اضمحلال نشاط إشعاعي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{النشاط الاشعاعي}}
 
يعود اكتشاف '''النشاط الإشعاعي الطبيعي''' أو '''التحلل الإشعاعي''' إلى العالم [[أنتوني هنري بيكريل]] عام [[1896]] ، وذلك عندما كان يبحث في مخبره في معهد التقانات العليا في باريس في كيفية تصوير [[الأشعة السينية]] وإظهارهاعلى صفائح فوتوغرافية من صنعه. وكان يكسو تلك اللوحات من كبريتات مختلفة للتوتياء والكالسيوم وأملاح أخرى . ولاحظ خلال محاولاته تأثر الصفائح في الظلام رغم عدم قذفها بأشعة أخرى . وكان يدرس موادا [[فسفورية]] تتميز بأنها تضيء في الظلام بعد تعرضها للضوء ، وظن أن اسوداد لوحاته كان ناتجا من المواد الفسفورية. فقام بتجربة في عام 1896: بأن قام بلف الشرئح الفوتوغرافية في ورق أسود ووضع عليها بعضا من المواد الفسفورية ، فلم تسود اللوحات الفوتوغرافية . ولكن عندما وضع أملاحا من اليورانيوم على اللوحات الفسفورية المغطاة بورق أسود وجد أنها اسودت ، دليل على خروج أشعة من أملاح اليورانيوم . و سماها في سنة 1896 إشعاعات يورانيومية .
 
وكانت ماري كوري وزوجها بيير يدرسان النشاط الإشعاعي للبولونيوم ، ويعرفان أن البولونيوم يصدر إشعاعات طبيعيا من تلقاء نفسه. وتأكد كل من [[ماري كوري]] وزوجها [[بيار كوري|بيار]] من سبب اسوداد شرائح بيكريل حيث أنها تسود عند تعرضها لأملاح [[اليورانيوم]] ، وهو أن اليورانيوم أيضا يصدر تلقائيا أشعة نفاذة تعمل على اسوداد لوحات بيكريل ؛ وأن الاسوداد يزداد كلما كان ملح اليورانيوم أكثر أو أكثر تركيزا.
 
 
. أو الأشعة المهبطية . فكان يسلط الأشعة المهبطية (إلكترونات) ، بحيث تصدر هذه الأملاح التي تحتوي على اليورانيوم إشعاعات مميزة سماها في سنة 1896 إشعاعات يورانيومية وهي ناتجة عن نشاط إشعاعي يحدث في الطبيعة تلقائيا ، بعدها تأكد كل من [[ماري كوري]] وزوجها [[بيار كوري|بيار]] من سبب هذا النشاط إذ تبين أن صفائح بيكريل تحتوي على [[اليورانيوم]] هو سبب الحصول على هذه الإشعاعات نظرا للتناسب الطردي بين شدة هذا النشط وكمية اليرانيوم في هذه الأملاح.
 
== تاريخ ==