المسيحية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 31:
==مقدمة==
 
ال[[ديانة]] المسيحية ظهرت ببداية قيام [[يسوع المسيح|المسيح]] بنشر رسالته في عام 25 ميلادي تقريبا حيث ولد السيد المسيح في السنة الخامسة قبل الميلاد و بدأ خدمته ال[[رسول]]ية و هو في سن الثلاثين ثم رفعlhj مات وقام من الاموات وصعد إلى السماء و هو في سن الثالثة و الثلاثين، دار جدال كبير حول [[الروح القدس]] منبثق فال[[أرثوذكسية (توضيح)|أرثوذكس]] يؤمنون بإنه منبثق عن الآب بينما يؤمن ال[[كاثوليكية|كاثوليك]] بأن [[الروح القدس]] منبثق عن [[الله الآب|الآب]] و [[الله الإبن|الإبن]] معا، تجتمع الطوائف المسيحية ب[[عقيدة]] [[الخلاص]] و التي مفادها بأن ال[[خطيئة آدم|خطـيئة]] تسللت لآدم بكسره لل[[ناموس]] ( أى الأوامر ال[[إله]]ية أو الشريعة ) و حيث أن أجرة ال[[خطيئة|خطيئة]] هي ال[[موت]] ، فإن ال[[موت]] أيضا قد حل على الجميع و لا بد أن يكون هناك مصالحة بين [[الله]] كلي ال[[قدسية|قداسة]] و بين ال[[إنسان]] المخطئ، بحسب ال[[تقليد]] القديم في ال[[توراة]] كانت هناك ال[[ذبح حلال|ذبائح]] لأنه لا يكون غفران إلا بدم و بالتالي كانت هناك [[ذبح حلال|ذبائح]] لتكفير ال[[ذنب|ذنب]] يقدمها الشخص عن نفسه و كانت هناك تقدمات عن شعب إسرائيل بالكامل والتي كانت كما يعتقد المسيحيون بأنها رمز لذبيحة المسيح ، تؤمن المسيحية بأن الله أراد أن يقدم للإنسان هذه المصالحة بينهما من خلال إبنه المسيح ( الذي هو بلا خطيئة ) و عندما يسفك دمه على الصليب تكون هذه الذبيحة قد قدمت و الخطيئة قد رفعت و الخلاص من نير الناموس و الشريعة قد تم و أكتمل و بالتالي كل من يؤمن بالمسيح كذبيحة كفارية فسوف يتخلص من الخطيئة لأن الإنسان لا يملك أن يخلص نفسه، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا إن كانت الخطيئة قد رفعت عنا فلماذا نخطئ و نخطئ بعد أن نقبل المسيح كمخلص ؟ والجواب هو كما يؤمن أتباع هذه الديانة هو أن الإنسان الذي يؤمن بالمسيح لا يعود الشيطان و الخطيئة يمتلكان سلطان عليه لذلك حتى وإن أخطئ فهو قادر على النهوض مجددا ومتابعة سلوك حياته الإيمانية .و السؤال الثاني إن كانت أجرة الخطيئة هي الموت و المسيح قام فعلا بدفع هذه الأجرة فلماذا يموت المؤمنون به الطالبين للخلاص ؟؟ذلك لأنه وبحسب الإيمان المسيحي يتحرر المؤمن من الموت الروحي لأن كل إنسان مستعبد للخطيئة هو ميت حتى وإن كان حي فبالنسبة للمسيحيين تبدأ الحياة الحقيقية بالإيمان وقيامة المسيح هي وعد لقيامة المؤمنين العامة في اليوم الأخير .
 
{{المسيحية}}