والاعتبار والتذكُّر'''
 
فعلينا أن ننظر في خلق الله تعالى؛ لنرى كمال قدرته فنزداد يقينًا وإيمانًا . قال تعالى
 
( أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (*) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (*) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (*) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ)
 
الغاشية: 17,20
 
وكذلك التفكُّر والاعتبار من أحوال من سبق .. 
 
فكما أمرنا الله عزَّ وجلَّ أن ننظر في خلقه، أمرنا أن نعتبر بما فُعِل فيما مضى من الأمم الغابرة.
 
قال تعالى 
 
) قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (*) هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ( 
 
آل عمران: 137,138
 
'''3- التوكل على الله سبحانه وتعالى'''
 
فالله تبارك وتعالى بصيرٌ بأحوال عباده، خبيرٌ بما يُصلحهم وما يفسدهم .
 
 قال تعالى 
 
( إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ) الإسراء: 30
 
مما يجعلنا نتوكل عليه سبحانه وتعالى حق التوكل ونفوض إليه جميع أمورنا.
 
'''4- الرضا بقضاء الله تعالى وقدره'''
 
لأن طالما الله سبحانه وتعالى بصيرٌ بنـا شهيدٌ علينا، فهو سبحــانه يعلم إن كان ما نسأله عليه من الرزق سيصلحنا أم أن فيه هلاكنا دون أن ندري. قال تعالى 
 
( وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِير ) الشورى: 27
 
فلابد أن نرضى بقضائه لنا.
 
==مراجع==